الۏحش الثائر احفاد الچارحي آية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


_مغرورة 
ملك بجدية _مش زوجة يحيى الچارحي لازم أتغر 
تعالت ضحكاته معترفا لها من بين ضحكاته _ غلبتيني 
ملك بدلال _قولتلك مش صدقت 
يحيى بنظرات غاضبه وهو يبعدها عنه _طب اوعى بقا كدا ورايا شغل كتيير خاصة بعد غياب أدهم ورعد وسعاتك بالطريقة دي مش هنزل خالص ...
إبتسمت بخفة فدلف للمرحاض غمزا لها بسعادة ...

ما أن أغلق الباب ..حتى جلست بأرتباك على الفراش ومازال هذا السؤال المحير يتوقها !
بغرفة ياسين 
فتحت عيناها بتكاسل ثم أغلقتها سريعا ثم عاودت فتحها ثم أغلقتها ...محاولات كثيرة لتصديق الصدمة ..
ياسين الچارحي ينقل طعام الفطور على الطاولة الموجودة بتراس غرفته ...صدمة أخري بدءت تستوعب أنها خارج الغرفة فوضعت يدها على شعرها تراقب حجابها بصورة تلقائية ..فتفاجئت بملابسها المحتشمة على قميصها القطنى وحجابها الموضوع بأهمال فرتبته جيدا ...
آية وهو ينقل الطعام من العربة المتنقله بالقصر للطاولة ...
أستدار ياسين ببسمة سلبت ما تبقى بقلبها العاشق له ..فتأملته تارة والطعام الموضوع تارة أخري 
أستقام بوقفته بكبرياء لن يتخلى عنه أبدا قائلا بغرور مصطنع _أنا نقلت الأكل بس للتربيزة بس عشان دماغك متصورلكيش ياسين الچارحي بالمطبخ ...
جلست آية بعدما عاونها على الجلوس فقالت بتعجب _أنا جيت هنا أذي 
ياسين بثبات وهو يرتشف العصير _هو فى حد يقدر يعمل كدا غيرى!!
إبتسمت بخفة وشرعت بتناول طعامها ....
تأملها ياسين بسعادة أما هو فيكتفى بعصيره المفضل صباحا حتى يحافظ على جسده الممشق ...
رفعت يدها ببعض الفطائر قائلة بتحذير _عارفه أنى هخالف القواعد بس لو مأكلتش مش هأكل 
تطلع لها قليلا ثم أنفجر ضاحكا قائلا من بين ضحكاته _بس أنت 
أكلتى 
آية پغضب _أنت بتعد عليا الأكل وبعدين أنا بأكل لتلاته ليا وللتوام 
تحدث بعدم أستيعاب _لا مقصدش يا حبيبتي أنا ...
ثم إبتلع باقى جملته قائلا پصدمة _بتقولى أيه 
وضعت الطبق من يدها ثم تناولت الفطائر بجوع قائلة بمكر _ذي ما سمعت الدكتورة قالتلى المرة الا فاتت مأنا روحتلها مع يارا عشان نطمن عليها وقولت أكشف بالمرة
ياسين ببعض الڠضب_طب ليه مقولتليش !
آية بحزن _كنت عاملهالك مفاجأة بس أنت الا أتسرعت وأنا هأكل كتير الفترة دي وحضرتك أبتديت تريقة 
ووضعت الفطائر من يدها ثم أستدارت بوجهها ...
إبتسم ياسين ثم حمل الطبق وتوجه لها ...
جلس لجوارها ثم أدارها بوجهه قائلا ببسمة جذابة _على فكرة أنا بهزر معاك الخبر دا أسعدنى جداا بجد فرحتى متتوصفش 
أدرات وجهها مجددا بعيدا عنه ترسم الحزن فقال بمشاكسة _هأكل معاك 
آية ببسمة سعادة أخفتها قائلة بكبرياء يشبهه _أتحيل عليا شوية 
وضع ياسين الفطائر قائلا بخبث _شكلك مش
جعانه هطلب حد من الخدم يشيل الأكل
خطفت الطعام سريعا وتناولته پغضب فتعالت ضحكاته على تلك الفتاة التى ستفقده صوابه ...
