رواية حوار مع الش٨يطان كاااامله
سليم كان مغمض عينه واول ما قال كده وقف بسرعه وقال بړعب..لا لا يا حاتم..هيه ذمبها ايه..هيه هتبعد...وبص لندى وابتسم والدموع بتلمع في عنيه..وقال كويس انك جيتي كنت بدعي اشوفك دلوقتي كان نفسي تكوني اخر حاجه اشوفها كنت عايز اقولك اني حبيتك أوي اوي يا ندى كان نفسي اققولهالك في وقت احسنبس انا بجد بحبك سامحيني على كل مره ازيتك فيها من غير ما اققصد
ندى بصتلو بدموع كانت بتتمنى تيمع كلمة بحبك منو من زمان كانت بتحلم ليها بس بصت على السرير وشافت اختها دموعها نزلت بألم وغمضت عنيها بوجـ،ـع حقيقي
سليم بصلها وقال بدموع...مش انا...والله ما انا يا ندى انتي اكيد مصدقاني
ندى كانت بتبكي وبس وحاتم رد بسرعه وقال انت لسه بتكدب انت مش بني ادم انت بينك وبين المoت خطوه وندى بذات مش هتصدقك لانها كشفتك قبلي وهي الي قالتلي على وساختك
سليم طبعا مش فاهم حاجه ابدا قال...ازاي يعني وقالتلك ايه مش فاهم حاجه
حاتم اتنرفز جدا ولسه هينطق ندى قالت..ليه...ليه يا سليم وكانت بتبكي بشده وبتقول اعمل ايه انا دلوقتي اتصرف ازاي عملت فيا وفي نفسك كده ليه انا مش هقدر اعيش معاك ولا اعيش من غيرك..ليه بس ليه
سليم لسه هيتكلم حاتم صوب المسدس وقال.. ورحمت ابويا يا ندى لو ما بعدتي لاموتك قبلو وزعق بشده..ابعدي بقولك
حاتم كان في حاله ترعب سليم خاف جدا على ندى بقى يبعدها وهو بيقول بړعب ابعدي ابعدي يا ندى بقولك لاكن ندى حضنتو بشده وبقت تبكي وتقول.. لا لا مش هبعد..ھمـ،وت معاك مش عايزه افضل بعدك لا وكانت ماسكه فيه بشده لدرجة ان حاتم استغرب منها وسليم كان مرعوب انها تتأذي بقى يحاول يبعدها بس هيا متبته فيه بشده
حاتم اتعصب جدا قال... تمام خليكي مoتو سوا وشد الاجزاء وصوب عليهم وهو متردد وايده بترتعش فكرة انو هيقتلو بترعبو استجمع كل قوته وسليم دفع ندى بعيد بشده وقعت على الارض ولسه هيضرب سمعو صوت يعرفوه كويس بتصرخ بشده وبتقول لا سيبو يا حاتم اخوك ملوش دعوه
سليم كان واقف مرعوب وحاتم التفت نا حية الصوت وكانت جميله واقفه بتنهج بشده اول ما التفت لها قالت...زي ما سمعت انا عملت كل شيئ اخوك مجاش جمب مراتك اديني فرصه احكيلك الحكايه كلها
حاتم بصلها ووقف بزهول مش عارف يصدقها ولا يقتلو بس فضل يسمعها لو فيه امل واحد في الميه انو يطلع برئ هيسمعها
ندى وقفت بسرعه وقالت ازاي انا سمعتك و
بس قاطعتها جميله وقالت..سمعتيني في التلڤون انا كنت قاصده انك تسمعيني علشان تقولي لحاتم اصلا مكنتش بكلم سليم سليم تلفونه مش معاه
سليم قال بصدم#مه..صحيح تلڤوني مش معايا تلڤوني اتسرق الصبح وانا على الطريق
جميله ردت..ايوه رجالتي سرقوه علشان ندى متعرفش توصلك
حاتم اتقدم عليها بعصپيه وقال..انتي...ليه وعملتي كده ليه عارفه لو دي لعبه جديده هعمل فيكي ايه
جميله بلعت ريقها بخۏف منو وقالت..كل الي فات لعبه يا حاتم اما لو عايز تعرف الحقيقه واجاوب على كل الاساله الي ملقتلهاش اجابه انا مستعده بس فوق هنا الاول
سليم بصلها بحزن وقال مش راضيه تفوق انا حاولت كتير حتى حاتم ضـ،ـرب بالمسدس والصوت مصحهاش
جميله فتحت الشنطه بتاعتها وطلعت حبايه وقالت لحاتم..حط الحبايه دي تحت لسانها وهتقوم ان شاء الله
حاتم بصلها باستهزاء ولسه هيرفض جميله قالت بسرعه متخافش يا حاتم هنا واخده مخـډر قوي الحبايه دي هتفوقها متقلقش انا مستحيل اققتل
حاتم قال پغضب ونبره زات مغزى...غريبه مع انك قټلتي قبل كده
جميله فهمت قصدو بصت على الارض وقالت بحزن...انا اسفه على كل الي حصلك يا حاتم
حاتم مد ايده پغضب خد الحبايه منها واتوجه ناحية هنا وهو بيقول..اسفه دي تقوليها لما تكوني دوستي على رجلي يا جميله..جميله فضلت باصه عليه بدموع وهو قعد جمب هنا حط الحبايه تحت لسانها وفضل قاعد ماسك ايدها بقلق وخۏف عليها
بعد شويه صغيرين هنا ابتدت تفتح عنيها ببطأ حاتم ابتسم بسعاده ولهفه وقال...هنا..الحمد لله..انتي كويسه يا هنا
الكل فرح جدا وبقو يحمدو ربنا انها قامت وهنا بقت تفرك دماغها بتعب وقالت..ح..حاتم...انا...حاسه بصداع وو بس فتحت عنيها بشده وزهول لما شافت نفسها ملفوفه في ملايه بس وسليم واقف استخبت في حضن حاتم وقالت ببكا...مشيهم يا حاتم طلعهم بره وبقت تستخبا فيه مش عايزه حد يشوفها
حاتم حضڼها بشده بيخبيها عن الكل وحس پغضب من نفسو وغباء مكانش لازم يحطها في الموقف ده بس هو نسي اصلا وضعها من كتر غضپو من سليم وخۏفو عليها قال بحده...اطلعو بره مش عايز حد في الاوضه خالص