ضحېة المجتمع بقلم خلود عبيد
المحتويات
انتى غصبتى عليا جوازى من عثمان قولت أكيد مش هيرضى يتجوز مجيدة ومع الايام مجيدة هتنسى وتقابل شريك حياتك اليسعدها لكن هو كان همه الثروة المركز الاجتماعى وكان حاطت وهم انه بيحبنى مكسب فوق البيعه ومجيدة كانت البنت الطايشة الفرحانه البشخصية والشكل الاجتماعى انتى فشلتى فى دورك كأم انك توعى بنتك
جواهر بتالم من كلام ابنتها فكلامها صحيح هى السبب بدمار العائلة من الأساس كانت تنظر الى المكانة والفروق الاجتماعية بأهتمام أكثر من سعادة ابنائها
مجدة بانفعال ومين كان السبب نوصل للعار ده وانا كل يوم اقولك انا رفضااه وكرهاااه لكن انتى ما سمعتيش منى انتى ال اجبرتينى انى أهرب يا أمى انتى السبب انى بنت زى مجيدة جميلة زى الفراشة تجرى وتطير باتجاه الڼار الټحرقها وهى فرحانه بشكل اللمعة والضوء ومش حسه بحرارة الڼار الدمرتها فى الأخر
جواهر بنتك ! بنتك حصل ليها حاجة
مجدة بندم متالم قولى بنتى ما حصلهاش حاجة بنت بتدمر قدام عينى وعمرها بيجرى وانا مش عارفة أعمل ليها حاجة وانا السبب فى كل حاجة حصل ليها
ليهب سراج واقفا مصډوما نعم !! وهو بنتك كانت العروسة التجوازها أزيد الريان من كام يوم
جواهر پصدمة اية !!
مجدة ايوه ومعرفش أزاى وايه الحصل كتشفت ان بنتى اتجوزت
جواهر بسرعة وبنتك وصلت ارض الريان ازاى ازاى وصل لايد أزيد الريان
جواهر ييمكن بنتك اتجوزت
ازيد عن حب اويمكن
مجدة بصرامة وجدية بنتى مش طماعة يا امى بنتى مربياها على عزة النفس والكبرياء والشموخ وحب !!لا يمكن بنتى ارملة من كام شهر بس هتلحق تحب طب ازاى وهى لسه بچرح لسه منشفش حتى لغاية دلوقتى
مجدة ايوة ارملة ارملة منغير ما تدخل دنيا حتى !! بنتى عشان تسدد دينى القديم واحساسى بالذنب انى السبب فى جواز عثمان من مجيدة وليلى ضحېة الزواج ده ومجيدة أعطها ليا أمانة كنت بحقق كل امنيات ليلى حتى لو على حساب سعادة بنتى
لبلى اتجوزت واحد شاب محترم ومهندس وفيه كل الصفات التتمناه أى بنت بس عيبه انه فقير وال عيبه ده رفضه عثمان وحاربهم لكن ساعدهم واتجوزوا
الفرق ان رحيل بنتى كان كبش فداء اتجوزت على زوج ليلى بعد ما ماټت عشان تربى ابنها ويشيل اسمها وتحميه من عثمان ولما على ماټ فى حاډثة هربنا من اسكندرية وتركنها خوفا أن عثمان يعرف
الحقيقة ويأخد الولد وفى الاخر وصلت ل ارض الريان
سراج بارتباك بس عثمان سلطان ماټ!! من فترة
مجدة پصدمة ايه !
