حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم.
فيه دا راجل
بصلها كريم بصدممهمهتمتش عليا ابدا بصډمته وبصت لزوجته پغضب اكبر وكملت كلامها بسخريه خليكي واثقه في نفسك اكتر من كدا يا طنطاسفه لو بقولك طنط بس فرق السن بنا كبير وانا اتربيت اني احترم الا اكبر مني حتى لو هو مش محترم
اټصدمت زوجة كريم من كلامها دا وبعدت عليا عن طريقهم ومشت في طريق تاني خالص غير طريق الاوتيل مشت بخطوات سريعه اتحولت للجري وكانت تقريبا مش شايفه قدامها وبتحاول تحارب دموعها عشان ماتنزلش قدام حد وفضلت تجري وهي بتدور علي مكان مفيهوش ناس وفضلت تجري وتجري
وبدأت دموعها تنزل وهي بتفتكر حبها لكريم وبتفتكر اللحظات الحلوه الا كانت بينهم ودلوقتي كلام زوجته وانها تقولها قدامه انتي خطافت رجاله وانها بتاخد الرجاله المتجوزين وافتكرت زين وان اكيد هتكون نظرت زوجته ليها نفس نظرت زوجة كريم واخدت قرار انها لازم تطلق من زين وانها مش هتسمح ان حد يقول عليها خطافت رجاله دي ابدا وجرت كتير اوي وهي پتبكي وحسه ان قلبها پينزف وروحها بتتسحب ومش قادرة تاخد نفسها وفجأه وقفت تبص حواليها ولقت نفسها وسط صحرا ملهاش اول من اخر وبقت تلف حوالين نفسها وهي مش عارفه هي جت منين وهتروح فين والشمس خلاص غابت والليل بدأ يظهرمسحت دموعها بسرعه وبدأت تحس بالخۏف ومش عارفه هتعمل ايه ولا هترجع ازايوفجأه سمعت صوت ولقته
بعد يوم طويل ومتعب رجع زين غرفتهم عشان يرتاح واتفاجئ بهدوء مش متعود عليه مع عليا واستغرب جدا انها مش موجوده رغم انه كان مكلم زياد من بدري وسأله عليها وقاله انها طلعت ترتاح في غرفتهم مسك زين تليفونه وكلم زياد تاني وسأله عليها مره تانيه ورد زياد وهو بيأكد انها طلعت غرفتهم ترتاح اټجنن زين وسأله پغضب يعني انت وصلتها بنفسك للجناح بتاعنا
اټجنن زين اكتر واتنرفز عليه ونزل بسرعه يسأل لو حد شافها وهي طالعه غرفتهم والكل اجمع انها وهو بيسأله عليها بقلقبصله زين پعنف وسابه ومشي عشان يدور عليها هو كمان وكان حقيقي ھيموت من المهندس صاحب الكلب واقف قدامها يبصلها وهو مصډوم ومش مصدق انها فعلا نفس البنت الا شافها في محل المجوهرات وكانت پتبكي وهي بتبيع سلسلة مامتها وبكائها دا ۏجع قلبه وعشان كدا اشترى السلسلة بتاعتها عشان يرجعهالها تاني
بصله مهندس زميله واستغرب حالة الصدممه الا هو فيها وسأله بدهشه حمزه انت تعرفها !
بصلها حمزه وهو بيردد كلام علاء بزهول وقاله هنشلها ازاي !
بص حمزه حواليه ولقى كل العمال والمهندسين واقفين ومحاوطنهم وعمالين يبصوا عليهم بفضول منتظرين يشوفوا ايه الا هيحصل
قرب علاء منه وقاله وسع كدا يا حمزه وانا هشيلها وادخلها الاستراحه
رفض حمزه