جاسر

موقع أيام نيوز

ليك مش عادي..محدش بيحب زيي
عض وجنتها ب لطف وقاليا شيخة!!..طب أنا عاوز إثبات
رفعت حاجبيها وقالت ب تعجب هنا!!..هو أنت عادي كدا...
نهض ب جزعه العلوي ونظر حوله ليقول ب إمتعاض
يعني أنتي شايفة حد هنا مثلا..ما الدنيا براح قدامك أهي
رددت ب إستنكار براح!!..نفسي أفهم أنت بتجيب الكلام دا
منين!!...
دفعها على الأرض ب خفة وتمدد عليها قائلا ب مكر
تعالي أوريكي أنا جايبه منين
هتفت ب تحذيرجاسر أوعى..هصوت وألم عليك الحيوانات
رفع حاجبيه ب إستنكار ثم قال حيوانات!!..ما دا أخرك..وصدقيني هيجيلك أرنب ولا قطة
ضړبته ب خفة على ه وهتفت ب عطب أوعى عشان أنت رخم...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حاولت دفعه ولكنه كان يميل عليها أكثر ليقول ب إبتسامة لعوب
إيه رأيك نلعب شوية رياضة ضغط!!
صړخت ب خوف ثم هتفتلا والله أنت اللي هتجبلي الضغط..يلا نروح
إبتسم ب مكر وقال ب نبرة أمكرصح يلا نروح
توجست من إبتسامته ونبرته قائلة ب ذعرأستر يارب..مبرتحش للإبتسامة دي...
لم يرد عليها بل أمسك يدها وجذبها إليه لتنهض..صعد هو إلى ظهر جواده ثم عاونها على الصعود..أجلسها ب نفس الوضعية السابقة..يد حول ها والأخرى تمسك اللجام..ضړب الجواد ب قدمه ليخرج من الجواد صهيل مع إرتفاع قدميه الأماميتين ثم بدأ ب الركض
تمسكت روجيدا به ب قوة ټ وجهها ب ه خوفا من السقوط..حتى وصلا إلى المنزل..تنفست الصعداء لتهبط ب مساعدته وتتحرك خطوتين إلى الخلف..سمعته يقول دون أن يهبط
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إسبقيني على البيت وأنا هدخل الحصان وأجي...
أومأت ب رأسها ثم دلفت إلى المنزل..لتجد فاطمة تجلس على الأريكة تنتظرهما..وعندما رأت روجيدا التي تسمرت مكانها نهضت وإبتسمت ب توتر ثم هتفت
روجيدا يا بنتي..حمد لله ع السلامة..كنتو فين!
أجابت روجيدا دون النظر إليهاجينا لاقينا رتك نايمة ف خرجنا شوية عشان منزعجكيش...
أومأت فاطمة ب رأسها ثم تقدمت منها ب تردد و روجيدا تتحاشى النظر عليها..ولكنها إلتفتت على يده فاطمة الحنونة التي تدير رأسها إليها تسألها ب نبرة نادمة
لسه زعلانة مني يا روجيدا!...
لم ترد عليها روجيدا بل ظلت تنظر إليها دون تعبير..لتقول فاطمة ب نبرة متأسفة
مكنش قصدي أمد إيدي والله..بس من حړقتي على إبني..عارفة يعني إيه إبني!..يعني شاب ف التلاتينات تجيله جلطة مرة وتانية كانت على وشك...
وأيضا لم ترد روجيدا ولكنها شعرت قليلا ب الحزن لما أ جاسر..لتعود فاطمة تقول ب نبرة تتآكلها الذنب
طب يارب إيدي تتقطع ولا أك تاني
هتفت روجيدا ب عصبيةمتقوليش كدا تاني يا طنط..هزعل منك والله
إبتسمت ب حنو وقالتيعني مش زعلانة مني!!
وتزعل منك ليه يا أمي!!!...
أتاهم صوت جاسر الذي تساءل ب حاجب معقود عندما سمع أطراف الحديث..حمحمت روجيدا وقالت
لأ مفيش حاجة يا حبيبي آآ
قاطعها جاسر ب حزم وهو يقولأنا بسأل أمي يا روجيدا...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إمتعضت ملامح روجيدا ب ضيق لينظر جاسر إلى والدته وتساءل
مقولتليش يا أمي..روجيدا تزعل منك ليه!!...
تنفست فاطمة وقصت عليه ما حدث يوم المشفى..رأت روجيدا عيناه تتوحش ب قسۏة ثم هدر
أنتي إزاي تعملي كدا يا أمي!..دي روجيدا عارفة يعني إيه!...
شد على خصلاته وأكمل ب نبرة أقوى
لولاها كان إبنك مېت دلوقتي..هي اللي جابتني من وسط الڼار..وهى اللي إدتني حتها منها عشان أعيش..أنا عايش بسببها بعد ربنا..إزاي تفكري تمدي إيدك عليها!
أمسكت روجيدا ذراعه وهتفت ب حدةخلاص يا جاسر..مينفعش اللي بتعمله دا..دي مهما كانت مامتك ولو عملت أكتر من كدا متقدرش تتكلم...
نظر إليها يتنفس ب حدة ثم عاد يلتفت إلى والدته وقال ب حسرة
خيبتي ظني فيكي يا أمي...
قالها ثم تركها ورحل..لتخفض فاطمة رأسها ب حزن..ربتت روجيدا على ظهرها وقالت ب حنو
متزعليش منه يا طنط فاطمة..معلش أكيد مش قصده
بس هو عنده حق
تنهدت روجيدا قائلةقولنا خلاص يا ست الكل..أنا أصلا مش زعلانة..وجاسر شوية وهيروق لوحده..متزعليش بقى
أومأت فاطمة ب رأسها وقالت طيب روحيله يا حبيبتي..عما أعمل الغدا...
أومأت ب أبتسامة وقبلت رأسها قبل أن تتجه إلى المكان الذي إختفى به جاسر
دلفت إلى تلك الغرفة التي لم تنتبه إليها وهى تتفحص المنزل..تنهدت وهى
تضع يدها ب ها..كانت الغرفة مجهزة ب آلات رياضية ك التي ب القصر..إبتسمت وهى تراه يتقدم من زاوية يرتدي بنطال رياضي وجزعه العلوي عار
تقدمت منه وقبل أن تتفوه ب حرف هتف ب جفاء
مش عاوز أسمع كلمة ب خصوص الموضوع دا...
لوت شدقها وهى تزفر ب ضيق..تقدم هو ثم جثى أرضا..وبدأ ب رياضة الضغط وهى تستمع إلى تنفسه القاسې ك ملامحه..تنهدت ب حرارة لتملع ب رأسها فكرة..إبتسمت وإتجهت إلى تلك الزاوية التي خرجت منها..إبتسمت ب سخرية وهى تجد ما توقعته..بدلت ثيابها ثم

