انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف والا هخرج انا اعرفهم الحقيقة كلها
انتي رفضتي شريف عشان انتي جبانة وخوفتي اني اخده منك تاني زي ما خدته قبل كدة ،، لكن مش عشاني ،، والاهم انه عشان بابا ادي كلمة لعمي ولو موافقتيش علي ايهاب هتحصل مشاكل بينهم
ايهاب كان مركز معاهم بس مكنش سامع حاجة فقال بضيق وهو بيقوم وبيبص وراه علي شريف :
انا بقول نروح مكان تاني ،، احسن ما نقعد هنا ويحصل مشكلة
روفيدا قامت من مكانها ورمت نظرة اخيرة علي شريف اللي كان بيعدل لهمس شعرها من علي وشها وقلبها وج*عها اول ما شافته كدة ومسحت دموعها اللي خ*انتها ونزلت وسابتهم ومشيت
………………………..
بليل كانت قاعدة روفيدا في اوضتها
هتفضلي حابسة نفسك كدة يا روفيدا في اوضتك ،، ده انتي من ساعت ما جيتي من برة وانتي مقولتيش كلمة علي بعضيها
ابتسمت روفيدا بحزن وقالت لعزيزة وهي بتبوس ايديها :
انا كويسة يا ماما عزيزة ،، متخافيش عليا
عزيزة بحزن وهي بطبطب علي ضهر روفيدا :
قربت روفيدا بسرعة في حضن عزيزة وقالتلها بلهفة :
متقوليش كدة ،، انتي امي وانا بحبك ومليش غيرك اوعي تقولي كدة بالله عليكي ،، انتي اللي بتهوني عليا كل حاجة
كانت روفيدا بتتكلم وهي بتعيط بحرقة وفي نفس الوقت عزيزة صعبان عليها حالة روفيدا فبقت تطبطب عليها وخرجتها من حضنها وهي بتمسح دموعها وبتقولها بابتسامة :
خلاص يا روفيدا بقي بطلي عياط طيب ،، انتي يا بت ما صدقتي ،، احكيلي بقي ،، ايه اللي خلاكي متشتريش الفستان وانتي مع ايهاب
روفيدا ابتسمت بحزن وقالتلها وهي بتدور وشها بعيد بحزن :
مش فارقة يا ماما عزيزة ،، انا قولتله هو يختارلي
بصتلها عزيزة بغموض وسألتها وهي متعمدة تشوف رد فعلها :
يعني مش عشان شوفتي شريف مع البنت دي
روفيدا اتوترت وزاغت بعنيها بعيد وهي بترد بتهتهة :
ها ،، لا وايه علاقة شريف بالموضوع ،، انا كنت مخنوقة ومش عايزة اختار حاجة ولا مركزة اصلا
بصتلها عزيزة بشك وقالتلها وهي بتلف وشها ليها تاني :
يعني مش عشان زعلتي لما شوفتي شريف ؟ صارحيني يا روفيدا
روفيد الدموع اتجمعت في عنيها وردت بتوهان وهي مش حاسة بنفسها :
كانت عزيزة مصدومة ومكنتش مصدقة ان روفيدا بتحب شريف اوي كدة ،، وكانت بتسأل نفسها ازاي وامتي ،، فاتكلمت عزيزة وهي بتسأل روفيدا وخلتها تنتبه للي قالته وتل*عن غبا*ءها عشان خلتها تتكلم باللي في قلبها من غير ما تحس :
من امتي وانتي بتحبي شريف الحب ده كله يا روفيدا ؟
اتوترت روفيدا وقامت وهي بتفرك في ايديها من القلق ومردتش فقامت عزيزة هي كمان ووقفت قدامها وسألتها بهدوء وهي بتمسكها من ايديها :
قوليلي يا روفيدا الحقيقة ومتكدبيش عليا ،، انتي كنتي بتحبي شريف وهو خاطب اختك صح ؟
حركت روفيدا دماغها كذا مرة بعن*ف وهي بتعيط وقالت بانهيار :
لا يا ماما ،، انا مش وحشة والله وعمري ما هبص لخطيب اختي ،، انا كنت بحب شريف من قبل ما يخطب ندي وهي كانت عارفة والله يا امي ندي كانت عارفة اني بحبه وانا قولتلها وطلبت منها ترفض لانها عارفة اني بحبه بس هي صممت واتخطبت ليه ووقتها انا حاولت انساه والله حاولت وغصب عني مكنتش بقدر
كانت بتتكلم روفيدا بانهيار وهي بتعيط بحرقة وكأنها ما صدقت انها تخرج اللي في قلبها لحد وفي نفس الوقت عزيزة كانت باصالها بصد@مة ومش متخيلة ان بنتها تطلع بالحق*ارة دي كانت بتكلم نفسها وهي باصة لروفيدا وبتقولها ان دلوقتي بس وضحتلها الصورة دلوقتي بس فهمت كل حاجة ،، فهمت ان ندي بنتها كانت عارفة ان روفيدا اختها بتحب شريف ومع ذلك لما هو اعترفلها انه بيحب اختها وسألها عليها كدبت عليه وقالتله انها مرتبطة عشان تاخده هي ،،