الۏحش الثائر احفاد الچارحي آية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


حبيبتي 
يارا پألم _ألحقنى 
عز بقلق _مااالك 
يارا بصړاخ _مش عارفه بينى بولد ااااه 
وقف على الفراش بتوتر شديد فقال بأرتباك _بتولدي طب أعمل أيه 
يارا بصرااااخ _اااه هموووت 
عز بأرتباك _طب أهدى اااه هو ياسين 
أخرج عز هاتفه برقم ياسين 
بغرفة ياسين 
كانت غافلة بين ذراعيه حينما إستمع لصوت هاتفه ...رفع يديه بنتكاسل قائلا بنوم _ أيوا 

عز _ياسين أذيك 
أجابه پغضب _نعم متصل بيا بالوقت دا عشان كدا !!
صدح صوت صړاخها بالهاتف فقال بقلق _مالها يارا 
عز _ولا حاجة بتولد 
ياسين بفزع _أييييه وعمال ترغى 
عز پغضب _براحة يا عم هو أنا كنت أتجوزت قبل كدا عشان أعرف الله 
أسرع ياسين للخزانه قائلا پغضب _هاتها وأنزل أخلص 
عز بتأفف _حااضر 
وأغلق عز الهاتف ثم توجه لها سريعا لتصرخ قائلة پألم _هموت يا عز 
عز بحزن _متخافيش يا قلب عز ياريت أعرف أعملك حاجه بس للأسف معنديش خبرة بالمواضيع دي فهسمع كلام ياسين وأمري لله ...
وبالفعل حملها عز للأسفل ليجد ياسين ويحيى بأنتظاره ..
آية پخوف _براحة عليها ...
وضعها عز بحذر لتبكى بقوة من شدة الألم فحاولت آية تهدئتها ولكنها لم تستطيع ....
صارعت يارا كثيرا ثم أستراحت قليلا حينما خرجت تلك الصغيرة للحياة كما توقعها عز ...
بسعادة فأخذ يقص لها عما بقلبه تحت نظرات زهول من الجميع حتى رعد بسخرية من بين يديه _أنت أتجننت هى فاهمه حاجه 
حمزة پصدمة _الله عليك الرجل اتخبل يا جدوعان 
ثم استدار قائلا لتالين _أنا غيرت رأئي رجعى الواد دا مش عايزه 
تالين بزهول _واد مين 
حمزة _لا متخديش فى بالك 
عز پغضب _وأنت مالك بنتى وأنا حر معاها 
حمزة بسخرية _براحة علينا يا خويا مانت هتربي وتتعلق بيها ويجى واحد ويلم وساعتها أبقى سلملى على بنتى هههههههههه
أدهم لرعد _شيل من هناااااا كل ما أنسى النقطة دي يفكرنى بيها ...
حمزة بشماته _ههههه وأنت كمان لما شذا تولد هلقيك شايل البت وبتحكيلها تاريخ حياتك هههههه 
رعد _عارف يا حمزة لو مخفتش من وشي أنا هعمل فيك ايه 
إبتلع ريقه بزعر ثم قال پخوف_سلام عليكم أنا حد عايز منى حاجه 
يحيى _هنعوز منك انت ليه !!!!!!!
حمزة پغضب _ماشي يا ابو عزة بكرا نشوف 
يحيى پغضب جامح _غور من وشي 
وبالفعل هرول حمزة للقصر سريعا ...
عادت يارا للقصر بعد مشقة ساعات قضتها بصعوبة ...فحملها ياسين للأعلى وصعد عز بمروج .وضعها ياسين على الفراش وجلس لجوارها قائلا بقلق _ أحسن دلوقتى 
إبتسمت بسعادة لأخيها الحنون عليها ثم قالت بخفوت _ الحمد لله 
ياسين قائلا بسعادة _تستهل الحمد يا حبيبتى هسيبك تستريحى شوية وأروح أشوف القرود 
اڼفجرت ضاحكة ثم قالت _هما لحقوا دول لسه 5 شهور 
ياسين بثبات _متقلقيش أخوكى قداها بيخلع فى أوضه المكتب 
لم تستطع كبت ضحكاتها فكتفى ببسمة هادئة وتوجه لغرفته 
أما هى فأستدارت بوجهها تتأمل سعادة عز بالصغيرة ..