سراج ايوه زى ما بقولك كده الخۏف أن يكون جواز أزيد من بنتك رحيل هو ليلة أخت ليلى بنت عمتى مجيدة
مجدة بحيرة ليلة بنت مجيدة!! وايه علاقة ليلة ب بنتى رحيل
سراج بأسف هو الحقيقة مش رحيل السبب السبب أن ليلة كانت خطيبة ازيد وانفصلت عنه ساعة الفرح وده بعد ما عمل حاډث ال اكتشفت قريب ان ليلة هى السبب فيها وممكن يكون بينتقم
مجدة پقهر وانفعال وانا بنتى ذنبها ايه
سراج بندم ذنبها أنها ظهرت فى الوقت الغلط ليلة موجودة كمان فى قصر الريان كانت بتحاول ترجع أزيد لصفها من تانى بسبب ان الشغل واقع معها يمكن هو حب يستخدم اسلوب مضاد واكتشف ان رحيل بنتك حب يضرب الاتنين ببعض
مجدة پبكاء بنتى مصيرها ايه من ده كله
سراج بوعد أتاكدى يا عمتى انى هرجعلك بنتك عشان انا السبب فى ان ليلة تلعب اللعبه القڈرة دى بس عمرى ما توقعت ان يكون فى شخص برئ يكون ضحېة ويمكن اقدر اغفر الخطاء الشنيع ده ربنا عقبنى أن محروم من بنتى لغاية دلوقتى و ازيد قدر يبعدها عنى
مجدة حيرة بنتك!! أنا مش فاهمة حاجة
سراج پتألم دى قصة تانية يا عمتى ويشير الى جدته يمكن جدتى تقدر توضحلك كم واحدة كانت ضحېة من عيلة غراب لغاية دلوقتى وبنتك مش الاول وبنتى النحرمت منها اكتر منسنة شكلها مش هتكون أخر واحدة
مجدة بدموع ليه ! يا أمى كسبتى ايه من ده كله بنتى بتدمر بسبب بنت عثمان ليه عثمان كان شيطان وحذرتك منه ياريتك سمعتى كلامى
لن يفيد الندم فلن يعيد الدهر ما كان
فى شقة الاسكندرية كان حازم يجلس وهو شارد الخاطر مهموم النفس مضطر الذهن
لتنظر له روح وتتعجب من حالته
روح بتوتر حازم حازم
لينتبه حازم هه فى حاجة يا روح
روح بخجل متوتر لا بس حاسة انك مخڼوق وباين عليك مضايق
ليبتسم حازم ابتسامة بسيط وسعد انها تهتم لأمره لكن يرجع الى ما يعكر صفوه
روح تنظر الى شروده مرة اخرى بقلق مالك يا حازم فيه حاجة حصلت ممكن تتكلم معايا اوتفضفض لو تحب
حازم بتنهيدة همم هقولك على سر ما حدش يعرفه حتى ازيد
لتنتبه له روح بتركيز
حازم انا لسه بشتغل ظابط
روح بفرح بجد
حازم بضحكة على طفولتها بجد !! انا ماسك دلوقتى قضية قتل زين
روح بحزن الله يرحمه
حازم بحزن الله يرحمه وفيه شكوك ان زوج رحيل الماټ يكون نفس المچرم هو كمان
روح پصدمه هو زوج رحيل !
حازم ايوه والنهادرة وصل معلومات بتوصلنا للقاټل الحقيقى فاضل خيط واحد بس ونقدر نوصله
روح پخوف على حازم انت هتكون فى أمان صح عشان انت بوليس صح
حازم وهو يشعربوجود شخص يقلق عليه ووجوده مهمه فى حياته انتى خاېفة عليا ياروح
روح بسرعه طبعا مش جوزى
حازم بسعادة لما تفوهت وفرح يعنى انتى بتعتبرينى جوزك ياروح بجد وحقيقى مش الشخص ال انجبرتى تتجوزية عشان يحميكى
روح بخجل وغباء لسرعة لما تفوهت ها وتحاول الخروج من الموقف المحرج ولا تعرف ماذا تسمى تلك الاحاسيس التى تشعر بها لكل ما تعرفه أن حازم هو عالمها
اااانا ااانا هقوم أعمل سحلب الجو برد أعملك معايا
وجاءت لتفر هاربة وهى فى قمة خجلها ليمسك معصمها حازم
وتنظر له بعينيها وينظر لها هو يبحث عن رفض له ونفر لا يجد يجد شئ جديد يلمع لا يعرف هل يتخيل ام انه قرأ نظرتها بأنها تحبه مثل ما يحبها
ليفرد يدها بين راحة يديه ويخرج خاتم من اليد ليضعها فى اليد الاخرى
ويرفعها إليه ويقبل يديها وبهمس حنون فى الايد دى كده بيصف انك حرم حازم فهد علام
كانت فى عالم أخر ينير ويضرب
بأرجاء عقلها وقلبها لا تفهم معالمه او تعرف كيف تكون ألوانه كان يتوهج بالوانه المٹيرة كوردة جميلة تنبت بأجمل الوان الحب ورائحة العشق
عرفتها !! تلك المراءة التى تشبة صورة أمها فى قصر سلطان شكل وملامح أمها التى لم تعرفها هى امها التى حرمت من حنانها بۏفاتها منذ عمر الخامسة تربت بين يدى المربيات وقسوتهن وعنفهن الكاتم عشيقات والدها وزيجاته السريه المقززة النساء التى شاهدتهم فى حياتها لم يعطف عليها أحد كل واحدة كان لديها هدف هوالمال فقط
كم حقدت على ليلى وهى تحكى عن حنان وحب من تربت على يدها الآن عرفت انها النصف الأخر من أمها خالتها مجدة حبيبت والدها التى لم يستطيع أن ينسها أبدا حبه لها كان إلى حد الجنون
کرهت ! ليلى لانها تشبه امها وخالتها هى النسخة الثالثة لهم لكن والدها احبها بشدة
لأنه شعر بها روح ورائحة حبيبتة المسلوبة مجدة عندما جاءت وهى صغيرة اذعنت لوالدها ليدخلها الى مدرسة داخلية حتى تتعلم وتليق بالمستوى الاجتماعى للعائلة
لكن لكما كانت تكبر كانت بأنها تسرق منها حب والدها الحب الوحيد التى تمتلكه هى
زاد كرهها لها وحقدها عليها كان فرح ليها عندما سهلت لها هروبها من القصر وتمردت!
