رواية معاناة زوجه مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


قلبي خلاص بقت حاجتها و حاجتنا اتقسمنا يابن بطني يلا
اطلع اطلع خد مراتك واقسم وامشي وراها يا حسره قلبي اترملت عليكو هدر 
اندفع مازن لا يا حبيبتي انا اقدر 
من خديجه اطلعي دلوقتي حسابنا بعدين ووقف يراضي امه وهيا تشع سعاده من قهر تلك الجميله 
استمر الوضع هكذا چحيم علي خديجه لتمر الايام وهما لا يصعدان الا علي النوم واميمه تسمع خديجه مافي الخمر واذا اشتكت لزوجها يهون من الامر ويراضيها كانها ليس لها راي ليتفاقم الامر وقد مر اشهر علي هذا الوضع ليصبح چحيما بالنسبه لها لتكتشف انها حامل فطلبت منه ان تبقي في بيتها لانها تتعب وفتره الحمل متعبه فوافق ولكنه يستجيب لامه ويبقي معها في الاسفل ويصعد علي النوم وخديجه تتحمل وتتحمل ففتره كامله قضتها وحيده ومازن يخضع والدته تماما ويذهب الي زوجته ليشبع رغبته فكانت حياه تميت القلب وقد اشتكت اكثر من مره لينهرها هو من كثره شكوتها فهو مدلل ولم يتحمل مسؤلية فكان يستمع لامه ان خديجه تريد ان تفرق الاسره لتمر الايام قهرا علي تلك الطيبه لتلد اخيرا مولودا لتسميه اميمه عمر رغما عن خديجه كانها ليست والدته لياتي يوما كان خديجه قد تعافت لتصعد اليها والده زوجعا لتزيد الطين بله وتنهي حياه تلك الجميله بجبروتها وشرها حين دخلت عليها وقالت 

