رواية معاناة زوجه مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة ميفو السلطان
المحتويات
من الشجار والصوت العالي انتهي حمزه وشدها وعاد بها الي العربه وهيا تنتحب انصرف بها من ذلك المكان
فهمس بحنان قولي بيكي ايه
همست مفيش حاجه انا كويسه
تنهد وابعدها وظل ينظر اليها ثم نظر حوله وقال دقيقه وجاي نزل وذهب لاحد الصيدليات واحضر بعض المطهرات والكريمات للكدمات وعاد مسرعا
فقالت مستر حمزه انا اسفه اني عرضتك لكده انت اتبهدلت خالص عشاني انا بجد اسفه
قال أمرا خديجه بطلي عشان بترجعي تقولي اني بتنرفز وبعض فيكي
ظل ينظر اليها لا يعلم ماذا يحدث له فتنهد ويهتف ايه طب حتي بصيلي بدل مابقيت متشلفط عشانك كده ودمي سايح
تنهدت واستدارت طب هات القطن لتاخذ القطن منه ليقترب منها
خجلت هيا كان حاجبه به بعض الخدوش وفمه لترفع يدها واقتربت تنظف حاجبه وهو ينظر اليها لا يحيد عنها
فتح عينه وظل ينظر اليها وهيا مرتبكه فقال انا هوصلك لحد البيت من غير نقاش فاهمه
تنهدت وهزت راسها له ليصلا الي البيت استدارت شكرا يا مستر حمزه واسفه علي كل اللي حصل لتتركه وتنزل ولا تزيد في الكلام
استدار بالعربيه فتوقف جانبا وركن علي المقعد يفكر بليلته كان مغمضا ايه بتفكر في ايه يا طين انت انت ايه القرف ده ماتحترم نفسك مالك بزفته علي اخر الزمن
استدار وعاد الي بيته ليدخل لتهتف امه غاضبه شفت الست اختك جوزها خدها بالعيال
ليهتف ماما خليكي في
حالك بقه وماتخربيش عليها احنا مش واطين عشان مانقفش جنب الراجل
لتهتف ماحنا عايزين تقف ونكب عليه فلوس والا هو فقر وعنطزه
لتقف امه غاضبه اعمل ايه عارفه حمزه لما بيقول مابيرجعش عيل صعب مش زي حبيب قلبي مازن مابيتنليش كلمه يا رب ايه ده الزفت خد البت وفلت من تحت ايدي طيب يا اكمل الزفت هوريك
دخلت
خديجه علي حمزه تعطيه بعض الأوراق وظلت واقفه فهتف انت كويسه
استغفر ربه ولوي فمه حمزه بيه طب ياختي
لم تنطق فهيا لا تريد أن يحزنها بالكلام كانت تقف وتنظر جانبا ولا تنظر اليه ليرفع راسه ليشتعل الهانم موديه وشها علي جنب مش طايقه
تبص في وشي فصړخ هو فيه ايه
كانت سارحه فانتقضت ايه فيه ايه يا حمزه بيه
هب مشټعلا وذهب اليه انا زفت حمزه هاه مش بيه
تنهدت واستدارت وذهبت الي مكتبه جانبيه ظلت تدور وتبحث لتجد الرف عاليا تنهدت وتسلقت السلم
سمعته اخلصي ساعه تجيبي الزفت
نظرت اليه غاضبه وقالت مش عاجبك تعالي جيبه
رفع حاجبيه لا والله دا حاجه عظيمه وماله نجي نجيبه ذهب الي وبدأ بهز السلم فصړخت وتعلقت به انت اټجننت فهزه مره اخري عشان تلمي لسانك وتعرفي بتكلمي مين
صړخت فيه ماتبطل بقه دا ايه ده والله انت مش طبيعي
هنا هز السلم فاختل توازنها فوقعت وصړخت حملها بين ذراعي فنظرت اليه غاضبه اوعي نزلني
كان سعيدا بقربها فهتف مش قبل ماتعتذري
هتفت انا ماعملتش حاجه نزلني بقه عيب كده ولو حد دخل هيقول ايه
ضحك وقال يقولو اننا علي علاقه
فشهقت بطل عيب بقه
هتف يا سلام يا بنتي انت مش عارفه اصلا يعني ايه علاقه مع حمزه
هتفت غاضبه يا عم مش عايزه اعرف ايه السواد ده
تنهد لا والله سواد ليه هما احسن مني في ايه والنحنوح بتاع التليفون مبسوطه
همست مين فادي
هتف طين علي دماغك ايه ضبطك خلاص