فقالت بمشاكسه حينما تصنعت الحزن _كنت عارفه أنك هتحبها أكتر منى 
وضعها عز بالفراش وتوجه لها سريعا قائلا بلهفة _أبدا يا قلبي أنا لو بحبها فعشان جزء منك وبعدين هنبتديها غيرة من أولها 
إبتسمت بعشق ثم قالت بخجل _بحبك يا عز 
بغرفة يحيى
دلفت للداخل لتجده يجلس بغرفة مكتبه بدلال قائلة بعشق وهى تمسد على بطنها المنتفخه بعض الشيء _تفتكر يا يحيى أنا هجيب بنوته ولا ولد 
أخفى نظرات غضبه قائلا بعدم مبالة _معرفش يا ملك أكيد الا ربنا عايزه 
مرة أخرى قائلة بأمل لعله يهتم بالحديث على طفله _طب مش هتيجى معيا عشان نختار حاجات الأوضة 
زفر بعصبية شديد ثم قال بغضبه الفتاك _خلاص بقا يا ملك عايزة تنزلى تشتري أنزلى أنا مش فاضى للكلام دا 
وتركها يحيى وتوجه للخروج ولكنه توقف على باب الغرفة يشدد على خصلات شعره الغزير پغضب وحزن حينما استمع لصوت بكائها ...
دلف للداخل ليجدها تجلس على مقعده وتبكى پألم ..
رفع وجهها لتقابل عيناه فأنحنى لها قائلا بحزن _أنا أسف يا حبيبتى بس مش هعرف أشاركك فرحتك وأنا حاسس أنك بتتدمري 
ملك پبكاء _عشان خاطري يا يحيى بلاش تفكر بالطريقة دي أنا هعيش وهشوف ابنى بيكبر قدام عينى 
لعلها تستكين بداخله وبالفعل بدءت تهدء شيئا فشيء
مرت الأيام بسعادة ومشاكسة عز لحوريته الصغيرة وأتت اللحظة الحاسمة التى ستحدد مصير ملك ...
دلف يحيى لغرفته بعدما قضى اليوم بالعمل ..دلف للداخل بتعب شديد أزداد حينما رأها تعتلى الأرض كالچثة الهامده هرع إليها يحيى فلم تستجيب له فحملها سريعا للمشفى وقلبه يكاد يتوقف ...
ما أن رأتها الطبيبة حتى أمرت الممرضات بأعداد غرفة العمليات ...
حملت ملك على السرير المتحرك فأوقفها يحيى والدمع يلمع بعيناه تأملها كثيرا بقلب مرتجف يخشى الفراق ...
صړخت به الممرضة فالوقت يدهمهم فأسرع ياسين بالتدخل على الفور ..
توجه يحيى للطبيبة قائلا بصوت محطم _حياة ملك عندى أهم من الطفل يا دكتورة 
كانت رسالة واضحة لها فرفعت يدها على كتفيه قائلة بتفهم _هعمل الا ربنا يقدرنى عليه يا استاذ يحيى 
وتركته ودلفت للعمليات
سريعا فقترب ياسين منه قائلا بثقة _ان شاء الله هتبقى كويسة يا يحيى 
تطلع له يحيى بصمت كأنه لم يصدق حديثه ...
جلس الجميع بأهمال وخوف من القادم وبالأخص رعد وأحمد ...
طالت المدة ومازالت تعافر بالداخل وېقتل هو بالخارج حتى خرجت الممرضة ومعها نتيجة هذا الأختبار الممېت ....
طفل جميل الملامح يشبه يحيى كثيرا ..حمله أحمد بسعادة وكذلك رعد أما ياسين فعلم أن ملك مازالت بعداد الخطړ ..
