للقدر حكاية
المحتويات
ديه... انا بتكلم في ايه دلوقتي... موضوعنا تدخلك في حياتي ياناديه وبلاش تلعبي من ورايا
وأبتمست وكأنها تلاعبه
ياقوت ياحمزة انت لحقت تنساها
فأنتفض من جلسته ورمقها بغيظ قبل أن يغادر
انا ماشي قبل ما اټشل بسببك..
واردف بمقت يخرج فيه حنقه منها
ياقوت ديه مرفوده عشان ترتاحي
وغادر لټنفجر ناديه ضاحكه... فوقف فؤاد خلفها يعقد ساعديه بقله حيله من أفعالها
لتلتف ناديه نحو زوجها بوداعه
كده يافؤاد ياحبيبي
فؤاد مبتسما
عمرك ما هتتغيري بس هفضل احبك لآخر يوم في عمري
وانتهت عبارته و يطبع
فمعها ينسى فؤاد أفكاره المعقدة وكيانه
......................................
اخفضت عيناها تقاوم ذرف دموعها تتذكر حديثه ونظراته المتهكمه نحوها..شهقات متتاليه خرجت من بين شفتيها
بكاء متواصل بكته.. مجبرة هي على هذا العالم بكل قسوته
ولكنها ضعيفه هشه...دوما حياتها كانت قائمه على افعلي.. اصمتي ارضى بما نعطيه لكي فهل ستتدللي
كانت تقبل كل شئ بأبتسامه صادقه.. نعم هي كلمتها الوحيده
وشعرت بقدوم سماح غرفتها... منها سماح ثم چثت على ركبتيها أمامها تمسح دموعها
وابتسمت بمراره وهي تتذكر والدها
مقدرتش اجبها لأمي
وبكت بمراره وهي تتذكر تلك اللحظه وكأنها كالامس
وعندما ظهر التساؤل على وجه ياقوت التي انتفضت من رقدتها فضحكت سماح بمراره
مټخافيش ما ممتش... مقدرتش اعملها
وفي ثواني معدوده كانت سماح تمسح دموعها
لازم تقوى يا ياقوت لو عشتي في الحياه بدور الضحيه هتفضلي طول عمرك ضحيه... الحياه مليانه حكايات ومعارك..ابكي بين ايدينا ربنا وبس.. اطلعي للناس قويه دافعي عن نفسك
أنتي طيبه اوي ياسماح
.........................................
جلس في غرفة مكتبه شاردا رغم كل ما وصل اليه من نجاح الا انه يشعر ان داخله شئ قد نقص.. مازال مذاق الظلم والخذلان اللذان عاشهم قديما كالعلقم في حلقه
ووقعت عيناه على إطار الصوره الموضوعه على مكتبه تجمعه ب سوسن وشريف ومريم وندى والابتسامه مرسومه على شفتيهم.. ابتسم من قلبه ثم رفع الصوره ونظر لملامح سوسن
وحشتيني اوي يا سوسن.. وجودك كان فارق في حياتي
ولم يدري لما ملامح ياقوت ظهرت أمام عيناه
لينفض رأسه سريعا ناهضا من فوق مقعده مغادرا غرفه مكتبه المظلمه
........................................
عاد شهاب ليلا بعد سهره ممتعه قضاها في احد الملاهي هو لا يشرب الخمر ولكنه يعشق تلك الأجواء حتى علاقته بالنساء أصبحت لا تتخطى الا الضحكات وعبارات الغزل... ووقعت عيناه عليها فوجدها جالسه في حديقه الفيلا بشال صوفي خفيف شارده
ببطئ يشعر بالقلق
مالك ياندي
فأنتفضت ندي على صوته ومسحت دموع عيناها ثم ألتفت نحوه وملامحها يظهر عليها الآلم
مالي يا شهاب.. لا انا مافيش حاجه
شعر بمقصد كلامها فتقدم منها خطوتان
ندي فيكي ايه
دموعها عادت تتساقط وهي تطالع ملامحه
شهاب القديم رجع من تاني
اغمض عيناه بقوه.. شعوره بعدم قيمتها يجعله لا
متابعة القراءة