صړخت نزلني بقه فادي محترم وكلمني امبارح بكل ادب بيطمن عليا انت واحد مش طبيعي
ليقف مذهولا لتتململ وتنزل وتتجه الي الباب ليشتعل ويذهب يشدها
فصړخت ماتبطل بقه كت عبده عندك
هتف والڠضب ياكله بهدوء كده تقوليلي كلمك بالليل قالك ايه
صړخت انت مالك عيب بقه اوعي سيبني اغور من هنا
هتف يمين الله مانت ماشيه انطقي طلبك
هتفت باستغراب طلبني طلبني فين
احس بارتياح امال كان عايز ايه
هتفت بغلب كان عايز يطمن اني كويسه
هتف قعدت تتكلمو اد ايه
نظرت اليه باستغراب مافيش هما كلمتين والله
وحتي طنط كلمتني برضه تطمن
اشټعل مره اخري سما سما كلمتك بتكلمك ليه دي هاه
هتفت باستغراب ست طيبه بتكلمني فيه ايه
هتف غاضبا اه بتضبط لابنها استدار پغضب غوري علي بره ولو عرفت انك كلمتيه هلبسك نصيبه نظرت اليه دامعه وخرجت ووقف هو يغلي البيه بيخلي امه تكلمها اه عارف الحركات دي كنا بنعملها زمان عشان نخش سكه نهاره اسود وطين بيضبط من ورانا كان يغلي اروح اضربه يبعد عنها مش من مقامه الزفته دي يبعد عنها غلبانه يسيبها في حالها بيقرب ليه لينفعل ويدفع الكرسي پغضب ويعود لمكتبه الغليان بداخله
دخل شريف علي سميه بت يا هبابه كنت عايزك تضبطيلي خديجه البت عجباني وشكل مازن عينه منها
نظرت سميه يابني خديجه بومه اضبط ايه انت اهبل وسيبها في حالها
قال لا ھموت عليها حاجه كده عالفرازه
ضحكت ايه طبيت يا شړي لا ماصدقش عارف انت وحمزه ماصدقش فيكو ابدا
ضحك امال بتجري وراه ليه هاه
تنهدت حمزه قيمه ومظهر وفلوس وشكل حاجه تفرح بس هو اللي ډافن نفسه
هتف سيبك منه دلوقتي بالله شوفي هنعمل ايه
فكرت وقالت طب اقلك انا هناديها وبعدين يجيلي تليفون انت تخش بقه تكمل شغل
أتت خديجه
ليمر وقتا ويدخل شريف يجلس تصنعت سميه ان معها تليفون
قالت معتذره طب يا خديجه كملي مع شريف ماشي خرجت وتركتهم وذهبت لتجلس بعض الوقت مع حمزه
ظلت معه كان هو جامدة لا يعطيها وجهها ظلت تثرثر ايه يا حمزه انت مالك مركب وش
جبس كده اقوم يعني
ليتنهد لا ابدا يا سميه عادي
ضحكت انا بس مش عايزه اقوم
الا شريف ممكن يشقني ماصدق يقعد مع خديجه شويتين
هب حمزه ايه خديجه وقاعد قاعد فين قعد عليه عفريت
قالت باستغراب مالك يا حمزه هبيت كده فيه ايه
قام مسرعا مفيش بس الشركه تقريبا قلبت كازينو عشان الهانم ترتاح
ذهب لمكتب سميه مسرعا
كان شريف يجلس يتأمل خديجه كانت جميله وبراقه وهيا منخرطه في الشغل ليدخل حمزه
ليجد شريف هائما وخديجه لا تلاحظ نظراته فصړخ هو فيه ايه هو بقي كازينو
لتنظر خديجه بذهول ويهتف شريف غاضبا الله يخربيت البهايم ايه اللي جابك ايه يا حمزه فيه ايه
قترب انت كمان بتقول فيه ايه انت مش عارف فيه ايه
قالت خديجه فيه ايه يا
مستر حمزه
صړخ اسكتي انت خالص واحده معاقه قعداله يبص ويسبل
لتبهت وتهتف ايه ايه عيب كده
صړخ ايه ماشفتيش البيه وهو عينه هتندب فيكي والا سيادتك مبسوطه بلمتهم حواليك دلوقتي شريف ومن شويه فادي هو فيه ايه انت جايه تشتغلي والا تشقطي
كان مشټعلا فصړخت لا بقه عيب كده انت حد مش طبيعي والله ماقعدالك فيها ايه لتندفع تخرج وهو يقف هو
مشټعلا
قال شريف غاضبا انت انخبلت انت ازاي تقلها كده علي فكره خديجه مفيش زيها في الشركه
دخل مازن مالكو صوتكو جايب اخر الشركه فحكي له شريف
لينفعل مازن هو فيه ايه يا
متابعة القراءة