أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى
الاوضه بتنادى عليا: طنط حور تعالى جمبى انا خايفة.
بصيت على اوضه زينه وبصيت لمصطفى اللى قرب عليا وقالى : انا جيت عشانك امشى معايا اخيرا هتهربى منه وهتبقى معايا للابد .
بصتله وانا مش عارفة اعمل ايه و.
قالى : انا جيت عشانك يلا نهرب.
وقبل مااتكلم سمعت صوت زينه تانى وهى بتقول بصوت مهزوز: طنط حور انا خايفة.
سمعته بيقولى: مين جوة؟
قولتله بقلق: دى بنته.
بان عليه الاستغراب وبعد شويه لقيته بيقرب على اوضتها مسكت ايده وقولتله: انت رايح فين؟
قالى: هاخدها معانا
اتص-دمت وانت بقوله: انت اتجننت ملكش دعوة بيها
قالى: اهدى ياحور انا بعمل كدة عشانك ،،هخليه يندم على اليوم اللى خط-فك فيه وهدوقه من نفس الكاس اللى دوقهولى .
ولسة هيفتح باب الاوضة زقيته وقولتله بعـ،صبية وتوتر: ابعد يامصطفى دى طفله حرام عليك.
قالى بزع-يق: حُرمت عليه عشته،،ومش حرام عليه لما يخط-فك منى ويحبسنى ظلم ولولا امى دفعتلى الكفاله كان زمانى عف-نت فى السجن وكله بسببه.
اخدت نفس عميق وقولتله: طيب اهدى ومتتهورش البنت اساسا مبتشوفش ودة هيأثر فى نفسيتها وامشى عشان خاطرى
زع-ق اكتر وقالى: انتى اتجننتى انا هنا عشانك
قولتله بسرعة: هاجى معاك بس ملكش دعوة بيها.
قالى بعـ،صبية: مالك ياحور فى ايه؟قدر يضحك عليكى ولا ايه؟
زع-قت فيه وقولتله: تانى يامصطفى ،انا بتكلم دلوقتى على الطفلة اللى جوة بتجيب سيرته ليه؟
قالى: مش اللى جوة دى بنته،يبقا هى بقا اللى هتدفع التمن .
زع-قت فيه وقولت: قولتلك لا مش هتقربلها.
فاجئة زقنى وفتح باب الاوضة لقتها صر-خت بكل صوتها كأنها شايفة اللى بيحصل وقبل مايقرب منها وقفت قدامه وقولتله: لو قربتلها يامصطفى هتبقى نهيت اللى بنا.
ابتسم وقالى: يااااه للدرجادى
قولتله بقلق: عشان بقولك دى طفله ملهاش زنب وقولتلك هاجى معاك عايز منها ايه بقا
قالى: عايز ابوها يحس بالن-ار اللى فى قلبى .
قولتله: هو فيه اللى مكفيه ،،عشان خاطرى يامصطفى بلاش.
ومرة واحدة لقيته زقنى بقوة ناحية الباب وملقتش نفسى الا وانا واقعة بين ايد أسر فتحت عينى وبصتله وانا قلبى بير-تعش من الخو.ف وبعدين لقيته مسكنى من ايدى وجبنى ورا ضهره وبص لمصطفى كأنه هيقت-له بعينه ولقيت مصطفى شال البنت على ايده وهى بتص-رخ وحط سكـ،ـينه على رق-بتها وبص لاسر وقاله: لو قربت خطوة كمان هقت-ل-ها.
وفاجئة لقيت أسر مسك ايدى ووقفنى قدامه وحط الم-سدس فى راسى وقال لمصطفى : اعملها وهتشوف النتيجة.
كنت مصد-ومة بس مش من اللى بيحصل كنت مصد-ومة من نفسى انا ازاى مش خايفة وجوايا احساس بيأكدلى ان اسر مش هيق-تلنى وحنت حاسة بأمان فظي-ع وهو فى ضهرى رغم المسد-س اللى حاطة فى راسى لحد ماسمعت صوت صري-خ زينه لما مصطفى قال: الفاتحة على روح بنتك
وقتها ص-رخ-ت بكل صوتى وانا بقوله: لااااااااااا يامصطفى عشان خاطر ربنا سبها انت مش ق-اتل متلوسش ايدك بالد,م دى طفلة حرام عليك.