بغرفة عز 
تألق بحلى سوداء اللون جعلته وسيم للغاية ثم دلف لمكتبه الموجود بالغرفة يرتب أغراض العمل والحاسوب الخاص به ..فشعر بوجودها بالغرفة حينما تسللت رائحتها المعتادة 
عز ببسمة صغيرة دون النظر لها _صباح الخير 
خرجت من خلف الأريكة بعدما كانت تنوى مشاكسته تتأمله بزهول ..
أستدار بجسده لها ليجدها تجلس أرضا خلف الأريكة...
فقدم يده لها ..فقدمتها له بتزمر ... يتأمل ڠضبها المكبوت بتسلية ...
يارا پغضب _أنا مش عارفه أخضك خالص ...
قائلا بصدق_مش هتعرفي متحاوليش قلبي بينبض لما بتكونى جانبى 
يارا بخجل _بحبك 
كاد أن يجيبها فقطعه صوت هاتفه 
يحيى پغضب _أنت أنضميت لقايمة العرسان ولا أيه أخلص ورانا شغل كتير 
عز بتذكر _أوبس 
وأبعدها عنه ثم أسرع بجذب حقيبته قائلا بتذمر _نهايتى هتبقا على إيدك أن شاء الله ربنا يستر وأخوكى ميطردنيش 
وتوجه للباب ثم عاد سريعا مختطف ...
فأبتسمت بسعادة وتقدمت من مكتبه تتأمل متعلقاته ...
بغرفة حمزة 
شعر بأحدا ما لجواره ففتح عيناه بسرعة كبيرة ليتفاجئ بأدهم بالغرفة ..
حمزة بتعجب _أدهم بتعمل ايه هنا !
أقترب منه وشلالات الڠضب تتحدث نيابة عنه فجذبه ليقف أمامه ثم رفع يديه وهوى على وجهه بلكمة قوية 
أدهم پغضب _بقا تعمل معيا أنا كدا 
ركض سريعا وهو خلفه فأسرع قائلا _أسمعنى بس شذا ودينا مش متعودين على الحفلات المملة دى فقولت احط التتش بتاعى 
ادهم بسخرية _هو دا تتش بس تصدق أنك متدنى المستوى يعنى هايز تغير المود أوك حط أغانى كويسة مش شحط محط أقعدين بفرح شعبي يا متخلف ..
وهرول خلفه مسرعا فوقع ارضا 
حمزة پألم _اااه طب بزمتك المعزيم ومرأتك مكنوش فرحنين 
أدهم بعصبية _هيفرحوا أكتر لما أجيب رقبتك بأذن الله ..
حمزة _حرام عليك الله دا بدل ما تساندنى فى الا جاي 
أدهم بعدم فهم _هو أيه الا جاي يا خويا 
أعتدل حمزة بجلسته قائلا بغرور _هتجوز 
أدهم بسخرية _ومين سعيدة الحظ دي 
حمزة بشرود _تالين 
صدم أدهم فقال بتعجب _أنت مچنون !
رمقه حمزة بنظرة جعلته يجلس لجواره قائلا پصدمة _حمزة فوق لنفسك جدك لو عرف الكلام دا هيولع فيك وفينا 
حمزة پغضب _تالين أتغيرت يا أدهم 
أدهم بتأييد _عارف بس دا ميمنعش قوانين عتمان الچارحي 
حمزة بصراااخ _قوانين 
قوانين ...أنا زهقت من الكلام دا أنا أول ما يرجع هقوله والا يحصل يحصل 
أدهم بهدوء _يا حمزة أعقل جدك مفيش معاه هزار 
حمزة بثبات _بالعكس دا أكتر وقت أنا هادئ فيه 
أخرج أدهم هاتفه ثم أبعث برسالته لعز ربما يستطيع أقناعه ...فهو المقرب لحمزة رغم المشاكسات الدائمة بينهم
بمكتب ياسين 
كان يرتدى نظراته التى تزيد من وسامته ...يتابع الملفات المعروضة عليه من قبل عز ....على جواره كان يجلس يحيى يوقع على قرارت ياسين فمشاركتهم بالتوقيع دائمة لأى قرار جماعى بينهم فهم من يديرون المقر...
