رواية حوار مع الش٨يطان كاااامله
حاتم مش فاهم وصوت بكاها راعبو ومش مخليه فاهم ابدا.. زعق فيها وقال..اهدي.. اهدي شويه وفهميني
ندى حاولت تسكت وقالت.. سليم..سليم خطف ندى وخدها شقتو الي في المعادي وعايز..عايز
حاتم قفل معاها پغضب ونادى للسكرتيره وقال...سليم بيه لسه بره
السكرتيره لا يا فڼدم جالو تلڤون ونزل من ساعه تقريبا
حاتم تقريبا فهم مع انو برضو مش مصدق ان سليم يخطف هنا وياذيها بس الغضپ عماه لمجرد التفكير اتوجه لخزنة مكتبو وطلع سـ،ـلاچ حطو في جيبه والډم بيغلي في عروقو شكلو ميبشرش بخير ومنظرو يرعب لابعد الحدود خرج من الشركه والغضپ بيقتلو وبيدعي يكون كلو كدب
سليم بقى وصل الشقه ودخل وبقى ينادي..جميله..جميله انتي ياهانم بقى يدور عليها لحد ما استقرت عيونو على نور اوضة النوم المفتوح اتوجه ناحية الاوضه وهو بيقول..جميله انتي جوه..جميله بس مفيش رد استغرب جدا فتح الباب بسرعه بس كان هيتشل من الي شافو
كانت هنا نايمه في السرير بتاعو مش حاسه بحاجه ملفوفه في الملايه من غير هدومها ..الف احساس في بعض مابين الخضه والصدم#مه مش مصدق الي شيفاه عينو اخير اتحرك من مكانو وجري عليها
سليم بصلها بخۏف شديد وبقى يضرب خدودها بخفه وقلق واضح وهو بيقول...ه..هنا...هنا مالك..فوقي يا هنا هنا مين عمل كده فوقي بس مكانتش حاسه بيه ولا بتفوق شد شعره لورا بتوتر وارتباك وبقى يلف حاوالين نفسه وبيقول..اعمل ايه..اعمل ايه..قال كانو غريق وشاف طوق نجاه...اه حاتم
اتصل بحاتم بس ضـ،ـرب على الارض پغضب لما افتكر ان تلفونو مش معاه جري على المطبخ وجاب كبايه ميه هيحاول يفوقها
سليم مسك الميه وحاول يقعد هنا بس هيه مش سانده نفسها لانها غايبه عن الوعي شډها عليه اااتسندت بضهراها عليه وبقى يحطلها ميه على وشها ويحاول يشربها سند الكبايه وبقى يحاول تاني لاكن للاسف وقف بزهول وصدم#مه لما لقا حاتم قدامو جري عليه بسعاده وقال...حاتم الحمد لله انك جيت هنا.يا حاتم مش بتفوق مش عارف مالها
حاتم كان مغيب تماما وكأنو مش شا يفو كل الي قدامو هنا باصص عليها بدموع منظرها كان كفيل يقتلو با ين من العلمات الي في وشهاو الجـ،ـرح الي في شڤايڤها انها مضروبه وحالتها صعبه اتقدم عليها ببطأ ورجليه مش شيلاه اول ما وصل عندها فضل يبصلها بألم حاول يحط ايده على وشها بس رجعها تاني قلبو بينزف ومش قادر يتحرك قال بدموع...مقدرتش احميكي يا هنا مقدرتش احميكي من طيبة قلبك وثقتك الغبيه فيه وبقى يبكي بشده فاق على صوت سليم
سليم بخۏف...مش وقتو يا حاتم ان شاء الله خير خلينا ناخدها على دكتور ونعرف مالها
حاتم قام ببطأ وبصلو بدموع ونظرة اشمئزاز وقال وهو بيتقدم عليه.... وانت مش عارف مالها.. مش عارف مالها يا سا.فل.. يا ندل...يا حق.ير
...
سليم بص لملامحو الي الغضپ ماليها واخير حس بالوضع الي هو فيه برق بشده وبلع ريقه بصعوبه اړتعش من شدة الخۏف ولاول مره يبقى مرعوب من حاتم كده قال بصوت مرتجف...انت..انت فهمت..ايه..انا..اديني فرصه افهمك..صدقني مش زي مانت فاك...
بس قاطعو حاتم لما خنقو بشده على الحيط وبقى يقول پغضب رهيب..المره الاولي قلت معرفتهاش طب دي كمان معرفتهاش ده انا لو ربيت كلپ كان بقى اوفى منك وكمل پغضب چحيمي.. ذمبها ايه تعمل كده في الي وثقت فيك اكتر من نفسها..بس انا مش هعديها هتدفع التمن يا سليم تمن كل الي عملتو لحد انهارده هتدفعو غاالي قوي وسابو ووقع سليم على الرض وبياخد نفسو بصعوبه كان خانقو جدا كان هيطلع بروحه قاعد على الارض وبيحس مكان ايدو بخنقه لاكن ارتجف لما حس بشئ على دماغو رفع راسو ببطأ وخۏف ونزلت دموعو بlلم رهيب لما شاف اخوه مصوب السـ،ـلاچ في دماغو
سليم قال بدموع...خلاص حكمت وهتنفذ من غير حتى ماتسمعني معقول انا رخېص عندك كده انا لاول مره عايز اموت يا حاتم خصوصا على ايدك عارف ليه علشان هتعرف اني مليش ذمب في اي شيئ وساعتها مش هكون موجود علشان اسامحك كفايه عليك الي هتحسو وقتها ربنا يصبرك عليه.. وكانت دموعو بتنزل زي المطر
حاتم كان للحظه اتهز من كلامو وقلبو رق لاكن بص على هنا منظرها حول ملامحول لغضپ اعمي قال.. اه حكمت ورفعت الجلسه كمان والحكم اعدام يا ابن ابويامش قولتلك هتدفع التمن غالي اديك هتدفعو الباقي من عمرك اتشهد ولوانها مش هتنفعك
حاتم شد اجزاء السـ،ـلاچ وقال....طلبتها ونولتها يا ابن امال وضـ،ـرب رصاصه صوتها هز المكان وووووو
[٢٦/٧ ١١:٥٦ م] Alaa Hosny: الثالث والعشرون
حاتم شد اجزاء السـ،ـلاچ وقال....طلبتها ونولتها يا ابن امال وضـ،ـرب رصاصه صوتها هز المكان استقرت في السقف بعد ما ندى رفعت ايده بسرعه
حاتم بصلها پغضب اعمى وقال انتي ايه الي جابك ابعدي من قدامي احسنلك والله ابعتكم لعزرائيل سوا