حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز


عريان بالشكل دا
ردت عليا پغضب هو مش عريان علي فكره انت الا بتدقق في تفاصيل صغيره اوي
زين وهو بيحاول يكون هادي معاها خلاص يا حبيبتي البسيه ليا واحنا مع بعض لوحدنا
عليا بغيظ والل
زين بضحك والله
ابتسم زين خلاص وانا نفسي ان محدش غيري يشوفك بالفستان دا
ابتسمت عليا وهي بتبصله وكان حقيقي وحشها جدا ومش قادره
تفضل زعلانه منه اكتر من كدا ماشي يا زين خلاص وانا ميهمنيش ان حد يشوفني بالفستان دا غيرك فعلا

ابتسم برضا واتكلم بمرح طب ايه انتي لسه ملبستيش تحبي اساعدك
عليا بكسوف زين اخرج بره
زين بمشاكسه يا حبيبتي فكري دا انا هساعدك عشان تخلصي بسرعه
عليا وهي بتخرجه من غرفتها امشي يا زين وانا هجهز بسرعه
خرج زين من غرفتها وهو بيبتسم يا عليا فكري
عليا وهي بتقفل الباب بعد ما خرجته فكرت ومش محتاجه مساعده
اتكلم زين من خلف الباب وهو بيضحك مهو انا كدا كدا هساعدك النهارده هتروحي مني فين يعني
عليا بخجل من كلامه صړخت وهي جوه الغرفه زيييين
ضحك زين خلاص ماشي اهوهانا هروح اشوف جدي لحد ماتخلصي
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
تحت في الاحتفال وقفت جانيت بملل جنب جوزها وسالته اومال ولادك وجدهم فين
بص والد زين حواليه مش عارف ممكن يكونوا لسه بيجهزوا
جانيت پغضب مش عارفه بس انا حسه ان في حاجه غريبه بتحصل بينهم
والد زين ببساطه اكيد حاجه خاصه بالافتتاح طبعا
بصتله جانيت بغيظ وبصت جنبها في الاتجاه التاني وكان قاعد كريم وزوجته الا اتكلمت بملل انا مش عارفه احنا هنا لسه بنعمل ايه الاسبوع خلص من ٣ ايام والمفروض كنا نرجع
اتكلم كريم وهو بيبص ل جانيت ماتقلقيش هنرجع
بصت زوجته علي الاتجاه الا بيبص فيه ولقت جانيت بتبصله وسألته پغضب هو انت بتبص علي ايه
بصلها كريم بغيظ هكون ببص علي ايه ما انا قاعد جنبك اهوه
دخل الاحتفال المهندس حمزه وجنبه صديقه علاء واتكلم علاء بحماس القريه جامده جدا شايف التصميم يا حمزه
رد حمزه بهدوء مم
علاء بدهشه هو ايه الا مم مالك مش مركز معايا هو انت بتدور علي حد ولا ايه
كان حمزه عمال يدور بعنيه علي عليا في كل مكان وكان مشتاق جدا يشوفها وكان بيعد الدقايق واللحظات عشان يجي ميعاد الاحتفال دا ويشوفها
نزل زياد وجده علي الاحتفال ورجع زين غرفة عليا مرة تانيه عشان تنزل معاه واول مافتحتله باب الغرف وقف يبصلها وهو مش مصدق كل الجمال الا هو شايفه دا وقرب منها واتكلم بسعاده عليا انتي حقيقي أجمل بنت شفتها في حياتي
بصتله عليا بخجل واتكلمت بتوتر يعني الفستان حلو عليا
زين بأعجاب وعشق واضح جوه عنيه انا بجد مش قادر اوصف انا شايفك ازاي انتي جميله اوي
ابتسمت عليا بخجل وكانت سعيده جدا بكلام زين وحبه ليها وقرب منها زين وقبل مقدمة راسها بكل حب ومسك ايديها واتكلم بسعاده هننزل ساعه واحده بس وبعد كدا متسألنيش احنا رايحين فين
بصتله عليا بدهشه يعني ايه مش فاهمه
ضحك زين وغمزلها بمشاكسه حلو اوي خليكي كدا مش فاهمه وانا النهارده هفهمك كل حاجه
عليا بخجل زين اسكت بقى انا حسه ان هيغمى عليا بجد
زين بمرح لا ابوس ايدك اجمدي معايا النهارده كدا
بصتله عليا بتوتر وخجل وهو مسك ايديها بسعاده واخدها ونزلوا علي الاحتفال
كانوا كل الحضور منتظرين ظهور عائلة الشافعي وكان والد زين واقف جنب مراته جانيت ومش مهتم باي حاجه بتحصل حواليه وجانيت كانت هتتجنن وتعرف هما ليه اتأخروا وكانت متأكده انهم بيرتبوا لحاجه بس ايه متعرفش وكريم كان بيبحث عن عليا بعنيه وكل شويه يبص ل جانيت ومراته مركزه مع نظراته هو وجانيت وفاكره انها واحده جديده وعنيها من كريم وحمزه كان واقف بعيد وعينه بتدور بلهفه علي عليا وفجأه انطفت الاضواء وظهرت اضواء بألوان هاديه وموسيقى رومانسيه وبدأت كل الانظار تتجه لمكان واحد ودخل الاول الجد ورحب بجميع الحضور بكل سعاده واعلن ان النهارده مش بس احتفال بافتتاح القريه باسم عيلة الشافعي اعلن ان النهارده اسعد يوم في حياته وفي حيات حفيده زين الشافعي واتكلم بكل سعاده وهو بيعلن عن سعادته بزواج حفيده من اجمل بنت في الدنيا وظهرت اضواء حوالين زين وعليا وقت دخولهم وكانوا ثنائي رائع وخطڤو كل القلوب بجمالهم
اټصدم حمزه لما شاف عليا داخله مع زين وهي لابسه فستان رقيق جدا وزاد من جملها اكتر وكان بيتخيل لو هو الا جنبها دلوقتي مكان زين
وكريم عينه كانت هتطلع علي عليا وهو شايفها بالفستان الا كان بيتمنى انه يشوفها بيه واد ايه كانت جميله ورقيقه جدا وكان بيلوم نفسه لانه حرم نفسه من جمالها دا وكان بيحقد علي زين لانه هو الا فاز بيها وتعهد انه مش هيسمحله انه
 

تم نسخ الرابط