قصة أصفهان
المحتويات
-دجال يعني؟!
فجاوبه الدرملي..
-جرى ايه يا عم الأستاذ.. الملافظ سعد، اس.مي الشيخ.. الشيخ درملي.
-مش مهم شيخ ولا مش شيخ... المهم إنك بتفهم في أمور السح.ر والتحضير، صح كده؟!
-مظبوط.. ده شغلي اللي بعيش منه.
سَرح عبد الجواد شوية وهو ساكت، وفضل ساكت فترة لحد ما الدرملي فوقه..
-يا أخ.. ايه روحت فين؟!
-ماروحتش.. بس انا طالب منك خد.مة، خد.مة لو قدرت تعملهالي هديك اللي انت عايزه.. انا ماعنديش اكتر من الفلوس، بس كلها ما.تلزمنيش.. انا عاوز صفاء.. مراتي.
بص له الدرملي بنظرة حيرة لأنه مافهمش عبد الجواد يقصد ايه..
-ازاي عد.م اللامؤاخذة.. انت مش بتقول أن مراتك ما.تت، عايزها ازاي يعني؟!
وتودي، خلاص.. تبقى سهلة، انا كل اللي طالبه منك إنك تحضرلي روح مراتي، عاوز اشوفها ولو دقيقة واحدة بس.. دقيقة واحدة بس اشوفها او اشوف روحها قصادي، وفي مقابل كده هديك اللي انت عاوزه.
سكت الدرملي ومابقاش عارف يرد يقوله ايه، عبد الجواد كان اتجنن خلاص، مoت مراته واللي في بطنها كان لحس نفوخه، بس في الوقت ده الدرملي فَكر.. هل يرفض العرض المغري اللي عرضه عليه راجل غني اوي زي ده، ولا يرفض ويضيع من إيده ألوفات هو محتاجها أكتر ما محتاج أي حاجة تانية في الدنيا!
-موافق.. بس هاخد خمستلاف جنيه، وكل اللي هعمله إن انا هحضرلك روحها وهتتكلم معاها لفترة صغيرة، انا هخلي ملك من ملوك الچن العلوين يجيبلنا روحها وتشوفها قصادك.. بس لو الملك ده ماقدرش يجيبها وحصل عكوسات، فانا...
وقتها قاطعه عبد الجواد..
متابعة القراءة