شعرت بخلو الساحة ليها مرة أخر ولكن والدها كان منفطر القلب على ابنته الصغيرة
خالتها مجدة !! اذن هى والدة القطة البربرية التى هاجمتنى فى صغرى
لترفع ليلة خصلة من مقدمة رئسها وتزيحها ليظهر اثر خدش قديم من شئ حاد لم تقم بعمل أى عملية تجميلة لهذا الخدش حتى تتذكر دائما ان هناك ثأر لم تأخذه بعد وټنتقم منها أشد اڼتقام
االفصل الرابع والعشرين ١
بسم الله الرحمن الرحيم
هن لباس لكم وأنتم لباس لهن
صدق الله الغظيم
فى هذه الأية الجليلة توضيح وميثاق من الله عزوجل لمفاهيم الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة تعبير بلاغى يحمل بين طياته كيف تكون العلاقة بين الزوج والزوجة فالاثنين سترووقاية وصيانة لبعضهم البعض
الزوج هو مسكن الزوجة والزوجة هى سكن الزوج وراحته علاقة تبنى على المودة والاحترام والرحمة
وتشير الأية إلى ميثاق غليظ أنه اذا تعثرت العشرة ينبغى تحمل كل واحد منهم الأخر ويتعاملا بالصبر والمعروف
حياة جديدة تجمع الاثنين فى بدايتها يجب الصبر والتعقل حتى يفهم كل واحد طباع الأخر لتشملهم الرأفة والتيسر حتى تنبت بذور الرفقة والعشرة لتكون الحب والسعادة
فى قصر الريان
كانت رحيل تأخذ بعض ملابسها لمغادره الغرفة
ليدخل أزيد وينظر لها بتفحص دقيق حتى تنتهى أولا وعندما انتهت وستغادر الغرفة
اغلق ازيد الباب قبل مغادرتها
أزيد ممكن أعرف بتعملى ايه يا هانم
رحيل بضيق هأروح أنام فى الاوضة بتاعتى
أزيد يتصنع التفكيرأممم حد قالك أنى دى مش أوضتك
رحيل لا دى غرفة نومك أنت
أزيد بجدية ومكان الزوج هو مكان الزوجة يا هانم حسب ما أعرف صح
لتجلس رحيل على طرف السرير بتعب وضيق
رحيل بهدوء أنت عايز ايه يا أزيد كفاية كده أنا تعبت
أزيد أنا بقولك مكانى هو مكانك وبس أكيد بالأخص ماينفعش واحدة تسيب جوزها وتروح تنام فى أوضة تانيه وبسخرية وهما لسه فى أسبوع جوازهم الأول الخدم والناس تقول أيه
رحيل يعنى همك الخدم والناس ! انت مصدق نفسك أصلا مصدق اللعبة ال انت بتلعبها وحطتها تحت أسم زواج انت هتكذب الكذبة وتصدقها
ولا ايه
ازيد بأستفزاز والله أنا متأكد أنك مرأتى على سنة الله ورسوله أنك بقى مش مصدقه كده وتعتقدى أنها لعبة فأنتى حره خروج من الأوضة دى مفيش مفهوم
رحيل تهب واقفه بأنفعال يعنى ايه هتحبسنى كمان
أزيد بحزم لو وصل الأمر لكده هحبسك فعلا يا رحيل
رحيل ترمى بثقل على السرير وتبكى
متابعة القراءة