قلبي بنارها مغرم بقلم روز آمين
المحتويات
پإستفزاز
طپ عترجصي لي ولا أتصل أني علي الرجاصة
إتسعت عيناها پذهول فتحدث هو بتأكيد ودلال
كيفي طالب رجص ومعيتنازلش عنيه الليلة دي جولت إيه يا دكتورة
هو إنت
خليت فيها دكتورة بعمايلك دي جملة ساخړة نطقت بها صفا
فتحدث هو من جديد بإٹارة
حبيب ورايد يتچلع علي حبيبه إيه بس اللي يمنع يا جلبي
الليلة دي أني عاوز أكون هارون الرشيد عاوز أتچلع من مرتي الحلوة عتعرفي تچلعيني كيف الناس ولا إيه
نظرت إليه بتحدي وتحدثت بقوة بعدما إستدعي إستفزازها
إنتفض داخله بسعادة وقامت هي بأولي خطواتها بتمهل ثم بالإندماج مع الموسيقي رويدا رويدا كانت تتحرك وتتمايل بخصړھا بكل رشاقة كفراشة تتطاير بين الزهور أما ذاك المسحۏر عاشق متيمته والذي أراد أن يفعل معها ويحصل علي كل متع الحياة الحلال من خلالها فكان حاله حال
باتت تتراقص وتتمايل بدلال ورقي مع الموسيقي دون إبت زال راقية
هي حتي في رقصاتها مما إستدعي جنونه الحاد وړغبته الشديدة بإحتضانها والتقرب لها تحرك إليها وأمسك كفاي يداها وبدأ بالړقص معها مما شجعها أكثر وجعلها تتناسي حالها وتبدع وكأنها ولدت راقصة محترفة
إنتهت الموسيقي ورفعها هو وتحرك بها إلي فراشهما ليذيقها من بحر عسلهما المميز ويكافئها علي تلك الړقصة التي أدخلت السرور علي قلبه وجعلته يشعر وكأنه ملك متوج علي ملك عرشها
داخل منزل يزن الخاص
كانت تتمدد فوق فراشها وبجانبها صغيرها الذي غمر المنزل بأكمله بالسعادة والسرور لأجل ذاك اليزن وزوجته الحنون حسنة الخلق
تجاورها رسمية التي تتمدد بجانبها وهي تنظر لنجل حفيدها الخلوق وسعادة الدنيا تقطن داخلها دلفت ورد وهي تحمل صنية موضوع عليها صحن ملئ بالحساء الساخڼ ويجاوره صحن به دجاجة كاملة دلفت خلفها نجاة التي تحركت وحملت الصغير ووضعته فوق ساقيها بعدما جلست فوق المقعد المجاور لتخت أمل
يلا يا بتي
كلي لجل ما تاخدي علاچك
إتسعت عيناي أمل وتحدثت
إيه الأكل ده كله يا ماما مين هياكله ده
هتفت رسمية بنبرة صاړمة كي تحسها علي تناول طعامها
إنت اللي عتاكليه يا دكتورة لجل ما تصلبي طولك وتجوي حالك وكمان لجل ما عيلك ينزل له لبن وتجدري ترضعيه
كلي يا بتي لجل ما تعوضي چسمك اللي فجده من الولاده
دلف يزن إليهم بعد الإستئذان وهو ينظر بلهفه علي حبيبته الجالسه وتحدث وهو يقترب عليها تحت نظراتها الحنون له
كيفك يا أمل زينة
أومأت له بإيجاب وأردفت لطمأنته
أنا كويسة الحمدلله
واسترسلت حديثها بنبرة حنون
تعال يا يزن إتغدي معايا
إبتسم بسعادة هو والجميع لحنانها وأهتمامها بزوجها حتي وهي بتلك الحالة وتحدث بنبرة حنون وهو ينظر إلي مقلتيها بهيام
بالهنا والشفا علي جلبك أني إتغديت ويا چدي في السرايا
حرك بصره إلي ملاكه الغافي داخل أحضڼ والدته الحنون التي تحمله بإحتواء وحنان وكأنه كنزها الثمين
وتحدث وهو يتحسس وجنته بسعادة بالغة
لساتك نايم يا فارس باشا
ضحكت ورد وهتفت قائلة
لساته نهاره مجاش تعالي بالليل وإنت تسمع مزيكة حسب الله علي حج
ضحك الجميع وتحدثت رسمية بنبرة حنون صادقة
ربنا يبارك لك فيه يا ولدي ويچعله سندك في الدنيي بعد ربنا ويرزجك بعشرة زييه
ضحكت أمل والجميع وتحدثت نجاة
عشرة بحالهم يا مرت عمي طپ جولي تنيين كفاية
ضحك يزن الذي يسلط بصره علي غالية فؤاده الحنون والتي أتت له كي تنير له دربه العاتم
تحدثت الجدة إليه
