رواية معاناة زوجه مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة ميفو السلطان
المحتويات
حمزه مالك ومال خديجه الله انت مفيش الا هيا تهبشها دا ايه ده
هتف شريف واهي هتسيب الشركه
اندفعت خديجه تدخل منفعله باكيه اقتربت من حمزه وتعطية استقالتها عشان ترحم نفسك من لمت الناس حواليا استدارت
انفعل وصړخ انت ولعتي الدنيا وراحه فين انت
صړخت سيب ايدي انا مش هقعدلك فيها
مش بمزاجك علي فكره انا هنا اقول مين اللي يقعد ومين اللي يمشي
فصړخ ولما ادخل الاقي البيه بيسبل للهانم وراشق عينه فيه
هتف شريف غاضبا وانت مالك اسبل والا اۏلع الله انت عمال تطلع عقدك علينا فيه ايه مالك بيها
ڠضب حمزه يعني بجح وبتعترف كمان انك ماشي مع الهانم
هنا تدخلت خديجه غاضبه هيا مين يا جدع انت اللي ماشي معاها ماتحترم نفسك بقه هو انا عشان ساكته بس عموما خلاص كده لتعطيه استقالتها وتخرج
هتف شريف انا مش هخليها تمشي اصلا معلش انت اه رئيس الشركه بس احنا برضه لينا فيها وكفايه بقه
استدار شريف ووقف مازن غاضبا ليستدير مسرعا يبحث عنها
وقف حمزه مذهولا وقلبه يخفق هتمشي هتمشي اه هتمشي ليضع يده علي قلبه يشعر بۏجع غريب ظل واقفا ايه تمشي دي هيا بمزاجها والله اخرب بيتها هو ايه لا تقعد تترزي فيه شرط جزائي وتبطل مالهاش دعوه بحد ليخرج يبحث عنهم
هتف مازن معلش يا خديجه عندي دي واوعدك خلاص ماعتش هيقرب منك
نظرت إليهم وهما يواسيانها ويترجيانها فهيا تحتاج للعمل بسبب ذل زوجه أخيها لها ولكن كرامتها تابي فهتفت ملعش لازم امشي
قال مازن برجاء عشان خاطرنا احنا وبقولك اهوه انا والله هبقي جنبك
تنهدت مش هقدر والله
دخل حمزه يقف بعيدا
فقال مازن مراضيا واهو حمزه جه اهوه لحد عندك يا ستي خلاص بقه
نظرت هيا اليه ودموعها تتساقط فتنهد فدموعها أثرت به اقترب ووقف فهمست معلش لازم امشي
اندفع حمزه خلاص بقه هيتحايلو عليكي ماخلصنا ماكانوش كلمتين
لتنظر اليه پغضب فزغده مازن فاكمل خلاص خلصنا وترجعي شغلك مفيش حاجه انا عادي متعصب خلصنا ليمسك الورقه ويمزقها ويستدير وخرج
لتبتسم خديجه فهتف شريف اهوه ابتسمنا يبقي خلاص بقه
لتلهبه ابتسامه ساحره يا جمالو قمر
ليسمع صوتا انت يا طين مش عندك شغل ماتغور تشتغل
تنهدمازن يا رب اخويا متإجر عليا
قال شريف متأففا خده وغور دانتو عيله هم
هتف مازن لا يا خفيف زق عجلك معايا يللا استدار لخديجة اي حاجه انا موجود ماشي
فقال
حمزه غورو علي شغلكم
فانصرفو وحمزه يقف ينظر اليها لتنظر بعيدا اقترب وجلس ظلت تعمل ولا تنظر اليه رغم احمرار وجهها كان يتاملها واستعجب من جلوسه بلا سبب وهيا مرتبكه فابتسم علي ارتباكها ليركن وظل يتاملها
فرفعت راسها لتقطب فيه حاجه
هتف مفيش حاجه
لتتنهد طب يعني مش شايف ان حضرتك بتبصلي وساكت فيه حاجه
ابتسم لا بشوف بس ليه شريف ومازن عينيهم هتطلع عليكي
لتنتفض ايه تاني اظن عيب بقه
قام واقترب ونظر اليها مش مازن بس وشريف دا فيه فادي كمان تقريبا علي اخر السنه رجاله الشركه عقلها هيخف علي سيادتك
لتتنهد يا حمزه بيه عيب بقه الله
ضحك ايه ماتسيبيني ماجايز انضم الطابور لتشهق وتنظر اليه بړعب
رفع جبينه ياااه للدرجادي قلت حاجه ټرعب
ايه ماشبهش للباقي ومانفعش
تنهدت يا فندم كفايه بقه تنضم ايه وبتاع ايه
قال ساخرا اظن ماتفهميني انك مش مبسوطه كبارات الشركه كلهم بيلفو وراكي
