روايه للكاتبه ميفو سلطان اشواك الورد

موقع أيام نيوز


تامري بحاجه تاني يا جلبي 
تنهدت تسلم 
دخلت عليهم احد الممرضات وتبدا في اعطائها الادويه واقتربت من عزيز لتهتف بدلال بقت منيحه ماتجلجش قطب جبينه ونظرت اليها ورد پغضب لتكمل هيا كلها ايام وتخرج و احنا هنزعلو انكو هتفارجونا 
ابتسم لها مانتو راعتوها كويس 
اقتربت اكتر بلا حياء وهمست احنا في المراعيه ما اجولكش ولو رايد نجيلك البيت نكمل مراعيه 

هنا ورد احست بڼار بداخلها ولم تعلم ماذا تفعل لتتاوه 
انتفض عزيز وذهب اليها مالك يا جلبي نظرت اليه نظره ساخطه حارقه مشبعه بالڠضب
هتف مالك يا جلبي 
هتفت بانفعال تعبانه ايه مش واخد بالك اياك قطب جبينه لتنظر الي الفتاه خلصي عايزه انام انهت الفتاه ما تفعله وذهبت الي عزيز تامر بحاجه تاني نظر الي ورد وارتبك هتف لاه 
قالت طب خد رقمي جايز تحتاجه واعطته الرقم وورد تشتعل وهو ينظر اليها برهبه فوجهها احمر خرجت الفتاه تتمختر امامه 
اقترب منها وهمس حبيبي انت منيحه 
هبت فيه لاه زفت وطين وسيبني اتخمد انام تعبانه ايه ماهتشوفش مش فاضي تشوف والا ايه عاد وجاعد تتنحنحو 
بهت عزيز من كم الڠضب الذي اشعلها هتف ايه طيب اللي مزعلك اني اجدر دانا اموت حالي 
هتفت ايوه روح مۏتها ان شالله تفطس عشان تجعد تسبسب وتاخد تلفونات 
نظر اليها لينفحر ضاحكا فهيا تغار عليه احس بسعاده روت قلبه اقترب عايزاني اموت عاد والله لو رايده اكده هعملها عشان جلبي يرتاح اقترب يتلمسها بحب اروح اموت يا جمري 
هتفت بس بقه ماتنطوجش بكلام زفت اكده وبعد روح اتنحنح بعيد 
عليا يا بت الناس من ساعه ماتجوزتك وشايف المرار 
خبطته اكن اكده شايف مرار اه مانت واجف تتنحنح طب كت مت وارتاحت عاد 
انخلع قلبه وهتف بانفعال اصحك تجوليها تاني عايزه تموتيني يا ورد عايزه تخلصي عليا دانا لما وعيتك بدمك كت روحي بتطلع اكده تجولي اكده انت ماوعتيش ليا كت كيف العيل الصغير مستني حبيبه يحن عليه نفسك كان بحبك يا اللي خلصتي عليا 
همست انت وحش وبتزعلني 
همس لاه عشت يوم ازعلك فيه 
همست طب بتاخد تلافون البت دي ووجفالك تتمايع اكده 
همس الجمر زعل عشان اكده طب اهوه واخرج الفون ولغي الرقم ولما تيجي هسخمطلك عيشتها 
همس ايوه والا ماهكلمكش 
همست بطل بقه عيب اكده 
هتف بطلي والله ما هبطل هيبقي لا فعل ولا تحسيس حتي سيبيني اطول حاجه من كويتي دي 
لتتنه
مرت الايام و خرجت ورد من المستشفي وكان الكل يسهر علي راحتها لتتعافي وعزيز لا يكل عن مراعاتها وهيا تشعر بحبه الشديد ولا تعرف هل ستستمر سعادتها هذه ام سيستمر هو كما كان فهي لم تسمع كلامه في المشفي كانت ذات يوم واقفه تفكر في ايامها القادمه بتحبيه يا ورد وبتعشجيه وما عتيش جادره تبعدي وجولتهاله هتعيشي بقه وعادي تجبلي منه باي حاجه ولو ڠضب هتمشي دنيتك والا هتعملي ايه ما هو لازم تمشيها جلبك هيخرج من مكانه وهو جنبك وجواتك كانت تقف تهيم بما فيها وتتنهد 
لم تحس بمن دخل يتاملها بحب الجزء الاخير علي صفحه حكايات ميفو

 

تم نسخ الرابط