للقدر حكاية
المحتويات
مسمعه العبارات التي أخبر بها حمزة
حب وتقدير كفايه عليها اوي كده.. مش كده يابشمهندس
الصدمه احتلت ملامحه لا يصدق انها سمعت حديثه الاخير مع شقيقه ولكن ها هو حدث مالم يتوقعه
دموعها انسابت على وجنتيها دون توقف وجسدها أرتجف من شعورها الممېت بوحدتها ويتمها الذي لأول مره تشعر به مع عائله زوج شقيقتها الراحله
واردفت تخفي وجهها بين كفيها
خدعت نفسي وقلبي
كان يسمعها وهو يحتقر حاله... يحبها ولكن حبه من نوع آخر نوع الاحتلال والانانيه واشباع الرجوله ومن دون كلمه
فهتفت پبكاء
بس محبتنيش
فتنهد وهو يريد ان يخبرها شعوره الحقيقي نحوها شعوره الذي يجهله
الحب بيجي مع العشره... الحب احنا اللي بنقدر نزرعه
الآلم جثي اكثر على قلبها وهي تتذكر صورة الفتاه التي كان محتفظا بصورتها لمده طويله رغم زواجها وخطبتهم ولولا غيرتها واصرارها عليه ما كان ازالها من جزدانه
انا بكره نفسي ياشهاب ... بكره على كل لحظه نفسي اتكسرت فيها بسببك .. بكره كل لحظه شحت حبك كل لحظه شوفت حمزة رافض جوازنا وبيأجله خاېف... وبكرهك انت كمان
كان عندك حق ياحمزة
........................................
ارتسمت السعاده على شفتيها وهي تتذكر أحداث اليوم معها واتكأت على جانبها الأيمن
بخاف منه
واستدارت بجسدها لتتكئ على جانبها الآخر
فوقي يا ياقوت وبلاش رسم احلام... طلع لطيف عشان عمل معاكي موقف عادي وكمان ديه سلفه هتدفعي تمنها من مرتبك
وتسطحت على ظهرها تلك المره تخبر نفسها
لو مكنتش سلفه مكنتش هقبلها...ده دين والدين لازم يتردد
هكذا مضت ياقوت ليلتها تحادث نفسها وتفسر لطافه حمزة الزهدي معها حتى لو لكانت لطافته احاطتها عنجهته وغروره
دلف من الشرفه بعدما وقف لأكثر من ساعه يزفر أنفاسه مفكرا ب بداية ليلتهم التي انتهت عكس ماخطت لها
وجدها تدثر نفسها أسفل الغطاء وتغفو
أنتي هتنامي
تفتكر يعني هعمل ايه
اجابته بتهكم ملحوظ رآه هو اما هي اجابه على سؤاله كما سأل
منها حانقا
ندي بطلي لعب العيال ده... انتي جايه دلوقتي تعاقبيني على حبك... انتي بتهزري صح
لعب عيال وبهزر... على العموم شكرا...
وتابعت وهي تهندم خصلات شعرها بأنوثه قصدتها
انا تعبانه وعايزه انام.. ممكن تطفي النور
عندنا طياره بكره بعد الضهر عشان شهر العسل ولا انت نسيت.. الواحد محتاج ينام كويس عشان يعرف يستمتع بالسفريه
واغمضت عيناها ليطالعها بأعين متسعه غير مصدقا ان التي أمامه الان ندي التي كانت تتمنى رضاه
.................................
فتح فؤاد عيناه ليجد ناديه مستيقظه والتفكير يشغل بالها فسألها بنعاس وهو يعتدل في رقدته
أنتي لسا صاحيه ياناديه
أنتبهت لصوته ونظرت اليه متسائله
انت صحيت
ضحك على هيئتها من يراها يشعر وكأنها فتاه في العشرين من عمرها ولست امرأه في سنوات عمرها الأربعين
ايه اللي شاغل بالك... طول عمرك مدام حاجه شغلاكي مبتعرفش تنامي
ابتسمت بدلال ودفعته برفق كي تضع رأسها على صدره
حمزة
متابعة القراءة