تنهدت وصمتت فاكمل ايه بتكلم غلط
لتنظر اليه پغضب هو ليه حضرتك پتكرهني بس عشان اعرف انا عملتلك ايه
قال ساخرا اكرهك ياه مالك مفكره نفسك حاجه مهمه قوي كده اكرهك معناها اني بفكر فيكي وده استحاله دانا حمزه والا ايه
قالت
الحمد لله يا حمزه بيه انك استحاله تفكر حاجه تريح بصراحه
ليشتعل ويهتف انت مالك طالعه فيها كده انت تطولي اصلا ابصلك
نظرت اليه لا حقيقي ماطولش والحق يتقال مش عايزه أطول
عايزه تفهميني ان صاحب الشركه مايهمكيش
قالت لا يا حمزه بيه مايهمني
قال بتعالي يعني انا حمزه البنهاوي بجلاله قدره مايهمكيش حمزه صاحب شركات البنهاوي حمزه الللي صيته ڼار علي علم كل ده مايهمكيش بطلي كدب انتو ټموتو عالرجاله اللي معاها فلوس ومركز
لتقترب منه وتنظر اليه ببرود لما ابقي جعانه وناقصه ابقي افكر في الفلوس لو جابولي فلوس الدنيا قصاد ان احفظ كرامتي ونفسي ولا ان حد يبصلي من فوق مش عايزاها مش كل حاجه الفلوس يا حمزه بيه فيه ناس الفلوس عندها هينه ولا ان حد يمسها صاحب شركات مش صاحب شركات مايهمني انا الشركات مش هتديني الأمان والضهر والسند الفلوس مش هتديني الحنان والحب الحب اللي فيه ناس كتير ماتعرفش وبتوجع اللي قدامها بس عشان تثبت ان الفلوس كل حاجه بس انا بقلك لو جابولي فلوس الدنيا عشان اخش دنيه واحد جاحد مايعرفش الحب
استحاله اخشها وبكده ابقي جاوبتك علي أسألتك يا حمزه بيه لتستدير وتتركه
وقف غاضبا فازاح مكتبها پغضب ماعتش الا الجربوعه دي جايه تتكلم وتقول انا ايه اللي مصبرني عالاشكال الزباله دي استدار وخرج
اما هيا كانت قد اندفعت للخارج لتقابل مازن فصدمت به فقال مالك يا خديجة
لتتنهد ولا تنطق اقترب بجد يا خديجه انا سعيد انك رجعتي في كلامك انت حاجه مهمه لينا قوي ومن هنا ورايح انا مش هسيبك دقيقه يا ريت تعتبريني صديق وقريب
تنهدت بابتسامه دا شرف ليا يا مازن بيه
هتف مازن يا خديجة انا مازن ليكي انت فابتسم لها يادي الهنا ايه الحلاوه دي انت حلوه قوي يا خديجه فخجلت بلاش الكلام ده من فضلك واستأذنت ليقف مازن ينظر لاثرها مبتسما لينوي ان يقربها باي شكل كانت نوع جديد بالنسبه له وهيا لن تقبل به بطريقته ليقرر ان يقربها بطريقه ترضي خديجه من داخلها لينصرف سعيدا وفي نيته الكثير والكثير
كانت خديجه تستعد لعملها لتدخل زوجه أخيها انت يا استاذه
فنظرت اليها خديجه خير يا وفاء
قالت عايزه مېت جنيه مصروف البيت مش مكفي
تنهدت خديجه يا وفاء كل شويه حرام خفي انا يادوب بصرف علي روحي امال لو قعدت بقه
نظرت اليها وفاء نعم ياختي هيا مين يا بت اللي تقعد احنا محتاجين المرتب ده والله اخلي اخوكي يخربها عليكي ويجوزك انت هتقعدي لينا بفقرك ده
هتفت خديجه حرام عليكي صاحب الشركه بيذل فيا وانا ماعتش متحمله
هتفت وفاء پغضب طب اسمعي بقه عشان يمين الله لو سيبتي الشغل لاسيبلكو البيت والعيال وارفع علي اخوكي قضيه اخرب بيته انا مش هقعد في الفقر ده احنا ماصدقنا تجيبي قرش ياختي وذل ايه ماتتحملي ماكل الناس بتتعب
قالت خديجه بس ده واحد قادر وبيكرهني وبيبهدلني
هتفت وفاء يبهدلك والا يموتك استحملي ياختي عشان الفلوس وتاني اهه تسيبي الشغل هخربها عليكو كلكو واحتمال اطلق واطردكو من الشقه مانا حاضنه فاهمه ياختي لتدفعها
متابعة القراءة