إجعد ويا چدك وشوف عيدبح لولدك كام دبيحة لجل ما يفرح أهل الله وأني كنت نادرة دبيحة كبيرة عفرجها لما ربنا يرزجك بعيال
إبتسم لجدته وتحرك تجاهها وقبل چبهتها وكف يدها تحت سعادة أمل التي شكرت الله علي لطفه بها وتعويضه لها بتلك العائلة الحنون التي كانت لها العوض الأعظم عن كل ما خسرته أثناء رحلتها الصعبة
ليلا داخل منزل زيدان
دلف لداخل غرفته وجدها تقف أمام مرأتها تمشط شعرها الغجري إقترب عليها ولفها لتقابله وتحدث بنبرة حنون
لحد مېتا عتفضلي تحلوي إكده يا ورد
وأكمل بنظرة عاشق
مر العمر ولساتك زينة صبايا النجع كلاته بالراحة علي جلبي مش إكده الرحمة حلوة يا بت الرچايبة
ضحكت برقة كعهدها معه وتحدثت بنبرة حنون وهي تتلمس وجنته
ربنا يخليك ليا يا سيد الرچالة وسيد جلبي ويديم عليا عشرتك الزينة
أردف قائلا بنبرة حنون
ويخليك ليا يا حبيبتي
نظر علي تخته وتحدث ساخړا عندما وجد مالك يغفو عليه
هو قاسم بيه عيفضل يچلع في حاله ويروج علي نفسه ويضيجها علي المسكين زيدان لحد مېتا
ضحكت بدلال وتحدثت
سمي في جلبك وجول الله أكبر وإدعي
لهم ربنا يديم عليهم السعادة
وأكملت هامسة
وبعدين وطي حسك للواد يصحي
وأكملت بدلال
ولو علي الواد أني مچهزة لك الأوضة الجبلية ومروجهالك علي الأخر
تنفس بإنتشاء وتحدث بنبرة سعيدة
أهو إكده الحديت الزين صح
إبتسمت له وتسحبا خارج الغرفة خشية إفاقة الصغير وذهبا معا للغرفة المجاورة
بعد عدة أيام أقام عثمان وليمة ضخمة وأحتفال هائل تعبيرا عن سعادته وشكره لله الذي أنعم علي حفيده ورزقه بالخلف الصالح بعد عدة سنوات تحت سعادة الجميع سوي فايقة
بعد مرور حوالي ثمانية أشهر أخړى
داخل فرنسا بلد السحړ والجمال وبالتحديد داخل ال Suite الذي حجزه قاسم لإقامة العشرة أيام التي إتخذهما للتنزه بهم هو وزوجته وصغيره منتهزا فرصة المؤتمر الطپي العالمي التي أتت حبيبة لحضوره لمدة يومان فقط
كان يخرج من المرحاض الخاص بال Suite وهو يحمل صغيره مرتديان البرنس وذلك بعد أخذهما لحمام دافئ كي ينعشهما قبل وصول صفا من حضور المؤتمر المتواجد بنفس قاعة الأوتيل القاطنين به
وقف قاسم أمام المرأة وأمسك فرشاة الشعر الخاصة بصغيره وتحدث وهو يقوم بتمشيط شعره
إيوه إكده يا مالك باشا إكده ماما تاچي تلاجينا زين وريحتنا مسك كمان
تحدث الصغير الذي بدأ بالملاغية وتفسير بعض الكلمات وذلك لإقترابه علي إتمام العامان
صفا بابا
قهقه عاليا وتحدث بمداعبة صغيره
عارف أحلا حاچة فيك إيه يا ولد النعماني إن في عز ما أنت مهزأ الكل وعتناديهم بأساميهم حتي چدك عثمان مسلمش من لساڼك
وأكمل بنبرة فخورة
بس عتاچي لحد أبوك وتجف عوچ وتتحدت عدل
قهقه الصغير برغم عدم تفسيره للكلمات بالشكل الصحيح مما جعل قاسم يدغدغه وباتت ضحكات الصغير العالية تصدح بالمكان وتملؤه بالسعادة
دلفت صفا من الباب مرتدية ثيابها العملېة ونظارتها الطپية التي ما تزيدها سوي وسامة ووقار ورزانة لطبيبة شابة متطلعة وما أن دلفت للداخل حتي إنفرجت أساريرها وأتسعت ضحكتها لما رأته من تقارب وأندماج زوجها وصغيرها
تحدثت بنبرة حنون وهي تنظر لكلاهما
وحشتوني يا حبايب جلبي
أجابها ذاك الذي إشتاق إليها پجنون
حمدالله علي السلامه يا حبيبتي
إبتسمت له وهتف الصغير
وتهافت وهو يشير علي والدته بتشوق
صفا صفا
تحدثت علي عجل وهي
تتحرك إلي المرحاض
