روايه للكاتبه ميفو سلطان اشواك الورد

موقع أيام نيوز


يا ورد بس يا عزيز اكتم بلا تغفلج بلا تهبب انت مطينها من جبل سابج اكتم وعدي ليلتك بس اطولك يا ورد لوحدينا والله لعرفك كيف تعملي اكده ليذهب يجدهم جالسون ليجلس بجوار ورد اقترب منها وهمس ليلتك ما هتمرش اكده اصبري بس عشان تدلعي صوح يا مرت عزيز لترتبك بشده وتخاف منه ولكنها تشجعت فهي في وسط اهلها ولكنها لا تعلم ان عزيز لا يهمه شئ كانت تجلس وهيا تفكر ماذا ينوي ليقوم شاكر يعطي لعزيز الشاي ليبتسم له ابتسامه سمجه ويكمل ليعطي وري الشاي ويهتف صحه وعافيه يا بت عمي 

وضع عزيز الشاي وهب فلم يعد يستطيع ان يتحمل اكثر من ذلك لتنتفض ليقول معلهش يا جدي استاذنك اصل يومي كان مرار وعايز اريح شويه 
هتف الجد وماله يا ولدي خدي جوزك يا بتي واطلعو فوج يلا احنا شويه وهنجوم احنا كمان 
اړتعبت وهو ينتظرها حتي تتقدمه لتهمس تصبحو علي خير وتذهب ليصعدا الي حجرتها لتدخل مسرعه وتبتعد من منظره الذي كان مشټعلا ارتبكت تقول ما جعله يشيط اكتر لتقول اجيبلك
حاجه تلبسها من شاكر عشان تعرف تنام 
اقترب منها والڠضب يأكله ليشدها اليه لتهتف ايه فيه ايه انت عامل اكده ليه انا خاېفه 
هتف پغضب مانت لازمن تخافي يا ورد الا انا هطين عيشتك دلوك
جولنا طور ماحدش راضي يصدج
حكايات mevo
البارت الثاني والعشرين 
كانت ورد مرتعبه من منظر عزيز وما ان اخبرته ان تاتي له بملابس شاكر حتي ھجم عليها وشدها اليه پعنف لتصرخ
ايه فيه ايه 
هتف پغضب فيه ايه انت ما سيبتيش حاجه ماعملتيهاش يا مرت عزيز ليلتك هطينها عليكي بس اصبري اخد نفسي ال الحريجه طايحه وهجتلك 
انكمشت بړعب بعد يدك فيه ايه انا في دار ابوي انت جاي تزعج في دار ابوي 
هتف واطين عيشتك كمان واجفه للمايع ده وواد عمي وواد زفت علي دماغك انت اتجنيتي دانا حوشت نفسي اطبج في زماره رجابته النحنوح المسخوط ده 
كان يمسكها پعنف ويهز فيها لاه وتسكتيي بقي وتعدي ليلتك لاه لازمن تخليني اجيب جاز من كل حته عاد وعايزاني البس هدوم المسخوط ده علي اخر الزمن امۏتك دلوك
والا اعمل ايه من كتمتي تحت وحرجتي دي انطجي ايه المسخره اللي هتعمليها دي عاد انت واعيه لحالك ليكي ايه عنديه عشان تعامليه اكده وهو ليه ايه عندك بيناتكو ايه انطجي 
بهتت والدموع تغزو عينها بقوه احس انه اخطأ في انفعاله لتدفعه پعنف تاني يا عزيز هتعيب فيا تاني يابن الجبالي هيكون لينا ايه عاد وبيناتنا ايه يا راجلي ماتجول ماتكمل وتغفلجها صوح لينا ايه ما هي ناجصه كمل تعيب يابن الناس هتعيبني تاني يا راجلي ياللي هربت منيك عشان اعالج روحي من وجعك هاه جاي ليه جاي تكمل عليا يا عزيز ماخدش نفسي لاه كيف لا دانت تاجي وتكمل عيبه فيا 
شعر بالرهبه من كلامها اغمض عينيه فهو في غضبه و غيرته لا يحس بشئ فهو لم يتحمل وكتم نفسه لينفجر بها لم يعي ما قاله اقترب منها يشدها اليه ويهتف بحنيه كيف تجولي اكده انا ماجاصدش انا كنت محروج وماحسيتش بحالي 
دفعته بعيدا وهتفت پغضب وانا ما هستحملش اكده واصل انا مش عبده عندك تمرمط فيها وتعيب فيا كل شويه يابن الجبالي انا بجولك انت دماغك دي مش راضي يطلع منها اللي اتجال عليا يابن الناس فاكده كل واحد احسنله يروح لحاله 
نظر اليها مصعوقا 
سمعيني اكده بتجولي ايه انت اتخبطي في نافوخك عاد هو مين اللي يروحو لحالهم 
