قريه كرديه
المحتويات
لحمي مر كالعلقم على فاهها و فاه بنتها أما أنت فسيكون أجمل ما تذوقتي و عندما توزعون لحمي على الجيران اطلبي منهم أن يعطونك عظامي و ألا يرموها ثم توجهي إلى الحقل واحفري فيه حفرة و ضعي فيها عظامي و انتظري أسبوعين و من ثم سترين ما الذي سيحصل
فقالت فاتو ولكن يا بقرتي لا أريد خسارتك فأنت أعز ما أملك
و في ساعات الظهر الأولى بدأ والد فاتو بتجهيز نفسه لذبح البقرة و بالفعل قاموا بذبحها و بدأوا بتجهيزها للأكل و وزعوها على الجيران
و بدأت زوجة الأب و الفتاتان بتجهيز غدائهم إلا أنهما عندما تذوقتا أول لقمة منها كانت مرة كالعلقم فلم تستطيعا إكمالها ولكن فاتو كانت تأكل بشهية كبيرة فاستغربت زوجة الاب و قالت في نفسها هذه الفتاة لا تعرف الأكل الطيب
و بعد أسبوعين قامت بفتح الحفرة فذهلت مما رأته فيها حيث كانت الحفرة مليئة بالذهب و الألماس و الياقوت و الفضة و كل أنواع المجوهرات الثمينة فأعادتهم لمكانهم خشية أن تكشفها زوجة أبيها و تحرمها منها
و من ضمن من جهزوا أنفسهم عيشو و أمها و قالت زوجة الأب ل فاتو أنت لا تأت بل نظفي البيت و اغسلي الصحون إلى أن نعود و ذهبتا
ولكن عندما التقت عينا عيشو مع عينا فاتو قالت لأمها أمي انظري إن فاتو هنا
فقالت أمها إنها ليست فاتو فاتو الآن في البيت تنظف و تجلي و تغسل
فردت أمها إن هذه الفتاة جميلة هيفاء كالقمر أما فاتو فهي نحيفة ذابلة
فسكتت عيشو و لم تكمل النقاش ولكنها ظلت تحدق في فاتو
و عندما أحست فاتو بهذه النظرات خرجت من الحفل و قامت تهرول من شدة الخۏف من أن تكتشفها زوجة أبيها فيكون عقابها وخيما و في
متابعة القراءة