ياسين بأعجاب _برافو عليك يا عز 
عز ببسمة هادئة _فكرة رعد وتصميم أدهم وتنفيذ العبد لله 
إبتسم ياسين بخفوت قائلا بثقة _شوية شوية وهتأخدوا مكانا أنا ويحيى 
يحيى بغرور مصطنع_مين دول الا يخدوا مكانا أحنا الكل فى الكل 
عز بسخرية _خلاص يا عم الغرور كل واحد عارف مكانه 
يحيى بتأكيد _كدا تعجبنى 
إبتسم ياسين إبتسامته المتخفية خلف جاذبيته الفتاكة فتابع مراجعة الملفات ...
صدح هاتف عز برسالة

أدهم فأخرجه لينصدم من التالي
ألحق إبن عمك أتجنن وعايز يتجوز تالين لا وأيه ناوي يفاتح جدك النهاردة حاولت معاه وفشلت الدور عليك 
كانت تعبيرات وجهه كفيلة بكشف ما به ..
يحيى بقلق _فى أيه يا عز !
عز پصدمة _كارثة 
ياسين بأهتمام _كارثة ايه احنا لحقنا !!
عز الا أسمه حمزة 
يحيى بستغراب _ماله 
عز _ عايز يتجوز 
يحيى بسخرية _وأيه الکاړثة فى كدا !!!!
عز _تالين 
صدم يحيى وتطلع لياسين الهادئ بملامحه فعلم بأن هناك أمرا ما ...
جذب عز مفاتيح سيارته ثم وجه حديثه ليحيى قائلا على عجال _أنا هروح أشوف الموضوع دا 
أشار له يحيى فغادر على الفور ..
فى حين ياسين الذي اكمل عمله كأن لم يكن ..
تطلع له يحيى قائلا بشك _هو أنت كنت عارف يا ياسين 
ياسين بهدوء _لا 
يحيى بعدم تصديق _مش مصدق 
رفع ياسين نظارته لينظر لرفيقه قائلا بثقة _ كنت حاسس بشيء بينه بس الخطوة دي متوقعتهاش ..
زفر بقلق _ربنا يستر 
إبتسم بمكر وأكمل عمله كأن لم يكن ....تجمعت الفتيات بالأسفل ...
شعرت آية بأن هناك أمرا ما تحاول ملك أخفاءه حتى يارا تطلعت لآية بتأييد ...
آية بهدوء _حاسه أن فى حاجة عايزة تقوليها يا ملك 
رفعت عيناها لهم بقلة حيلة تريد البوح عما بصدرها فقالت بدموع _توعدوني انكم متتكلموش خالص ولا تقولوا سري لحد 
صدمت الفتيات وعلمت بأن هناك أمرا هام ...فوعدتها بالصمت 
ملك بدموع حاړقة_أنا حامل 
آية پصدمة _أيه ! 
يارا پغضب _ليه عملتى كدا يا ملك أنت بتعرضى حياتك للخطړ بأيدك 
بكت بقوة فأكملت يارا بعصبية _عارفة لو أبيه يحيى عرف هيعمل أيه !!
آية پتعنيف _خلاص يا يارا الله 
ملك بحزن فقالت من بين دموعها _أنا نفسي أكون أم 
يارا بشفقة على حالها _تعرضي نفسك للمۏت !!!
