انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف والا هخرج انا اعرفهم الحقيقة كلها
عشان خاطر روفيدا وغيرتها منها خلتها تقتنع بده وفي يوم كانت في اوضتها و دخل عليها مهدي و قالها بحد*ة :
قومي البسي وروحي مع اختك وايهاب ابن عمك يشترو فستان الفرح واياكي اسمع انك عملتي حاجة ولا نكدتي عليها ،، هتشوفي مني وش تاني ،، اتفضلي يلا
واتفاجأ مهدي بندي وهي بتقوله……….
اتنفضت ندي علي صوت ابوها وقامت بغض.ب وهي مكشرة ولبست وخرجت لروفيدا اللي كانت قاعدة مضايقة ومش راضيه عن المشوار من اساسه واول ما شافت روفيدا ندي قامت ونزلت بهدوء من غير ما تتكلم معاها وندي مشيت وراها وقابلو ايهاب اللي كان مستنيهم بعربيته وركبو معاه ومشيو وروفيدا في عالم تاني مش معاهم اصلا
……………………
كان قاعد شريف بيقلب في تليفونه بملل وهو في المحل مستني همس بنت عمته اللي طلعت من البروڤا وهي بتقؤله بمرح :
ان ان ان ،، ايه رأيك بقي ،، بزمتك مش عروسة قمر
ابتسم شريف وقام قرب منها ومسك ايديها وخلاها تلف حوالين نفسها وهو بيقولها باعجاب :
ايه الجمال ده ،، وبعدين عروسة قمر بس ،، ده انتي احلي قمر في الكون كله
ضحكت همس وقالتله وهي بتضيق عنيها وبتشاورله قدام وشه :
شريييف ،، اوعي تكون بتثبتني ،، وربنا هشتكيك لامك واخليها تنفخك
ضحك شريف علي خفة د,م همس وقالها بابتسامة :
لا وعلي ايه الطيب احسن ،، وبعدين بثبتك ايه بس يا بنتي انتي بجد زي القمر والفستان تحفة عليكي
مسحت روفيدا دموعها وهي واقفة وسامعة كل اللي دار بين شريف وهمس وشبح ابتسامة ظهرت علي وشها وهي شايفاه سعيد وبيبتسم وانتبهت لصوت ايهاب اللي قالها وهو جاي عليها :
ايه يا روفيدا ،، عجبك المحل ده ،، ندخل نشوف فيه حاجة
رفضت روفيدا وقالت بسرعة وهي بتشاور بعيد :
لا لا تعالي نشوف محل غيره ،، ده الاستايلات قديمة هنا
قلب ايهاب عنيه بملل وقالها وهو بيتنهد بضيق :
طيب يلا نشوف غيره بسرعة احسن اختك في الكافيه بقالها ساعة واحنا لحد دلوقتي مشوفناش حاجة كويسة
ردت روفيدا وهي بترمي نظرة اخيرا علي شريف قبل ما يمشو بس هو كان في نفس الوقت بيبص ناحيتها وابتسامته اختفت اول ما شافها وقلبه دق و عنيه في عنيها ووقتها خد باله ان ايهاب معاها فبصله ورجع بصلها تاني كأنه بيسألها بعنيه انه خلاص ارتبطو وهنا روفيدا بصت لهمس وبصتله كأنها بترد عليه بنفس السؤال وسابته ومشيت مع ايهاب وشريف اول ما مشيت اتنهد بضيق وبعدين بص لهمس وكمل كلامه معاها
……………………..
اوووف كل ده تأخير انا زهقت
قالت كدة ندي بغض.ب اول ما شافت روفيدا اختها وايهاب داخلين عليها ورد ايهاب بضيق في نفس الوقت وهو بيقعد :
وياريته بعد ده كله روفيدا نقت حاجة ،، ده انا معرفش ان حاجة البنات دي بتزهق كدة
ندي بصت لروفيدا بغض.ب وقالتلها بحد*ة وهي بتشاورلها بتحذير :
ماهو اسمعي بقي ،، لو مش ناوية تجيبي حاجة يبقي ناخدها من اصيرها ونقوم نروح احسن
روفيدا مكنتش سامعة ندي ولا معاها اصلا هي كانت في عالم تاني كل اللي شاغلها شريف اللي شافته بعنيها وهو مع حبيبته وهي بتنقي فستان فرحها ،، وكانت بتسأل نفسها انه للدرجادي اتخطي حبها ،، وكمان هيتجوز بالسرعة دي ،، اومال حب ايه اللي حبهولها ،، وهو ما صدق وراح عاش حياته ،، وروفيدا سرحانة انتبهت لصوت ايهاب اللي قال بضيق :
اتنهدت روفيدا وقالت لايهاب بهدوء :
خلاص يا ايهاب ،، يلا نروح وابقي هات انت الفستان ،، اصلها مش فارقة
ابتسمت ندي بشماتة وقامت وهي بتقول بابتسامة :
طيب يلا بقي نروح احسن انا تعبت اوي
رد ايهاب بسرعة وهو بيقول لندي بتوتر وهو بيبص لروفيدا :
لا نروح ايه ،، لسة بدري ،، اصلا احنا لسة هنتغدي سوا
قعدت ندي عالكرسي وهي بتنفخ بضيق وفي نفس الوقت شافت شريف وهو داخل المطعم ومعاه بنت خالته فابتسمت بخبث وقالت وهي بتشاور عليه :
واضح ان شريف نسي الموضوع بسرعة وطلع كان بيلعب علينا احنا الاتنين يا اوختي
روفيدا لفت وشها مكان ما ندي بتبص وشافت شريف فلفت وشها تاني وقالت لندي بضيق:
ياريت تنسي بقي اللي حصل ومعتقدش ان يفرق معاكي دلوقتي هو كان بيحب بجد ولا بيكدب ،، انتي كان يفرق معاكي بس انك متخلنيش سعيدة وتاخدي اي حاجة تخصني
ندي بصت لروفيدا بغض.ب وقالتلها بحد*ة وهي بتقرب منها وبتتكلم بهمس بحيث ايهاب ميسمعش كلامهم :
وانتي هتفضلي طول الوقت عايشه وانتي فاكرة نفسك سندريلا الطيبة اللي بنت مرات ابوها دايما بتأذ*يها وهي بتدافع عنها مش كدة ،، لا يا روحي فوقي ،،