انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف والا هخرج انا اعرفهم الحقيقة كلها

موقع أيام نيوز

كان قاعد شريف وندي جمب بعض في المطعم وقدامهم روفيدا اللي كانت بتحاول تهرب من الواقع وتتجاهل شريف وندي وهي باصة في تليفونها وفاتحة فيس بوك بس عقلها كان رافض انها تنسي وكان رافض يخرج شريف منه وخلاها كانت سرحانة فيه وفي المواقف اللي كانت بتجمعهم سوا ،، وهي سرحانة انتبهت لصوت شريف اللي كان باصص ليها باهتمام :
تحبي تاخدي ايه يا انسة روفيدا ؟
ابتسمت روفيدا ابتسامة رقيقة وقبل ما ترد كانت ردت ندي بغي،ـظ :
وهو مش المفروض حضرتك تسأل خطيبتك الاول يا استاذ شريف وبعدين تسأل اختها ولا ايه بالظبط ؟
بهتت ابتسامة روفيدا وردت بحزن وهي بتقوم :
انا اصلا مكنتش هاخد حاجة يا ندي ،، متشكرة اوي لحضرتك يا استاذ شريف ،، بعد اذنكم انا هعمل مكالمة
قالت روفيدا اللي قالته وسابتهم ومشيت وخرجت برة المطعم كله واول ما بعدت بص شريف لندي وقالها بح*دة:
بصي بقي يا ندي ،، دي اول واخر مرة تتكلمي معايا بالاسلوب ده ،، ومتفتكريش اني عشان عديت مرة اسلوبك ده ،، فانا ممكن اقبله عادي ،، اعتبريه اخر انذار ليكي وبعد كدة متلوميش غير نفسك ،،
اضايقت ندي من طريقة شريف معاها فحاولت تمتص غضبه وقالتله بزعل :
من اولها وانت بتهد*دني يا شريف ،، انا عملت ايه لكل ده يعني ،، بقي ده ذنبي عشان زعلت انك مش مهتم بيا ،، انت اكيد مش بتحبني عشان تعاملني كدة
نفخ شريف بغض.ب وبص لندي وقالها بجدية :
بصي يا ندي ،، اعتقد انتي عارفة الموضوع من البداية ،، فياريت بلاش موضوع الغيرة ده لاني صارحتك بكل شئ ولو انا كنت لسة معجب بروفيدا مكنتش خطبتك ،، ولو عايزة رأي ،، انتي اسلوبك مع اختك كان وحش جدا واحرجتيها فانا لو منك كنت راضيتها وطيبت خطرها لانها مش جزائها انها خارجة عشانك فتعملي معاها كدة
قلبت ندي عنيها بملل وبعدين ابتسمت ببرود وردت باقتناع مزيف :
عندك حق يا شريف ،، انا هصالحها لما ترجع علطول
ابتسم شريف وقالها وهو بيقوم من مكانه :
انا هروح اشوفها اتأخرت ليه حالا وانتي اول ما تيجي اعتذريلها ،، يلا مش هتأخر
مشي شريف وكانت متابعاه ندي بغي،ـظ وهي بتنفخ بغض.ب وفي نفس الوقت خرج شريف وكان بيدور بعنيه علي روفيدا لحد ما لاقاها واقفة مع ايهاب ابن عمها وهنا شريف قبض علي ايده بغض.ب لدرجة انها ابيضت وملامحه بان عليها العصبية والغيرة اتملكت منه وخاف احسن يتهور فغمض عنيه وحاول يهدي نفسه وبعدين فتحها تاني وابتدي يقرب منهم لحد ما وصل وقال بضيق مقدرش للاسف يخفيه :
استاذ ايهاب ،، اذيك ،، اخبارك ايه ؟
ابتسم ايهاب وهو بيمد ايده وبيسلم علي شريف وقال بتلقائية:


شريف اذيك ،، مصدقتش لما روفيدا قالتلي انها معاكم انت وندي ،، ليا نصيب اشوفك بقي ،، اخبارك ايه ؟

ابتسم شريف بمجاملة ورد باختصار وهو بينقل بصره لروفيدا :
تمام ،، ما تتفضل معانا
رد ايهاب بسرعة وهو بيبص لروفيدا بحب وبينتهز الفرصة عشان يقعد معاها اطول فترة ممكنة :
طبعا يا شريف ،، اهو نتكلم شوية واعرف اخبارك
اضايقت روفيدا من نظرات ايهاب اللي اصلا مش بطيقه وبتتخنق من وجوده ،، وكمان شريف اللي كان في قمة غضبه من نظرات ايهاب و هاين عليه يبعد روفيدا ويخبيها جواه من عيونه ورد باختصار وهو بيشاور لروفيدا تمشي :
طيب يلا اتفضلو
دخلو هما التلاتة المطعم تاني واول ما شافت ندي ايهاب داخل مع شريف اتصدمت واتوترت واستغربت وجود ايهاب معاهم وحاولت تبان طبيعية وقامت وقفت وسلمت علي ايهاب اللي استغل الفرصة وقعد جمب روفيدا وكان بيتكلم وهو بيبصلها باعجاب باين في طريقته وتصرفاته وندي وقتها ابتسمت براحة وبقت تبص لشريف بخبث ،، وفضل ايهاب يتكلم وشوية واتفاجأ شريف اللي قلبه و*جعه من جملة ايهاب وهو بيبص لروفيدا وبيقولها بتلقائية:
ايه رأيك يا حبيبتي في الموضوع ده
انتبهت روفيدا لجملة ايهاب اللي صدمتها لانها مكنتش مركزة في الكلام من الاول وكانت باصة في تليفونها بس كلمته خلتها تكشر وتبصله بغض.ب وهي بتقول باستفهام :
افندم ،، انت قولت يا اي ؟
اتوترت ندي وخافت احسن تنكشف فحاولت تغير الموضوع ومسكت دماغها بتعب وهي بتقول بتمثيل :
ااه ،، الحقني يا شريف ،، حاسة بدوخة جامدة اوي
شريف بعد نظره بالعافية عن روفيدا وبص لندي وقالها بهدوء:
مالك يا ندي ،، تحبي نمشي ؟
ندي قامت وهي بتقوله بتعب مزيف وبتسند عليه :
لا مش ضروري بس ممكن تيجي معايا اخرج اشم هوا ،، حاسة اني مخنوقة اوي
قام شريف غصب عنه واخد ندي ومشيو وهو كل شوية يلف يبص لروفيدا لحد ما خرج برة المطعم ووقتها قامت روفيدا

تم نسخ الرابط