حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم.
المحتويات
جدة زين بابتسامه ان شاءالله مفيش زعل ولا حاجه دي حاجه بسيطه وبتحصل بين اي اتنين متجوزين
اتكلم الجد بتأكيد واحنا ان شاءالله مش هنسمح انهم يفضلوا زعلنين مع بعض كدا وزين هيصالح مراته وعليا ترجع بيتها صح يا عليا
ردت عليا وهي بتبص ل زين بتحدي انا اسفه يا جدي بس انا مش هرجع ل زين تاني وموضوعنا دا خلاص انتهى
اتكلمت عليا باصرار بس انا مش عايزه ارجعله يا جدي
بصت عليا ل زين واتكسفت من كلام جدته وابتسم الجد وكلم زين ما تقول حاجه وصالح مراتك انت هتفضل ساكت كدا
اتكلم زين بهدوء خليها برحتها يا جدي انا مش هضغط عليها
رد زين بح زن هي لو بتحبني بجد وبتحس بيا كانت هتعرف ان انا نفسي ارجعها بأي طريقه لكن انا عارف عليا عنيده وهتزيد في عنادها كل ما اضغط عليها
اتكلمت جدته بتأكيد فعلا عليا محتاجه تريح اعصابها شويه
بعد يومين
اخد زياد سجده وراح عند جدته وعليا عشان يبلغهم ب خطوبته هو وسجده وان حفلة الخطوبه هتكون في بيت جده بعد اسبوع وكانت عليا قاعده حزينه جدا لان زين مظهرش من اخر مرة كان موجوده فيها هو وجده وكانت متغاظه منه جدا لانه محاولش يصالحها او يكلمها وكان دايما يتصل بجدته
بصتله عليا باهتمام ليه ماله زين
زياد مش عارف متغير اوي الايام دي وفي حاجه غريبه دا حتى بقاله يومين مش بينام في البيت
زياد بيقول عنده شغل كتير وبينام في الشركه
بصتله عليا بقلق وبدء قلبها يرق ل زين ونفسها تطمن عليه بجد وفضلت شارده وهي بتفكر فيه ومحستش ب زياد وسجده وهما ماشين واتكلمت جدت زين وخرجتها من شرودها وطلبت منها تقوم ترتاح شويهوقفت عليا ودخلت الغرفه الا هي بتنام فيها وقعدت علي السرير وهي بتفكر في
ابتسمت عليا وهي بتبص للظرف بسعاده وكانت متحمسه جدا تشوف زين بعتلها ايهخرجت جدت زين وسابت عليا برحتها وفتحت عليا الظرف واتصد مت لما لقتقسيمة طلاق
سابت عليا برحتها وفتحت عليا الظرف واټصدمت لما لقتقسيمة طلاق قرأتالاسامي وهيمش مصدقه اناسمها مكتوب وقصاده اسم زين وفوق اساميهم كلمة طلاق ولفت نظرها ورقه تانيه في الظرف فتحتها وكانت رساله منه
محتوى الرساله
عليا انتي طالق وياريت تبعدي عني ومش عايز اشوفك تاني في حياتي جوازي منك كان غلطه وجه الوقت عشان اصلحها هتلاقي عندك في الظرف فلوس تقدري تاخديهم وتروحي لأي مكان بعيد عني وياريت متعرفيش حد بموضوع طلاقنا دا وتمشي بهدوءزين
بصت عليا قدامها بزهول وهي مش مصدقه الا هي قرأته دا وبصت للظرف ولقت فيه فلوس فعلا وكانت حقيقي مز هوله ومش مصدقهمعقول زين يطلقها بالسهوله دي رجعت تبص لقسيمة الطلاق تاني وكانت بتقرأ كل حرف قدامها بصدممه وبدأت دموعها تنزل وهي مش مصدقه انه يسيبها ويتخلى عنها
بالسهوله ديبس لااا لو هو طلقها بسهوله هي مش هتعدي موضوع الطلاق دا بسهوله ابداا هي مش لعبه في ايده عشان يتجوزها بمزاجه ويطلقها بمزاجه ومسحت دموعها بسرعه وحطت الورق جوه الظرف تاني وحطته في شنطتها وغيرت ملابسها واخدت شنطتها في طريقها للخروج بصتلها جدت زين وسألتها بقلق خير يا حبيبتي رايحه فين
بصتلها عليا وهي بتحاول تسيطر
متابعة القراءة