روايه للكاتبه هنا سلامه
المحتويات
قال يومين و هنرجع
أيلول بصدممه نرجع المكان الخطړ ده تاني !! لا طبعا ..
غريب بهدوء دكتوره أيلول .. لا حابه تسيبيني سبيني أفضل من الدوخه و الحوارات إلي أنت فيها دي .. أنت كان ممكن ټموتي النهارده
تجلت أيلول كلامه و قالت أنا مش طايقه الخروج إلي لبسا دي و عاوزه تانيه
غريب أخد نفس عميق و عرف إنها عنه و مش هتسيبه و تمشي ف قال هتلاقي في الأوضه الكبيره .. بس متلبسيش اللبس الحريمي .. خدي من لبسي
قام غريب و أخدها من ا و دخل بيها الأوضه .. أخد نفس عميق و هو واقف على الباب بعد ما دخلت أيلول جوه الأوضه و قال الڤيلا دي الڤيلا إلي قضيت فيها شهر العسل بتاعي .. يعني أفضل فتره جواز على أي شخص .. و حتى الآن مش عارف .. هي كانت بتحبني أوي و مستعده تعمل كل شيء عشاني و ..
قاطعتخ أيلول بغيره و هي عملت
أيلول أنا آسفه إني بفكرك
غريب بتنهه و أنا آسف إني رطك في هم ملكيش فيه
قال كده و سابها في الأوضه لواحدها .. لبست أيلول بيچامه ستان محترمه و مقفوله .. و فضلت في الأوضه ساعات بتكلم نفسها !
و غريب بره سرحان و لما أيلول مخرجتش قال يسيبها على راحتها ..
قدام البحر بقلم هناسلامه.
أيلول بتنهه مقموصه منك شويه
غريب بضحك و ده ليه
أيلول بحنان و أنا عارفه و خاېفه عليك عشان الحروق إلي في ك محتاجه دواء و مرهم م ..
غريب إتنهد إن ...
قاطعته أيلول بفرحه الله !! فيه مرجيحه في نص البحر ! الله بجد !
أيلول أنت إلي حاطتها
غريب سكت شويه و هو بيفتكر شهر العسل بتاعه ...
هي بضحك أنت مچنون مرجيحه في نص البحر
غريب و هو بيمرجحها و هي ماسكه في چاكيته إيه رأيك
هي ببرود هي فكره مجنونه .. بس محبتهاش أوي
غريب بتكشيره ليه بقالي فتره بفكر فيها و بعملها
غريب بصدممه تلزيق !!
كانت لسه هتتكلم بس شالها غريب من على المرجيحه و طلع بيها من البحر من غير و لا كلمه ..
أيلول يا غريييب ! سرحت في إيه
أيلول بحب و هي بتنام على الرمله يا سلام لو حبيبي
يجبني على المرجيحه دي و نكون في نص
البحر كده .. و يزقني بيها و أفضل أضحك أضحك و هو يضحك .. يضحك ..
بصت أيلول عليه و قالت بحب أكتر و أنا أقع في حبه أكتر .. قد البحر ده !
غريب بحزن على حاله رومانسيه أنت
أيلول ببساطه العلاقات بين الناس لو مفيهاش حب هتبقى مسخه
غريب بتنهه قال جو هي فعلا مسخه ..
قعدوا كتير ساكتين و أيلول بتتخيل نفسها في ن
غريب كل ما تبص له و هما قاعدين على المرجيحه و هي في قمة سعادتها ..
أيلول حست إنها بردانه ف قالت بتنهه هدخل أنام أنا ..
غريب بسرحان في ذكرياته تصبحي على خير يا أيلول
بصت له أيلول و الهواء بيطير ها و قالت بحب و خفوت و أنت من لي يا حياتي أنت ..!
و دخلت على الأوضه جري ..
الفجر
صحيت أيلول عشان تشرب راحت المطبخ و كان الشباك في المطبخ مفتوح .. بصت بره لقت غريب في البحر !!