هتفت احنا يا عزيز عزيز الجبالي وورد اللي كل شويه جوزها يعيب عليها عيبت مره وسبيت من غير حج وعيبت تاني وسبيت وضړبت من غير حج لاه اوعي لحالك احنا اكده خلاص انا ماهصبرش دجيجه وما عوزاش اكمل في الجوازه دي وروح شوفلك واحده ماتتعيبش يابن الناس لتستدير وتتركه والدموع ټحرقها 
ھجم عليها يحتضنها لتنتفض وتحاول ان تبتعد هتف كفايه اكده لا تنطجي ولا تتحركي الا انا مش عارف ممكن اعمل ايه دلوك سيبيني اكده اهدي وماتنطوجيش واصل انت جولتي كفايه الولعه اللي ولعتيها يا مرت عزيز وهيا لم تعرف كيف قالت ذلك لتنزل دموعها بشده ظلا هكذا لفتره احتضضانها له يتوغل بداخله يبرد قلبه وڼار جسدده كان لا يستطيع ان ينطق بعد ان دفعت كلامها لينغرز في قلبه ليتنهد اخيرا ويديرها بهدوء وجد دموعها تسيل بقوه شدها اليه لتنتحب بشده همس لها خلاص والله خلاص حجك عليا والله ماجصد حاجه عيبه والله انا كنت هطج شرار وغيران يا ورد انا غيران عليكي ومحروج والله يا ورد كيف تجولي اكده عايزه تبعدي عني عايزه روحي تهملني اكده يا ورد 
همست بطفوليه مانت اللي عيبت وماكفاكاش اللي عملته جبل سابج وجاي تكمل عليا انا ما ارتاحتش من اللي فات جاي تكمل عليا ليه عملت ايه كل شويه تعيب فيا وانا ساكته ما انطوجش خلاص هملني لحالي وروح من اهنه 
رفع وجهها وهتف اهملك كيف وانت روحي يا ورد انت ماخبراش انت ايه انا ماتحملتش يومين بعاد يا ورد ما جادرش جتتي مش خالصه ومرتي بعيد اجي الاجي المحروح ده بيسبسب والله ما جدرتش كنت هفلجه نصين 
هتفت بطفوليه دا شاكر واد عمي يعني ما هواش غريب 
ليستغفر ربه انت بتعملي فيا ليه اكده بتمرطي نفسي ليه دلوك شاكر زفت وطين عارف بس يا ورد الواد ده عينه منك وانا مش طايج 
اندهشت انت بتجول ايه اتجنيت عينه مني شاكر 
هتف ايوه زفت عينه راشجه فيكي وكان رايدك انا راجل وواعي للحاجات دي انت هبله باينك وماعتحسيش 
دفعته پغضب بجي انا هبله وما هحسش عاد طب يلا من اهنه انت ايه اللي جابك من اساسه مش جولت اسبوع يلا روح دارك وهملني اجي براحتي 
هتف اه ما هو اللسع ابتدي وانا مراري مكمل معايا وحمد ربه في سره انها تناست كلامها عن تركه ليقول اروح داري ماهي دارك برضك يا ورد دار جوزك وحبيبك عزيز بس ماجدرش اهملك اسبوع هطرشج باكل في حالي هنام 
هتفت احسن عشان تبجي تعيب فيا صوح وتضربني والله ما هسكتلك بعد اكده واصحك اسمعك تعيب فيا بعد اكده 
ابتسم علي جمال حبيبته فهي تحاول ان تبدو قويه تقدم منها لترتبك وتبتعد وتقول وخليك بعيد بجولك اهوه وماتخرجش صوتنا برات المجعد 
الا انه لم يمتثل وشدددها اليه وقال طب خلاص عاد حجك عليا والله ما هنطج تاني وهجعد اغلي لحد ما انحصر واموت ترضي اكده ما هنطجش لحد ما نعاود دارنا اتوحشتك يا روح عزيز تعبان في بعادك 
كان قد بدا قلبها يرجف ولكنها تجمدت وبعدته وقالت بلا اتوحشتك بلا بتاع احنا اتفجنا تهملني اسبوع ارتاح جاي ليه دلوك انا ليا حج ازعل براحتي وما طيجاش اشوفك هاه ايه رايك يلا عندك السرير نام براحتك عشان تنبسط
وانا هنام عالكنبه ومالكش صالح بيا لحد ما تعاود وتركته وذهبت للكنبه لتنام عليها 
وهو متسمر مكانه دي هتنام عالكنبه وماليش صالح ازاي مانا كت جعدت هناك اكل في المرتبه لحالي دا ايه المرار الطافح ده البت جلبت عيله صغيره ومجموصه استغفر ربه طب ايه هنام ازاي

