أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى
رديت بزعي-ق: دة ناتج عن اللى قولتهولى.
ولسة هطلع من تحت الدش لقيته ثبت ايدى على الحيطة ودخل معايا وهمس قدام شفا-فى: مش قولتلك بكتشف فيكى حاجات جديدة.
كانت شفا-يفى بترت-عش وج-سمى كله بيرت-عش من الماية اللى نازلة على جس-مى والهدوم لز-قت- علي-ا فاقولتله بلجلجة: انت..انت اللى بقيت غريب اوى وتصرفاتك غريبة.
قرب اكتر وقالى بهمس: مالها تصرفاتى؟
لقيته بير-خى ايده اللى مثبته ايدى على الحيطة وكل اللى طلع منى وقتها انى ناديته بضعف: أسر.
فاجئة لقيته طبع بو-سة هادية حنونة على شفاي-فى وبص فى عينى وقالى بضعف: ياريتك ماقولتى اسمى.
كنت واقفة بين ايده مزهولة من تصرفاته لحد مالقيته قفل الد-ش وشالنى على ا-يده وطلعنا من الحم-ام ومعرفش ازاى لقيت نفسى على الس-رير وهو جم-بى ودى كانت اخر حاجة اتوقعها ان احنا نعيش زى اى اتنين متجوزين وميبقاش جوازنا على الورق بس.
صحيت على بليل لقتنى نايمة على ص-دره فارفعت راسى وبصتله لقيته نايم تأملت ملامحه وانا مش قادرة اصدق اللى حصل بينا والاغرب انى مش مدايقة وجوايا احساس ان عايزة افضل فى
ح-ضنه كدة على طول
لقيته بيحاول يفتح عينه فحطيت راسى على صد-ره بسرعة وغمضت عينى جامد مش عيزاه يشوفنى فالقيته بيحرك ايده على شعرى وبيقولى بهدوء: عارف انك صاحية.
لقتنى غمضت عينى اكتر مش عايزة ابصله معرفش دة خجل ولا خو.ف ولا ايه بالظبط لحد ما نادانى: حور
واخيرا رفعت راسى وبصتله بخجل لقيت نظرته المرادى مختلفة عن كل مرة حاستها حب فاطولت فى نظرتى له لحد ماسمعته بيقولى: ندمانة؟
لقيت عينى رغرغت بالدموع وانا بقوله: مش عارفة …..وسكتت شوية وكملت: انت ليه عملت كدة ؟
مسح دموعى وقالى: انتى مراتى.
قولتله بوجـ،ـع: بس هنطلق.
حط وش-ى بين ايده وقالى: بس انا مش عايزك تبعدى عنى.
قولتله بدموع: ليه؟وازاى انت من كان يوم كنت عايز تق-تلنى.
قرب- وشه منى وقالى: ومقت-لتكيش وعمرى ماافكر اعملها.
قولتله بدموع: انا مبقتش فهماك.
رد بهدوء: مش مهم كل اللى عايزك تفهميه ان فى كل الضلمة اللى انا فيها دى …انتى النور الوحيد اللى بيش-دنى له.