إفتكرت إنها بتتخيل .. طلعت عشان تتأكد لقيته في البحر فعلا و تقريبا بيغرق !!
أيلول بصدممه و ها بتترعش غريب !!!
و جريت على البحر و ...
أيلول إيه إلي نزله البحر بليل !!! ده هيغرق !!
فضلت ټعيط من الخۏف و هي بتجري في البحر لحد ما ت توصل ليه مكنتش شايفه كويس و هي مش بتعرف تعوم حتى فج الموج على فصړخت و هي مش عارفه توصله !! المايه دخلت في قها و ها بيرتعش و هي بتحاول تقاوم و هي مستمره في الصړاخ ب غريب !!
فج لقت حد بيرفعها من المايه عرفته من ريحته كان غريب لبسه كان مبلول و الشاش إلي على وشه ت فيه و قالت و هي بتفقد الوعي غريب
هي پخوف حبيبت مامي .. أنت .. أنت .. هنا من إمتى
دخلت ليان ببرود و معا الكلب بتاعها و قالت كنت بمشي زيكي في الجنينه شويه و لسه داخله .. هو في إيه
أشرف بحنان تمثيلي مفيش حاجه يا حبيبت قلبي .. مش هتنامي بقى عليك مدرسه بكره يا لياني
ليان ت منه و سابت زيكي على الأرض و ربعت ا و قالت بهدوء و لغة أمر إسمي ليان مش لياني .. و ياء الملكيه دي بابا هو بس إلي كان بيضيفها لإسمي ..
بصت بطرف ها لمامتها و قالت بابا بس !
و بعدين وجهت نظرها كله لأشرف و رفعت و قالت إلي كان بيوصلني م١ت .. و لسه هشترك في الباص .. و عقبال ما إجراءات الوراثة تطلع هتاخد وقت .. و مرتب بابا .. ف هنستنى شويه على حوار المدرسه ..
لفت و سابته و طلعت على السلم و قالت قبل طلوعها و هي مديم ها .. و لو حبيتوا تتكلموا بشكل عام إطلعوا بره الڤيلا .. روحوا مكان عام .. كلام الناس بيكتر علينا ..
كان لسه أشرف هيزعق ليها الكلب زيكي عضه في ه ف صړخ ف ضحكت ليان بشړ !!!
عند غريب و أيلول بقلم هناسلامه.
شالته أيلول و حطته على الكنبه لقيته سخن جابت كمادات و بدأت تعملهاله ..
لقت الشاش إلي على ه مبلول ف دخلت الأوضه و راحت جابت كرافاته من بتوعه و شالت الشاش المبلول و حطته قدام الدفايه ..
و ت المايه إلي على ه إلي كانت وارمه با براحه و بهدوء و بعدين لفت ه بالكرافاته لحد ما الشاش ين ..
أيلول .. دكتوره أيلول
سمعت أيلول صوته ف إتنفضت و صحيت و هي بتقول پخوف غريب !!
لقت ه حامره و ورمت زياده جريت جابت الشاش و لفيته على ه
أيلول بدموع آسفه .. آسفه إني نمت و سيبتك كده .. آسفه
غريب إتعدل و سند ه على ورا و قال بټعيطي ليه بس
أيلول بشحتفه مش بعيط لا ..
رفع غريب و وشها ف قال بضحك و دموعها على واضح يا دكتوره .. واضح
أيلول بضحك من دموعها متقولش دكتوره !
ضحك غريب و قال هو أنا بقول إنك رقاصه هي دكتوره بتضايقك كده ليه ما أنت دكتوره
أيلول و هي بت دموعها لا مش بحبك تقولي يا دكتوره
غريب بتنهه خلاص مش هقول كده تاني
إتعدلت أيلول و قالت نزلت البحر بليل ليه
غريب ببرود على فكره بعرف أعوم و كنت نازل عشان أكسر المرجيحه .. أنت بقى مش بتعرفي تعومي و ڠرقتي نزلتي ليه
أيلول كنت خاېفه عليك و حسيت إنك بټغرق
ت أيلول عليه و قالت عاوزه أبص على الچروح إلي في ك لو تسمح
لف غريب ف رفعت البيچامه بتاعته لقت چروحه كلها ملتهبه ده غير الحروق إلي محتاجه مرهم !
