انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف والا هخرج انا اعرفهم الحقيقة كلها
واوقات احس انها كانت بتعاتبني ،، واوقات تاني يجي في بالي انها بتقولي بعنيها انها مش مصدقة اني ممكن اعمل كدة ،، انا عايز اتكلم معاها،، نفسي اقولها كل اللي نفسي فيه من غير ما اخاف ولا احس اني متقيد
طبطبت سميرة علي كتف شريف بحزن وقالتله بثقة في الله :
قول يارب يا حبيبي ،، وارمي حملك علي ربنا وانا متأكدة انه هيحلها من عنده
ابتسم شريف وباس ايد امه وهو بيقولها :
ونعم بالله يا حبيبتي
قط”ع كلامهم صوت جرس الباب واستغربت سميرة وقلبها اتقبض وفي نفس الوقت قام شريف عشان يفتح واتفاجأ بعزيزة قدامه …
اتفاجأ شريف بعزيزة قدامه وهي بتبتسم وبتقوله بهدوء :
انتبه شريف لنفسه وقالها بسرعة وهو بيشاورلها :
انا اسف ،، لا طبعا اتفضلي ،، انا بس متوقعتش ان حضرتك تيجي
دخلت عزيزة وسلمت علي سميرة اللي كانت محرجة ومش عارفة تقولها ايه فاتكلمت عزيزة بجدية :
انا كان لازم اجي اتكلم معاك يا شريف بعد اللي حصل ،، بس هديت مهدي شوية وسبته هناك وجيت عشان افهم منك
كان لسة شريف هيتكلم بس سبقته امه وقالت لعزيزة بسرعة :
والله يا عزيزة كل اللي قالته بنت كدب ،، ومحصلش ،، انا ابني عمره ما يعمل كدة ،، دي امانة ازاي هيخونها ،،
شريف قط*ع كلام امه وقالها بتنهيدة :
عزيزة شاورتله بايديها عشان يسكت وقالتله بجدية :
انا عارفة ان اللي قالته ندي بنتي محصلش يا شريف ،، وانا جيالك مش عشان اسألك حصل ولا لا ،، انا جاية عشان افهم منك ايه علاقة روفيدا بالموضوع لاني سمعت اسمها وانتو بتتكلمو وانا في المطبخ
اتردد شريف وبص لامه بحيرة بس حسم رأيه وقعد قدام عزيزة واتكلم بصدق :
انا بحب روفيدا
اتصدمت عزيزة من اللي قاله شريف ،، هي اه سمعت ندي وهي بته*دد شريف انها مش هتخليه يسيبها بس متوقعتش ان شريف يكون حب روفيدا وده السبب اللي خلاه عايز يسيبها فقالتله بهدوء :
بص شريف باستغراب لعزيزة لانه فهم منها انها سمعت كل حاجة زي ما قالتله بس واضح من كلامها انها مسمعتش من الاول فقالها باستفهام :
هو انتي سمعتي ايه بالظبط ؟
ردت عزيزة بتلقائية لما حست ان في حجات هي متعرفهاش وقالتله بهدوء :
اسمعني يا شريف كويس ،، روفيدا وندي الاتنين بناتي اللي محبتش حد في الدنيا قدهم واخاف عليهم اكتر من نفسي ،،فياريت تتكلم معايا بصراحة وفهمني عشان اعرف اتصرف و يمكن يابني اقدر افيدك
شريف ابتسم براحة ورد عليها وهو بيقرب وبيقعد جمبها :
كملت عزيزة كلام شريف لما وضحت قدامها الصورة وفهمت كل حاجة فقالتله :
ومعرفتش ده الا يوم العزومة لما كنا هنا ،، لما انا قولت ان روفيدا مش بتحب ايهاب ولا بطيقه ،، دلوقتي بس فهمت ،، عشان كدة ندي هددتك لما كنت عايز تسيبها
شريف كان مضايق عشان عزيزة لانه عارف انها صعب عليها تتصدم في بنتها بس كان لازم يفهمها كل حاجة ووقتها انتبه شريف علي صوت امه وهي بتقول لعزيزة :
والله يا عزيزة ياختي انا ما كنت اعرف الموضوع ده غير امبارح ،، انا عارفة انها صعبة بس اهم حاجة انك عرفتي الحقيقة وان ابني مظلوم وميعملش كدة ابدا
حركت عزيزة راسها بايجابية وردت بتوهان وهي بتفكر هتعمل ايه :
عندك حق يا ام شريف ،، الظاهر اني معرفتش اربي بنتي كويس ،،
بصت عزيزة لشريف بعد ما قالت كلامها وسألته بغموض :
وانت ناوي تعمل ايه بعد ما عرفت الحقيقة يا شريف ؟
شريف كان عارف انها هتسأله وكان خايف من الاجابة ومش متأكد منها بس حاليا لازم يرد عليها فقالها بتنهيدة :
انا عارف ان الصح اني ابعد عن ندي وروفيدا عشان معملش مشاكل بينهم وعشان مكونش السبب في اذ*ية روفيدا ،، بس انا بحب روفيدا ومش هقدر ابعد بعد ما اتجدد الامل جوايا لما عرفت انها مش بتحب ايهاب ،،