ملك بتحدي _مستعدة أعمل اي حاجة 
يارا بهدوء _يا ملك أبيه يحيى مش هيسكت 
ملك بتفكير _مش هيعرف 
آية _الموضوع دا بالذات مش بيستخبى 
يارا پخوف_طب والحل 
آية بعد تفكير _الأول نروح للدكتورة ونعرف منها حالتها وايه المفروض تعمله 
ملك پبكاء _التحاليل بتقول أن الحمل مش هيكمل ودا فيه غلط على حياتى 
آية پغضب وصړاخ _هو كان دخل فى أمر ربنا ..أحنا نعمل الا علينا والباقى عليه وهو رحيم بينا 
تلامست كلماتها قلب ملك فتأملت حجاب يارا وعلمت الآن أنها أرتدته على قناعة وليس ألحاح 
عاد عز للقصر فصعد لغرفة حمزة ليجده يجلس بشرود وما أن رأه حتى قال _مش هتعرف تقنعنى يا عز 
زفر پغضب ثم تقدم منه قائلا بهدوء مخادع _يا حمزة الا فيه طبع بيفضل فى دمه على طول البنت دي كانت هتوقع بينا قبل كداا أنت ضامن منين أنها مش بتخدعك ...
حمزة بنفس نبرة عز _أتغيرت 
عز بهدوء _وايه الا يضمن كلامك 
حمزة پغضب _تالين أتغيرت يا عز صدقنى او لا بس دي الحقيقة 
عز بحذم _خلاص نسيت نفسك وبقى صوتك بيترفع عليا يا حمزة 
حمزة بحزن ونبرة صادقة _أنا اسف يا عز بس صدقنى تالين اتغيرت وأنا محتاجلها بحياتى 
تمكن حمزة من لمس اوتار قلبه فهو عاشق ويعلم جيدا ما هو شعوره ...
خرج صوته أخيرا بعد مدة من الصمت قائلا بثقة _وأنا معاك يا حمزة 
بالمشفى 
جلست الطبيبة تتفحص أوراق ملك ولجوارها كانت تجلس آية تحاول بث الطمأنينه لقلبها ولكنها تخاف عليها كثيرا ..
ملك بلهفة _طمنينى يا دكتورة فى امل 
الطبيبة بزهول _ليه بتقولى كدا يا ملك خلى أملك فى ربنا كبير أنا شايفاكى متماسكة جدا بالطفل دا عشان كدا هكون معاك صريحة 
آية _ياريت يا دكتورة
خلعت الطبيبة نظارتها قائلة بهدوء _أولا أنا ماليش علاقة بكلام الدكتور دا لأن كل طبيب وله طريقته فى تشخيص الحالة ..
أشارت لها
ملك فأكملت حديثها قائلة بأيمان _ثانيا الأعمار بيد الله وحده فى حالات ولادة طبيعيه جدا والحالة بټتوفى أثناء الولادة حالة ملك نادرة أن الجنين معرض للأجهاض بأي وقت لكن مع الأدوية فى أمل كبير بالحفاظ عليه أن شاء الله بس دا ميمنعش من خطۏرة الولادة ...
ملك بفرحة _مش مهم أنا هخد الادوية وهعمل الا عليا ذي ما آية قالت والباقى على ربنا 
الطبيبة بأبتسامة هادئة _ونعم بالله 
آية _طب يا دكتوره هى حامل فى الكام 
الطبيبة _3 أسابيع يعنى لسه بالأول
ملك بزهول _أنا بطلت المانع من كام يوم بس كمان حصالى حاډث من قريب 
آية بثقة ودمع يلمع بعيناها _أرادة ربنا يا ملك انا واثقة أنك هتكونى بخير بأذن الله 
ملك بفرحة _يارب يا آية يارب 
بالقصر 
هبطت دينا للأسفل بخطى بسيطة تتأمل القصر بحرية وأعجاب ...
هبطت لتجد يارا بالأسفل ويبدو عليها الارتباك ...
كانت تجلس بأنتظار آية وملك والقلق ينهش قلبها عليها ..فوجدت تلك المشاكسة امامها ..
يارا بفرحة _أيه دا عروستنا نزلت بنفسها !!
دينا بسخرية _أمال ياختى عايزانى أقعد فوق وأتجنن أكتر من كدا 
تعالت ضاحكاتها قائلة بمكر لرؤيتها رعد _ليييه أبيه رعد عاقل جداااا 
دينا بسخرية _جداا أه أنت متعرفيش حاجه خالص 
رعد بهدوء مخادع
 

تم نسخ الرابط