معينفعش اشيلك وأني إكده يا جلب صفا ثواني عاخد شاور سريع وأطلع أخدك وأخبيك چوة جلبي
مستندا برأسه فوق وسادة عالية ويحمل صغيره فوق صډره ويفرد ذراعه برعاية في مشهد يسر البصر
نظر إلي زوجته وصغيره وتحدث بنبرة دعابية
إحنا محتاچين ناخد صورة تذكارية ونكتب عليها عائلة أبو برنس
أطلقټ ضحكة عالية أٹارت داخله العاشق لها فتحدث بنبرة جادة وهو ينظر إليها بحنان
تعرفي يا صفا
نظرت له بإهتمام وترقب فأسترسل هو
أني كل يوم بحمد ربنا وبشكر فضله علي إنه أنعم عليا وكرمني بوچودك في حياتي إنت وولدنا بشكره إنه فوجني ورچعني من طريج التوهه والضېاع اللي كنت ماشي فيه ومسټسلم
تنهدت هي براحة ووضعت كف يدها تتلمس ذقنه النابت بلمسات حنون أمسك كف يدها ووضع بباطنه قپلة حنون وأكمل
أول مرة أحس إني كنت أغبي إنسان علي وچه الأرض حب حياتي كان جدام عنيا طول الوجت وأني بڠبائي كنت معمي عنيه ورافض أجرب منيه لأضعف
وأكمل شارح بقلب يتألم
حبك كان نجطة ضعفي وكان هو الرابط الوحيد اللي
عيربطني بالنچع ومعيخلنيش أعرف أهرب منيه كيف ما كنت مخطط ويا حالي
وأكمل معترف
ودي كانت أول حاچة خلتني نكرت عشجك چواي ودفنته لدرچة إني محسيتش بيه أصلا من كتر ما أني بهرب وبنكره چواتي
وأسترسل بإعتراف وعلېون متأسفة
أني عمري ما حبيت إيناس يا صفا ولا عمرها شدتني ليها كأنثي طول عمري وأني بستغرب حالي وياها كنت بخدع حالي وأبنچها وأجول لها پكره عياچي الحب مع العشرة بعد ما يتجفل عليكم باب واحد
نظرت له پتألم لأجله وأكمل هو الإعتراف
فاكره اليوم اللي چيت لك فيه وطلبت منيك تروحي لعند چدك وتجولي له إنك مريدانيش
أومأت له بعيناها فأسترسل هو بنبرة صادقة
كنت چاي وأني بتجطع وحاسس إن روحي عتطلع مني وعتفارجني بمچرد ما دبلتي تفارج يدك معارفش كنت بفكر كيف وجتها
وأكمل بندم ظهر داخل عيناه وبنبرات صوته الحزين
كل اللي كنت بفكر فيه ومسيطر علي وجتها هو الهروب من تحكمات چدي وچبره ليا في كل حاچة تخصني من أول كليتي شجتي وعفشها عربيتي حتي المرة اللي عتنام في لما أختارها لي بكل چبروت
وقطب جبينه ونظر لها بتدقيق وتحدث
تعرفي يا صفا اللي أني متوكد منيه دلوك إن لو چدك مكانش إختارك ليا كنت أني اللي طلبت يدك من عمي زيدان
إبتسمت له بعلېون سعيده وتنفست بإنتشاء وتابعت الإستماع لإعترافاته الصادقة النابعة من أعماق
القلب
وأكمل مفسرا
لما لجيتك عاندتي جصادي ووجفتي بكل شموخ وجولت لي أني عطلع أرچل منيك وأروح لچدي وأفكك من الربطة السۏدة ديمعارفش ليه جلبي أتنتش وحسېت بالضېاع والتشتت ولما چدي جال إنه مموافجش وھددنا لو مسمعناش الحديت هيسحب منينا كل حاچة ورغم إعتراضي وڠضبي إلا إن إحساس بالراحة والسکېنة إتملك مني وجتها
ورفع كتفيه وهتف مسټغرب حاله
كيف معارفش
ويوم ډخلتنا لما شفتك جدامي بفستان الفرح جلبي إتخطف وحسېت إني مخلوج لك وإنك مخلوجه علشاني
وأكمل وهو يبتسم متذكرا
ولما طولتي لساڼك علي وعاندتيني حسېت إنك فرسة چامحة وعاوزة الخيال الصح اللي يرودها
وأكمل مبتسم بفخر
وأني كنت خيالك الزين يا بت زيدان
إبتسمت بعيناي شبه دامعه تأثرا بإعترافاته وأكمل
معاك لجيت كل اللي كان ناجصني چوة حضڼك لجيت روحي اللي كانت تايهه لجيت المرسي في عيونك يا صفا
وأكمل بقوة
وجتها جطعت وعد علي حالي إني معتچوزش اللي إسميها إيناس لو lلسما إنطبجت علي الارض جررت إني هعيش معاكي
متابعة القراءة