قصة أصفهان
المحتويات
عشان عدوي ابو عبد الجواد.. كان مقتنع إنه لما يكبر ويقرب معاد مو.ته، لازم يمو.ت وسط أهله وناسه وقرايبه، وكمان يندف.ن في بلده اللي اتولد فيها، وفعلًا يا ابني.. نزل عدوي مصر هو وابنه عبد الجواد اللي بقى عنده ٢٥ سنة، ويادوب.. بعد ما نزل مصر بسنتين وقرب من اخواته وقرايبه، م١ت.. م١ت واندف.ن في بلده زي ما كان بيتمنى، لكن من بعد مو.ته إبنه مارجعش للبلد الأجنبية اللي كان عايش فيها تاني، عبدالجواد عجبته القعدة في المصر.. او تقدر تقول كده إن مش القعدة بس هي اللي عجبته، دي اللي عجبته كمان كانت بنت اس.مها صفاء اصغر منه بحوالي سنتين، اتعرف عليها لما قابلها في مرة وهو بيخلص ورق من مصلحة حكومية وقت ما ابوه كان عايش، حبها، وهي كمان حبته، وقب.ل ما يفاتح ابوه في موضوع جوازهم، الراجل كان م١ت.. م١ت وورث منه عبد الجواد كل حاجة؛ فلوسه وشركاته وأملاكه، وكمان اسطبل الاحصنة اللي كان اشتراه ورممه وجاب فيه خيول كتير بعد ما نزل مصر بكام شهر، لأنه كان بيحب الخيل اوي، ولأن المثل بيقول من شابه أباه فما ظلم.. فعبد الجواد طلع زي ابوه هو كمان.. كان بيحب الخيل اوي وكان فرحان فرحة ما.تتوصفش بالاسطبل
، لدرجة انه اشترى حتة الأرض اللي بتبعد عنه بمسافة وبنى عليها فيلا عاش فيها، بس مش لوحده.. ده بعد ما ابوه م١ت بحوالي سنة كده، خد بعضه هو والاتنين عمامه وعمته، وراحوا اتقد.موا لأهل صفاء واتجوزها.. كانت بت غلبانة ومالهاش حد زي حالاته، ابوها وامها ميتين زي ابوه وامه بالظبط، ومن بعد جوازهم بقى والحياة ما بينهم كانت زي الفل، كانوا زي الس.من على عسل... حبهم يا ابني كان حكاية زي حكايات الف ليلة وليلة اللي بنس.مع عنها، لكن هنقول ايه.. الحلو مايكملش، الاتنين فضلوا سنين مابيخلفوش، ومع ذلك هي ماطلبتش طلاق، ولا هو بص لواحدة غيرها.. دول فضلوا عايشين مع بعض وسايبينها على الله لحد ما بعد خمس سنين، صفاء بقت حامل.
متابعة القراءة