أيلول بقلق يا خبر ده لازم الأدويه بتاعتك و المرهم نجيبهم حالا
غريب بتنهه خلاص نروح السوبر ماركت إلي جمب الڤيلا و نشتري الحاجه كلها
أيلول بإبتسامه ماشي أوكيه
عند فاروق أ أيلول و مراته بقلم هناسلامه.
عزيزه بعصبيه بنتك مش موجوده و البيت هناك مدمر !
فاروق پخوف أنت متأكد يا واد يا زفت أنت
أحمد بعصبيه أيوه أنا
لسه خارج من التخشيبه و ماما قالتلي على المكان عشان أروح أشوفها .. مش موجوده ! الله أعلم عمل فيها إيه بقى
فاروق من كتر خوفه فقد الوعي و هو قلبه واجعه على بنته
عند أيلول و غريب في السوبر ماركت
غريب بتنهه هتروحي تجيبي المرهم عقبال ما أحاسب
أيلول هتعرف تروح لوحدك
غريب متخفيش أنت حفظت و إحنا ماشيين أول شمال في تاني يمين على طول
أيلول بحب مظط يا باشا
دخلت أيلول قسم الأدويه فضلت تدور على المرهم لحد ما لقت الرف بتاعه جت تسحب واحده وقع رف المرهم كله عليها ف صړخت بآلم ..
و ساعتها إفتكرت حاجه رعبتها .. كان عندها 6 سنين تقريبا ..
فاروق هاتي الشوكولاته و تعالي يا حبيبت بابي
أيلول ببراءه ماشي يا بابي
جريت أيلول و راحت على رف الشوكولاته لحد ما لقت رف الشوكولاته الجلاكسي شبت على أطراف صوابعها و جت تسحب واحده وقع الرف عليها !
ف صړخت بآلم و الناس إتلمت عليها أحمد إبن مرات ا و مرات ا عزيزه جريوا على صوتها هما و صاحب المحل و ساعتها بابا كان راح للعربيه
مرات ا سحبتها من تحت الرف و قالت بزعيق ينفع كده
ها كانت پتنزف ساعتها و هي بټعيط و بتترعش و مرات ا بتزعق فيها و صاحب المحل صعبت عليه أيلول جدا
أيلول بشحتفه و الله ڠصب عني يا ماما عزيزه
عزيزه بزعيق و هي بټضرب فيها قصاد الناس إخرسي و متقوليش ماما دي ! أنا إبني أحمد مبيغلطش زيك كده !!
فضلت تصرخ لحد ما بابا حس إنهم إتأخروا ف دخل يشوفهم
فاروق بصدممه إيه إلي حصل !!
أيلول جريت على ا و صاحب المحل قالوا على إلي حصل يومها زعق ل عزيزه و جاب الشوكولاته و ليان قالت ببرود هننام على فكره .. بس رتك لابسه و رايحه على فين
هي بعصبيه أنا مامتك يا ليان .. أنا إلي أسأل الأسأله دي .. مش أنت ! أنا بعمل الصح و بس .. أما أنتم بتغلطوا كتير
ضحكت ليان و قالت بسخريه صح .. أنت صح دايما .. أنا آسفه
قالت كده و إترمت على ها و إتغطت ف قالت هي ل لين و أنت مش هتنامي و لا إيه
لين بلجلجه .. حاضر .. رايحه و
و نطت على ال جمب أختها و نتها من ها جامد و غمضت ها جامد ك ذلك ..
لحد ما هي قفلت النور و طلعت و قفلت الباب ف قالت لين پخوف هنام إزاي أنا دلوقتي و بعدين أنت عرفتي إزاي
إلتفتت ليان ليها و قالت بنبرة أمر الكلام ده تنسيه خالص
متابعة القراءة