للقدر حكاية

موقع أيام نيوز


وندى بشكوكها الدائمه به لن تظن به الا السوء والسوء معه ماهو الا حقيقه 
ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي 
قالها وقد أصبح أمامها ومد كفه نحو وجنتها لتنفض يده بضيق 
كنت فين 
لتتعلق عين شهاب بها 
مالك ياندي هو احنا ميعديش يومين الا ونتخانق 
فرفعت هاتفها ووضعته أمام عيناه 
ممكن تفهمني ايه ده 

فنظر للصوره بلامبالاه 
كنت معزوم في حفله ورقصت فيها ايه 
فسقطت دموعها وهي تخاطبه 
پتخوني وتقولي فيها ايه.. ليه بتعمل كده ياشهاب ليه كل ما بحس انك بتحبني بكتشف اني غبيه 
فأغمض عيناه بقوه وهو لا يعرف الاجابه خطبته من ندى وعقد قرانه ماهما إلا اقناع من شقيقته ناديه حتى لا يدخل غريب بينهم ويأخذ ندي ويطالب بحقها في الاسهم التي تمتلكها 
لم تقصد ناديه ذلك الهدف وإنما أرادت ان تعطي شقيقها امرأة تحبه فقد صارحتها سوسن بمشاعر شقيقتها لشهاب وعلى اثره ابعد حمزة شهاب من المنزل عندما علم بتلك المشاعر وكي يعود للمنزل ويبقى ضمن العائله ماعليه الا ان يتوج ذلك الحب بأطار الحلال 
وفي لحظات كان متمتما 
اهدي ياندي
أيه رأيك نحدد ميعاد جوازنا... حاولي تقنعي حمزة 
فهتفت بصوت ضعيف وساخر
نقدم ميعاد جوازنا وانت

لحد دلوقتي مش قادر تحترمني 
فأبتسم 
هتقنعي حمزة مش كده
كانت تضيع تحت سحرة لينظر لعيناها المغلقه وقد علم انه وصل لهدف.. لتهتف بأرتباك بعدما ابتعدت عنه تلتف يمينا ويسارا 
هحاول.. تصبح على خير 
وفرت من أمامه ليقف يحدق بأثرها بأرهاق ثم اكمل سيره نحو غرفته
.....................................
سارت ياقوت بالطريق تحمل أكياس الخضار لعمتها بعدما تسوقت لها ووقفت مبتسمه عندما لمحت احمد يصافح احد الأشخاص أمام صيدليته... كانت تنظر له دون شعور منها وادركت الأمر سريعا لتخفض عيناها ارضا وتكمل سيرها ولكن صوت صديقتها أوقفها فألتقطت هناء أنفاسها بصعوبه
روحتلك عند عمتك قالتلي في السوق
ثم هتفت بسعاده
ياقوت انا فرحانه اوي عمي نزل مصر ومراد كمان
تعلقت عين ياقوت بصديقتها بسعاده
انا فرحانه عشانك ياهناء.. يارب تاخدي الإنسان اللي بتحبيه
فأبتمست هناء بهيام
يارب... هاتي اشيل معاكي
وألتقطت هناء بعض الأكياس منها... لتزفر بضيق بعدما لاحظت نظرات احمد المصوبه عليها.. فألتفت ياقوت نحو نظرات صديقتها.. لينقبض قلبها بآلم وهي ترى احمد كيف يطالع هناء بحب.. حب تمنته ولكن لم تحظى به ولكن كما اعتادت ستودع حلمها في صمت
......................................
نظرت ناديه نحو شقيقيها بسعاده ثم تعلقت عيناها على زوجها ومراد الذي يتحدث بخبرة رغم عمره الثلاثون وانه يصغر حمزة بخمسة أعوام الا من يراه يشعر انهم متماثلين بالعمر.. فوضعت سوسن يدها على يد ناديه 
سرحت في ايه ياناديه 
فأبتمست ناديه لزوجه شقيقها 
سرحت في لمتنا ياسوسن 
ثم حدقت بندي متسائله 
ايه ياندي مش ناوين تحددوا ميعاد الفرح 
فحركت ندي رأسها بقلة حيله 
ابيه حمزة مش موافق 
لتصمت ناديه وهي تدرك ان هناك خطب ما وعودتها ستجعلها تفهم الكثير عن اشقائها 
وتعلقت عيناها بمريم التي من حمزة مثلما فعلت ابنتها من والدها تتدلل عليه... لم تكره سوسن وأولادها يوما ولكن احيانا ينتابها شعور بالضيق وهي لا ترى طفلا لشقيقها تعلم أن سوسن لن تستطيع تحقيق تلك الامنيه التي تتمناها له ف سوسن قد تم اسئصال رحمها بعد ولادتها لمريم 
................................... 
يعطيها دوائها قبل أن تغفو 
النهارده كان يوم طويل 
فأرتشفت سوسن الماء الذي قدمه لها 
كان طويل لكن جميل.. مش مصدقه ان فؤاد اخد القرار اخيرا وهيستقر هنا 
ليبتسم حمزة وقد جلس جانبها 
شكرا ياسوسن
فمدت كفها 
مين فينا اللي مفروض يشكر مين 
اللي بينا بقى اكبر من حاجات كتير ياحمزة
وألقت نفسها بين ذراعيه وهي تشعر بأنانيتها في ملكيته..
......................................
وضعت الظرف الذي يحتوي على
 

تم نسخ الرابط