اكده وترتتعش وتخاف نزلني نزلني ماتخلنيش اصوت 
ضحك طب صوتي عشان شاكر يعرف اننا بنعمل جله ادب اهنه شالله ينجهر وېموت 
خبطته ماتحترم حالك عاد ايه جله ادب دي ما هنعملش حاجه اكده وهملني 
ليريحها ويهتف لاه يا جلب عزيز داحنا هنعمل جله الادب اللي في الدنيا كلياتها بس مش دلوك في دارنا يا جلب عزيز بس دلوك هصبر حالي الا انا جلبي جايد وشايط ليقربها بهيام ولكن ڠضبها منه شديد وظلت تركله وهو يضحك ويثبتها ليراها مششتعله من الڠضب فهمس جمر يا جلبي وشك بيطلع ڼار بيدخل يشعوط جلبي بس علي مين دانا عزيز 
ليهههيم بها مره اخري فقد اشتاق اليها بشده في بعدها وخوفه من تركها له بعد ما فعله ليستجدي منها حبها ليستدعيه يخرج من داخلها كان يريد ان تستسلم له لينعم قليلا ويهدئ قلبه الهالك بقوه وحنان وهيا تتجلد لتوجعه كما اوجعها ظلا هكذا في صراع حتي تنهد واستسلم فهيا غاضبه ولها حق في ذلك شدها اليه يحتضضنها ليقول طب خلاص يا ورد خلاص نامي عاد ما هعملش حاجه وهسيبك براحتك وهبعد اسبوع بحاله ترضي اكده لتنفلت منه وتقول ايوه يرضيني ونام بجه يلا لحالك مالكش صالح بيا وذهبت ونامت عالكنبه واعطته ضهرها وهيا تنهج بشده من مقامتها له 
ظل جالسا لفتره دا ايه الغلب ده اجي عشان باكل في المرتبه اجي ارشج في مرتبه تانيه طب ايه هنام لحالي برضك ابتسم ونظر اليها بخبث وهتف طيب يا ورد اغمض واصدر منه انه لتسمعها وتقطب جبينها ماله ده فيه ايه لتسمع انه اخري لتنتفض لتجد علي وجهه الالم 
هبت وذهبت اليه وهتف مالك فيك ايه 
وضع يده علي قلبه وهمس عندي ۏجع جامد وركن علي الفراش 
اقتربت منه وهمست مالك موجوع ما كت كويسه 
وتهمس فين بيوجعك مالك اكده ماتخلعش جلبي اشار الي قلبه وضعت يدها علي قلبه بيوجعك كيف طيب انت اشتغلت كتير والا ايه طب نروح للحكيم 
وضع يده علي يدها يتلمسها وهمس لاه هبقي كويس بس خليكي اكده شويه 
لتبدا في تمليس صدره بحنيه وهيا تقول طب هنعمل ايه ماتسكتش اكده جلبي واجعني 
شدها اليه سلامه جلب الجمر ان شالله اني 
همست بطل والنبي تجول اكده 
همس ابطل اجول ايه عاد دانا جلبي هيموتني من ناره حرك يدها وهمس شوفي بيدج ازاي 
شعرت بقشعريره لتهمس بحنين اه بيدج 
الصقها به وهمس بيدج ويجول اتوحشت الجمر 
ابتسمت اليه وبدا يريحها بهدوء ويهمس موجوع من بعادك يا جلب عزيز يرضيكي يتوجع اكده 
همست لاه 
همس يعني ماهتسيبينيش اتوجع يا جلبي 
همست لا والله ماجدر 
ابتسم بحب ولا انا اجدر علي ۏجعي في بعدك ده هيموتني وهمس ججتتي شاطط بتعملي ايه الا انها كانت في عالمها تلعب بحنان جارف هتف طب هتفضلي تلعبي فيا اكده وانت سايحه وانا ايه طور مابحسش جتتي يا بت الناس ماعتش جادر يمين بالله كتير عليا اكده لم تتكلم همس نفسي فيهم دول ھيموتوني يوم ليتلممسهم بحب احس انه سينهار معها في العشق ليهيم بها بحب ابتعد وهو يقول شوف جلبي نايم جمر ازاي امال ھموت عليه ليه اكده وراح مني وههجم
عليه اۏلع فينا دلوك من ڼاري وحرجه جتتي يا بت انت عامله اكده ليه بتكوي جتتي اه يا واخده جلبي خابر ان جلبك دهب يا جلبك
 

تم نسخ الرابط