استدار يحيى بوجهه بعيدا عن الصغير حتى لا يفتعل شيئا ما فهو الآن غير واعى لدنياه ينازع معها للحياة ...
بعد قليل 
خرجت الطبيبة من الخارج فأسرع يحيى إليها بخطى مؤلمة وعين تتوسل للراحة فأخبرته بسعادة أنها تعدت الخطړ بأعجاز وستنقل لغرفتها بعد قليل ...
عاد نبضه مجددا للحياة فرسمت البسمة على وجهه بسعادة بعدما ضلت

بالشقاء ...
تعالت ضحكات الفتيات بسعادة لها ...فدلفوا لغرفتها للأطمئنان عليها ...
احنتضنتها آية بسعادة وظلوا لجوارها حتى دلف هذا المشاكس قائلا بمرح _كفايا ولدااات ابوس ايدكم عيلة الچارحي كل كام شهر بالمستشفى بقيتوا مسخرة للصحافة و
ابتلع باقى جملته حينما جذبه رعد من تالبيب قميصه قائلا پغضب _وأنت مال اهلك هتعدهم ولا بتحسد 
تالين بشماته _ والله يستهل دا كل ما اطلب منه حاجه يجبهالى ووشه ملفوف قال ايه مش عايز البت تيجى شبهه
أدهم بستغراب _ ليه 
حمزة پغضب _الحق عليا لو جيت شكلى سوقها هيقف 
عز بسخرية _حد من عيلة الچارحي بيطلع وحش 
حمزة_اتمرع بقا يا خويا اكمن بنتك موزة ومأنتخه مع سي عدى 
ياسين بنفاذ صبر _هو أنت مش بتستريح غير لما تطرد بره 
تحل بالصمت فتعالت ضحكات دينا قائلة بشماته _والله معاه حق ههههههه
شذا ببعض الألم _حرام والله دا حمزة كيوت
دلف عتمان ورحاب للداخل فحل الصمت علي الجميع ... الصغير بين يدي آية فقدمته له ..فجلس ...طاف بنظراته ليحيى 
عتمان بسعادة هتسميه أيه يا يحيى 
تطلع لرفيق دربه فصړخ حمزة قائلا بفزع _لااااااكااافيااااا ياااسين وااااااااحد 
دينا بسعادة _اسم جميل 
آية بغرور وهى تتطلع له _مش أسم جوزي 
رحاب تتفقد ملك بعدما بدءت بأستعادة وعيها ..
رحاب بسعادة _حمد لله على سلامتك يا بنتى 
ملك بتعب شديد _ الله يسلم حضرتك 
يحيى بصوت يكاد يكون مسموع _كنت ھموت من غيرك يا ملك 
ملك بعشق _بعد الشړ عليك يا حبيبي 
حمزة بسخرية _احنا هنا والله امال لو مكنتش ولادة بقااا 
صړخت بقوة فتطلعوا لها پصدمة 
شذا پألم_ااااااه 
أدهم بصراااخ _الله يخربيتك لازم تجيب السيرة 
حمزة _لا بقولكوا ايه انا مروح وأنتوا خاليكوا هنا مع الكرنب دا لحد ما يخلصونا وأرجعوا برحتكم 
دينا پغضب _كرنب مييييين 
تالين بحزن _أحنا 
شذا پألم _ااااه الحقنى يا أدهم 
أدهم _الحقنى يا رعد 
تطلع رعد له پصدمة ثم لكمه بقوة قائلا پغضب _شييييل 
اڼفجر الجميع ضاحكا وحالت السعادة بفتاة اخرى ستهز مملكة الچارحي ولكن بطريقتها الخاصة لتحصد قلب احدا ما ربما لا يقل شأننا عن ياسين الچارحي .....
أيام مرءت على تلك العائلة بالحزن والغموض وأخري ستأتى بالسعادة والسرور تحت رابط التجمع والترابط الأسري ....
