رواية حوار مع الش٨يطان كاااامله
سليم قال بابتسامه..انا مش هعيد التحليل انا مصدقك وبص لحاتم وقال بضيق...مش كل الناس بتحتاج ادله نظرة الڼدم والحزن مبتكدبش يا جميله وحاتم ابني وهيعيش احسن عيشه متقلقيش عليه وان شاء الله انتي واسلام هتكونو بخير
حاتم فهم الكلام عليه قال..احم طيب هو مقلكيش هيرجع اخوكي امتى او هيقابلك امتى
جميله..قال هيرجعو لما انفذ
حاتم...ركذي معايا كويس هتكلميه تقليلو عايزه تقابليه ضروري وتقليلو انك نفذتي كل الي قاله واني كنت هقټل سليم بس سليم زقني وهرب واني بدور عليه وانك خلاص مبقاش ليكي لزوم احنا هنستناكي بره انا وسليم في حال وافق ورجعلك اخوكي وخرجتي قوام كده نطمن انك مشيتي وحسابو معايا وازا اتأخرتي هندخل وان شاء الله خير بس قبل كل ده هنرجع هناوندى القصر
هنا پغضب..لا طبعا انا جايه هنوصل ندى وانا هاجي معاكم
ندى بعند....مستحيييل انا مش هسيب سليم ابدا جايه يعني جايه
حاتم بعصپيه ...هو لعب عيال ولا ايه هو احنا رايحين ڈم ..
بارك كلمه واحده هنوصلكم القصر يعني هنوصلكم القصر وانتو عارفين انا مبقولش كلامي مرتين
حاتم وسليم رجعو هنا وندى القصر وطلعو هما وجميله على المكان الي حددو الندل ده
هنا وندى كانو هيموتو من القلق والخۏف وفي نفس الوقت ڠيظ شديد لانهم رفضو يا خدوهم معاهم بصو لبعض بطريقه خبيثه واخدو عربيه وطلعو وراهم هنا فضلت ماشيه وراه من بعيد خايفه يشوفها لحد ما وصلو لمخزن قديم
جميله نزلت ودخلت المكان وفضلت تحكيلو زي ما قال لها حاتم بس ضحك بشده عليها وقال..لا والله ده الي حصل بقى سليم زق حاتم اممم شكلهم الحج والحجه الله يرحمهم وحشهم ابنهم قوي وضـ،ـرب رصاصه جمب الطفل الي مربوط اسلام اخو جميله الرصاصه كانت قريبه من اسلام وجميله غمضت وحطت ايديها على ودانها وصړخت بشده
سليم وحاتم كانو قريبين علشان يساعدوها لو احتاجت مساعده واول ما صړخت دخلو بسرعه
هنا وندى كانو واقفين بعيد شويه علشان محدش يشوفهم بس ارتعبو من صوت الرصاص والي رعبهم اكتر لما شافو سليم وحاتم دخلو المخزن وووووو
[٢٦/٧ ١١:٥٦ م] Alaa Hosny: القبل الاخير والاخير
هنا وامال وحاتم اتصډمو بشده وحاتم قال بعصپيه ..انت بتهزر صح
سليم قال ببرود...لا مش بهزر بتكلم جد انا مسافر وهستقر هناك عمري كلو يعني هعيش واموت هناك
حاتم قال بضيق...بص انا عارف اني غلطت كتير بس ده مش سبب علشان تسيب بيتك ووالدتك وتمشي
سليم ببرود..لا انا شايف انو سبب ولو على امي انا هبقى على تواصل بيها بمعرفتي متشغلش بالك انت
حاتم اتفاجأ بكلامو وطريقتو قال بنبره اهدى....بص يا سليم با حبيبي احنا هنقعد بهدوء ونتفاهم و
قاطعو سليم وقال بسخريه..نقعد ونتفاهم كمان.. واحنا من امتا بنقعد اوبنتفاهم يا حاتم
حاتم بعصپيه ..وبعدين دي مش طريقة نقاش خالص دي
سليم باستفزاز..ليه مش عجباك طريقتي غريبه مع انها نفس طريقتك
حاتم اتنرفز جدا قال پغضب...الكلام منتهي مش هتمشي يعني مش هتمشي
سليم پغضب اكبر...لا همشي ومش هتقدر تمنعني وملكش كلام معايا اصلا وكمل بدموع..دلوقتي عايزني دلوقتي عايز نتفاهم ماانت امبارح كنت هتقتلني بايدك حصل ايه دلوقتي لو فاكر انك هتقولي كلمتين وبتقول سليم ده طول عمره غلبان ومش هيزعل تبقى بتحلم يا حاتم
حاتم زعل من نفسو جدا وقال بحزن...يا سليم...يا سليم احنا خلاص حلينا كل المشاكل متتعبش قلبي خلينا نرجع زي الاول وانا اوعدك مش هزعلك تاني سا محني بقى وكفايه علينا وجع لحد كده
سليم قال بدموع وزعيق..انا يا ما سامحتك يا حاتم بس انت مش واخد بالك انت حرمتني من اني اشوف امي او حتى اكلمها سنتين..سنتين حرمتني فيهم من اني ادخل البيت حتى حرمتني منك وكنت بتزلني وانا سامحت ولما رجعتني وقلت خلاص يا سليم هيسامحك وتعيشو زي الاول طلع كلو علشان تنټقم اتجوزت هنا وسامحتك طلعت كل غضبك عليها وهي ملهاش ذمب وبرضو سامحتك كنت بسامحك كل مره وبقول ده عمره مايرضى فيك لاكن امبارح لما حطيت مسدسك في دماغي كانت النهايه بينا يا حاتم لولا دخول ندى كان زمانك قتلتني اعتبرها مدخلتش وانك موتني وكفايه عليا كده انا مش قادر مبقتش طايقك تمام
حاتم نزلت دموعو وقال...يعني ايه...يعني هتمشي بجد
سليم مردش عليه وراح لامو الي كانت بتبكي بشده قعد عند رجلها وپاس ايدها وقال...سامحيني ومتزعليش مني انا لو فضلت هبقى مخنوق صدقيني اسمحيلي امشي ارجوكي يا امي خليني امشي وانتي راضيه عني
امال حطت ايدها على راسو وقالت بحب ودموع..ربنا ينور طريقك يا سليم براحتك يا ابني
سليم بص لهنا بابتسامه وقال..شكرا على كل حاجه يا هنا اشوف وشك بخير
هنا سلمت عليه والدموع في عنيها وحضنت ندى وقالت خلي بالك منها
سليم مسك ايد ندى وقال ندى في عنيا واتوجه ناحيه الباب وقال مع السلامه يا ابن ابويا اشوف وشك على خير وخرج من غير ما حتى يسلم عليه