أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى
مش عايزك تخافى واتصرفى زى ما قولتلك بالظبط اتفقنا.
اخدت نفس عميق وهزيت راسى بنعم فالقيته باس جبهتى بحنيه وقالى: انا هكون معاكى متقلقيش .
عدلت الطرحة وقولتله بخجل: هو انت هتدخل معايا الحفلة؟
قرب منى وقالى: مش هينفع عشان محدش يعرف انى تبعك
استغربت وقولتله امال انت هتدخل ازاى؟
كح وقال: هدخل مع عليا
رديت بغي،ـظ: نعم ياخويا.
ابتسم وقالى: لازم ادخل معاها عشان محدش يشك فيا واقدر اتابعك براحتى.
قولتله بأستغراب: تتابعنى ازاى!؟
لقيته حط على طرحتى برووچ (شبه الدبوس) ضغير وشكله حلو سألته: ودة ليه؟
قالى بهدوء: دة فيه كاميرا صغيرة هتخلينى لاقط صوت وصورة ليكم هتظهرلى على كاميرت عليا فهمتى ياقطتى.
بربشت بعينى وانا حاسة بقلق من جوايا فاقولتله بتوتر: ماتقولى تانى اعمل ايه احسن انا نسيت وحاسة انى هخرب الدنيا.
نفخ وقالى بنرفزة: وبعدين بقا مش قولتلك قبل كدة ان الخو.ف لما بيدخل على القلب بيضعفه خليكى واثقة فى نفسك وافتكرى ان اللى هتقعدى معاه دة قاتل ابوكى يعنى هو اللى يخا-ف منك مش انتى سمعتى.
اخدت نفس عميق ودعيت من جوايا ان ربنا يسترها معانا ويعدى النهاردة على خير .
وبعد شوية كنا موجودين فى الحفلة ،،دخلت انا الاول وبعد 10 دقايق اسر دخل هو والست عليا وماسكة فى ايده جامد اللى هكسرهالها النهاردة مسكت نفسى وبعدت عينى عنهم عشان متهورش وقبل مانمشى كان أسر عطينى فون نتواصل بيه مع بعض فالقيته بيرن عليا فرديت بنرفزة: هى السنيورة ماسكة ايدك كدة ليه؟ شكلها مش هتجبها لبر النهاردة.
كنت شيفاه من بعيد بيبتسم وسمعت صوته فى الفون بيقولى: طب ممكن تركزى فى المهم ،،واظن انا وريتك صورة عاصم النهاردة فاركزى بقا عشان تعرفى هتعملى ايه لما تشوفيه.
قولتله بغي،ـظ: سى زفت لسه مشرفش خلى العروسة اللعبة اللى جمبك دى تسيب ايدك بدل مااجى اكسر-هالها وخططتك كلها هتبوظ.
شوفته بيسحب ايده من اديها وهو بيبتسملها فاقالى : ارتحتى كدة.
قولتله بغي،ـظ: وبتبتسملها كمان دة كان ناقص تعتزر وانت بتسحب ايدك.
رد عليا بز-عيق: حوووووور
رديت بنرفزة: اقفل يأسر انا مش طايقة نفسى
وبعدين قفلت الخط لقيته بيضحك بصتله بغي،ـظ وبعد شوية عاصم الكحلاوى دخل الحفلة وكان حواليه 4 بودى جارد وحقيقى خالف توقعاتى ،،كنت متوقعة انى هشوف راجل عجوز واللى