أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى
وسابنى ومشى وانا دخلت عملت القهوة وبعد شوية طلعت قدمتها وعجبتهم جدا وشكرونى ولما جت هبه تاخد قهوتها جت تقعد جمبى وفاجئة لقيت كوبايتها وقعت على ايدى صر-خت من الحرقان اللى حسيت بيه ولقيت أسر جرى مسك ايدى وسمعت هبه بتقول: يقطعنى مخدتش بالى هروح اجبلك مرهم يهدى الحرقان شويه
وفعلا جرت تجيبه ولما جت تديه لأسر لقيته…….
لقيت أسر اخد منها المرهم وحطلى منه على ايدى وحقيقى كنت حاسة فى شرار طالع من عنه صاب بيه قلب هبه وقالها من بين سنانه: أعتزرى
بصتله برفعه حاجب رغم انى كنت حاسه بخوفها وقالته: يووه منا قولتلها مخدتش بالى .
زع-ق فيها وقال: سمعتى قولتلك ايه نفذى من سُكات
شوفتها بصت لجوزها بعتاب فاسمعت أسامة رد بنرفزة: انت بتز-عق لمراتى يأسر وبعدين قالتلك مخدتش بالها ويأخى حقك عليا أنا
رد أسر بزع-يق اكبر: انت عارف مراتك كويس اوى يأسامة وعشان امنع اللى حصل دة تماما اسمعها بتعتزرلها حالا عشان بعد كدة تفكر الف مرة قبل ماتقرب منها.
قولت لأسر بصوت ضعيف وموجوع: خلاص مش مستاهله حصل خي….
قاطعنى بزع-يق: قولت لا ومش هيحصل خير لو معتزرتش حالا.
لسة هتكلم عشان ننهى الموضوع دة لقيته بصلى بصة خلتنى ابلع باقى الكلام بخو.ف لحد ماسمعت هبه بتقول بغـ،ـل: انا اسفة….عن اذنكم.
ومشت جرى على فوق وأسامة طلع وراها،،وقتها حسيت نفسى شر-يرة اوى لما لقتنى مبسوطة
من جوايا ،،هى ممكن تكون فعلا مش قصدها ولا انا اللى هبله وبيصعب عليا اى حد بس طريقتها معايا من الاول مكنتش حلوة بس مش دة المهم معقول انا افرق مع أسر لدرجادى ومستحملش يشوفنى بتوجع وجبلى حقى فى سعتها،خوفت ابتسم يقولو فرحانة فيها بس فضلت باصة لأسر لحد ماسمعت خالد بيقول: طب انا هطلع استناك برة يأسر.
رد عليه: لا انا جاى معاك………وبعدين بص لحجة سعاد وحرك عينه عندى كأنه بيقولها خلى بالك منها فاسمعت حجة سعاد بتقولى وهى مقر-بة منى: تعالى ياحور نطلع الاوضة فوق عشان ترتاحى شوية .
كان وقتها أسر لسة ماسك ايدى وقر-ب منى وهمسلى: ممكن تسيبى ايدى بقا عشان فعصتيها.
فأكتشفت ان انا اللى كنت ماسكة ايده جامد ومكنتش حاسة بنفسى فسحبتها بكسوف وخفة عشان كانت لسة حرقانى ومشيت مع حجة سعاد لفوق وهو خرج مع خالد للمزرعة وسبت زينة قاعدة مع جدها تحت.
ولما طلعت الاوضة سمعت هبه بتكلم جوزها بزع-يق: قال وانا اللى بصتلك عشان تجبلى حقى وفى الاخر برضه سبته يز-عقلى وصغرتنى قدامهم.
رد أسامة عليها بزع-يق: خلصنا بقا ياهبه انا شوفتك وانتى بتوقعى القهوة عليها بالقصد.
ردت بزع-يق: اهو انت على طول كدة دايما واقف فى صف اهلك وعمرك مانصفتنى.
رد بزع-يق: عشان انتى دايما غلطانة وانا تعبت من كتر ما بتأسف للناس بسببك.
كنت سامعة صوت عي-طها وهى بتقوله: انا زهقت من العيشة دى خلاص وانا كرمتى متهانه.