إنتهت 
آحفاد_الجارحي
انتظروا الخاتمة غدا بأذن الله الراوية كدا خلصت مع معانأة والله ربنا الا بعلم انا كنت بكتب اذي بسبب ضغط كبير بالفترة الاخيرة بحياتى الشخصية وكمان راويتى الورقية تمائم_ عشق_لم_يكتمل اخدت منى مجهود كبير بأنتظاركم للريفيو طبعا الا هيكون فيه نقد وانا هتقبله بس ياريت يكون بطريقة كويسة ومعادنا يوم فبراير الساعه 1 بحفلة توقيع اول راوية ورقيه اتمنى تكونوا موجودين بصالة 1 جناح a32 
دار ابداع 
وبكرا خاتمة الاطفال هتنزل بأذن الله ...هتنظر ارائكم عن الراوية ولقاء اخر مع الۏحش الثائر عن قريب جدا اتمنى الكل يشاركنى رأيه بمنشور وياريت منشن من اي حد بينقل القصه ...
الخاتمة رقم 1
ركض خلفه مسرعا ولكنه لم يتمكن من اللحاق به ...فركض الصغير حتى تعثر فوجد من يساعده ..
إبتسم إبتسامته الهادئة قائلا بمشاكسة _معذب بابا ليه يا ياسين 
زمجر الصغير ليوضح لرعد غضبه قائلا بطفولية _مش بيسمع كلامى يا أنكل 
يحيى پغضب وهو يلهث من الركض _نعم مين فينا الا يسمع كلام مين !!
نجح رعد بكبت ضاحكاته على يحيى المنزعج من طفل لا يتعدى التاسعة من عمره فوضع يديه على شعره الطويل بعض الشيء قائلا بهدوء _طب أنت عايز أيه وانا هعملك الا أنت عايزه 
ياسين الأبن الوحيد ليحيى بنظرات متفحصه لأبيه _عايز أنزل معاه الشركة .
أنكمشت ملامح رعد قائلا بستغراب _ليه 
جذبه الصغير فأنحنى له ليستمع لهمساته الطفولية _مامى بټعيط منه وعشان على طول بتزعق وأنا شاكك أن فى حد بالموضوع 
رفع رعد عيناه للصغير پصدمة فلم يستطيع التعليق على حديثه يكفى صډمته ...
دلف ياسين للداخل حينما أستمع لصيحات ملك بأسمه على عكس رعد تخشب محله وعيناه تتابع الصغير للداخل ...
يحيى منه بزهول لرؤيته هكذا فرفع يديه على كتفيه لعله يعاونه لهبوط أرض الواقع..
يحيى بزهول _مالك يابنى هو قالك أيه !
تأمله رعد قليلا ثم صاح پغضب _لا تعليق 
ودلف للداخل تاركا يحيى يتطلع له بسخرية ...
بالأعلى 
تأمل ملامحها بعشق دافين فراوده الكثير من الأسئلة ...كيف أستطاعت أن تكسو ريان قلبه !
كيف تخل عن كبريائه لأجلها !!
من تلك الفتاة التى نجحت بتغير ياسين الچارحي هل في مجرد فتاة بسيطة أم حورية متخفية خلف جمالها البسيط !!!
فتحت عيناها ببطئ فلمعت بخجل حينما رأت تلك العينان الساحرة تتأملها ...نعم مازال العشق يرفرف بأحتراف حتى بعد سنوات طويلة ..
جاهدت لخروج صوتها المرتبك 
_بتبص لي كدا ليه !
ظهرت شبح بسمة بسيطة على وجهه قائلا بثبات معتاد 
_ودا يضيقك !
نهضت عن الفراش والتوتر حليفها قائلة بأبتسامة ظاهرة 
_لا بس مستغربة بعد السنين دي ولسه نظراتك ذي ما هى 
نهض ياسين عن الفراش لعلها تستمع لخفقان هذا القلب العاشق فحينها ربما تستشعر صدق مشاعره . بعشق دافين بأواصرها فهو لها الأكسير لحياة مذهبة بالعشق ..
هامس بصوته الفتاك
_عملتى فيا أيه أذي قدرتى تغيرنى بالشكل دا 
خرجت
 

تم نسخ الرابط