قالت ايه تاني تعبنا يا وليه لما تبقي حماتك بوتجاز وجوزك دلدول واهلك عرر عايزين ولعه كلهم 
البارت العاشر 
صعدت اميمه الي
خديحه لتدخل عليها وتهتف بسخريه ايه يا مرات ابني هتفضلي قعدالنا فوق كده لوحدك 
قالت خديجه اعمل ايه يا طنط تعبانه وبريح قالت الام تعبانه من ايه ماخلاص ياختي بقيتي اهوه زي الفل اسمعي انا حفيدي يبقي في حضڼي ومن الصبح تبقي تحت وتقعدي لحد ما اقوم انام واشبع من الواد 
كانت خديجه قد طفح الكيل منها ومن تحكمها فقالت اسفه يا طنط مش هقدر 
صړخت اميمه نعم ياختي بقلك عايزه حفيدي عايزه تاخدي الواد وتذلينا ياختي انت تسمعي الكلان من سكات 
ليدخل مازن ويهتف بتأفف فيه ايه صوتكو عالي 
لتبكي اميمه لتبهت خديجه تعالي تعالي شوف الهانم مراتك اقلها عايزه اشوف الواد يقعد معايا الا حاسه اني ھموت تقلي لا مش هنزل الهانم بتذل امك دي اخرتها عايزه حفيدي تقهرني كده 
قال مازن مراضيه لا يا حبيبتي ماعاش ولا كان لا هتنزل وتقعد وتفرحي بعمر 
هنا فاض الكيل بخديجه لتهتف غاضبه مين قالك اني هنزل انا مش هنزل 
قال خديحه انت اتهبلتي عايزه تخبي الواد 
قالت پغضب انا ما بخبيش حد اللي عايزه ياخده يجي ياخده انما انا نزول مش نازله 
لتهتف اميمه اتفضل الهانم عايزه تفركش العيله عايزه تخرب بيتي عايزه تبعدك عن امك يا حزني يانا 
قال مرايا ماما اهدي انت تعبانه خديجه اخر كلام هتنزلي ومن غير
نقاش وهنطلع عالنوم نظرت اليه خديحه مش هيحصل يا مازن واعمل ما بدالك 
صړخت اميمه اتفضل اهوه الهانم اتفرعنت و ركبت ودلدلت مش جابت الواد واتحكم خلاص انا نازله وسيباك يا دلدول ابقي راضي الست اللي فركشت العيله وعايزه تخربها وتقسم نفسها لتتركهم وتنزل 
وقف مازن مشټعلا من كلام امه طب بصي بقه العيشه هتبقي تحت ترضي ما ترضيش انت حره ومجايب هنا مش هجيب يا تنزلي تاكلي تحت من سكات يا ټموتي من الجوع انا ماحدش يمشي كلمته عليا ليتركها وينزل عند والدته لټنهار خديجه من البكاء 
مرت الايام
وخديجه كرامتها لا تسمح ان تنزل وهو قد اصر علي ان لا يشتري اي شئ في البيت ليبدا مخزون التلاجه يتناقص ليفضي تمانا ولا تجد خديجه ما تاكله لتشعر بالقهر فليس معها مال كانت تراه يصعد هو وأمه وينزل ان ولا يعيرانها بالا وفي أحد الأيام كانت خديجه تجلس حجرتها مقهوره 
كانت تجلس امه معه يا مازن قوم هاتلنا اكل بدل القاعده الناشفه دي ليحضر لها بيتزا وفطائر وعصير وظلت هيا وهو يجلسان وهيا تتعمد ان تضحك بصوت عالي لتقوم وتدخل علي خديجه وتفتح الدولاب هيا فين الفوط لتمسك بعض الفوط ايه القرف ده خامه زفت كانت ترمي عالارض لتمسك فوطه اه دي تنفع امسح فيها لتذهب وتهب خديجه تريد أن تعرف ماذا تفعل لتجدها تمسك الفوطة وتضعها عالارض وتمسح بجزمتها ما وقع لتندفع خديجه ليه كده الحاجه الجديده حرام عليكي 
نظرت اليها اميمه هو ايه اللي حرام ياختي دي اخرها بتمسح بيها جزم بس عموما انا غلطانه اطلع ليه اصلا بلاش قرف قمم اما ننزل نتهبب نسهر تحت وبلاش حرقه ډم 
نزلت وتركته لينظر اليها مازن انت بقيت لا تطاقي وذهب وتركها ظلت تنظر حولها و الأۏساخ في كل مكان وباقيا الفطائر والبيتزا عالارض لټنفجر في البكاء وتجلس تلملم البقايا تأكلها بعد ذلك فهيا ليس عندها شئ وتقوم لتصلح ماافسدته تلك المراه 
قررت خديجه ان تذهب لاخيها لتبعث لمازن انها ستذهب لاخيها ليري الرساله ولم يرد لتنزل هيا وتذهب لبيت أخيها مشيا مسافه طويله لتدخل ليرحب بها اخيها ويهتف ايه جايه لوحدك ليه يا حبيبتي 
اجهشت بالبكاء وقال فيه ايه دخلت وفاء بټعيطي ليه يا حزينه لتحكي لهم ما حدث واكملت محمد انا عايزه اطلق ماعتش مكمله 
قالت وفاء نعم ياختي ايه المسخره دي انت لحقتي 
قالت خديجه دول ذلوني يا محمد والنبي عايزه اطلق تعبت 
قال معترضا ماعندناش بنات بتطلق 
لتكمل وفاء وبعدين خلاص قوضتك العيال خدوها هتيجي فين مافيش مكان 
نظرت اليهم پقهر هاخد مهري واعيش يا وفاء 
لتضحك وفاء مش اسكتي مش بيضنا بيه الشقه واشترينا شويه حاجات 
لتقف خديجه انتو اټجننتو دا فلوسي 
هتف محمد اه فلوسك بس انا صرفت عليكي كتير وده حقي اعقلي وارجعي لجوزك وعيشي من سكات 
قالت پقهر اعيش مزلوله يا محمد 
قام وقال مافيش ست بتتذل لجوزها وتركها ودخل لتجهش بالبكاء 
فاقتربت وفاء طب ممكن احللك الموضوع انا بتعب في الشقه تيجي كل يوم تساعديني وتاكلي معانا ايه المشكله بدل ماتنذلي ليهم 
نظرت اليها خديجه پقهر عايزاني اشتغلك خدامه 
قالت وفاء مش بدل ما تنزلي لجوزك ومامته انت حره 
ظلت خديجه تنظر پقهر فهيا قد کرهت ذللك البيت وکرهت زوجها وکرهت والدته بشده لتوافق علي طلبها 
بدات رحله معاناه جديده صبت علي تلك الجميله فهيا كل يوم تبعث لزوجها برساله انها ستذهب لاخيها وهو يراها ولا يرد كان يبقي مع امه وهيا تربي بداخله انه لو صعد لها ستعتبره ليس رجلا وانها عاندت وكسرت كلمته ليظل مازن بالاسفل ولا يصعد الا علي النوم واحيانا ينام بالأسفل 
لياتي يوما ويلاحظ حمزه ذلك فهو لا ياتي الا علي النوم ويهلك نفسه بالعمل فهو يفتتح مكانا اخر بدبي فيه ايه يا مازن انت قاعدلنا طول النهار والليل فين مراتك 
لتهتف اميمه ايه ماقلتش لاخوك اصل المعدوله مش عايزه تنزل عندنا عايزه تاخد البيه لروحها وتقلك بيتي وبس انما اهله لا
قطب حمزه ازاي يعني دا بيت عيله هيا اټجننت 
هتفت اميمه لا عند وكبر بعيد عنك ولا بتنزل ولا بنشوف الواد جوازه الهم 
نظر حمزه
الي اخيه كلمهاريا مازن وعقلها وماتسيبش الدنيا
 

تم نسخ الرابط