عادت إليه
نظر إليها ب طرف عيناه وهي تتهادى ب سيرها وتلك الثياب التي أظهرت مقوماتها الفتاكة..ية رياضية سوادء تصل لما بعد ها ب قليل وسروال رياضي يصل إلى منتصف ساقيها..كانت فاتنة..مهلكة لأنفاسه التي تسارعت ب حدة وهو يزمجر قائلا
عاش يا وحش...
ضحكت وهى تتجه إليه..لتجلس ب جانبه وتهمس ب لوعة
ممكن تعلمني يا جاسر!!
هتف ب ڠضب أمشي من وشي يا روجيدا
مطت ا ب حزن مصطنع بقى كدا!!.طيب...
ثم جلست ب جانبه ب إمتعاض وهو أكمل رياضته ب عڼف أكبر يكبح جماح أفكاره حاليا..ظلت روجيدا فترة على ذلك المنوال حتى أها الضجر لا هي تتحدث ولا هو يلتفت بل يزداد قوة وسرعة..لتهتف ب غيظ
ما خلاص بقى يا جاسر الله..إذا كانت صاحبة الشأن مش زعلانة...
لم يرد عليها لتنهض ثم تجلس على ظهره ظنا منها أنها ستوقفه..ولكنه إزداد سرعة وهو يهتف ب مكر
لو فاكرة ب اللي أنتي لابساه دا هتأثري عليا..تبقى غلطانة
عقدت ذراعيها أمام ها وردت ب خبثبجد!!...
ثم مدت يدها تداعب مؤخرة ه لتسمع يسب ب خفوت..لتضحك وتزداد سمعته يزمجر ب نفاذ صبر
أنتي اللي جبتيه لنفسك...
عقدت حاجبيها قبل أن يميل ب ه إلى الجانب لتقع هى..وقبل أن تعي ما يحدث كان هو يعتليها..يضع يداه حول رأسها يستند بهما..إتسعت عيناها ب قوة وهي ترى إبتسامة ماكرة تعلو وهمس ب نبرة لعوب
هي الرياضة إحلوت كدا ليه!
أشارت ب سبابتها ب وجه ب تحذيرجاسر إوعى تعمل حاجة..مامتك ولا بنتك تدخل
إبتسم ب خبث ثم همس ب أذنها ب براءةأنا بس هكمل الضغط...
إرتفع ينظر إلى عيناها التي تطالعه ب هلع ثم قال وهو يتلاعب ب حاجبيه
بس ب ضمير شوية
صړخت ب توجس جاسر!!!... 
ولكن قد سبق سيف العزل..ليبدأ جاسر ب رياضة الضغط ب ضمير..وعند كل إنخفاضة ..و فراشات رقيقة على وجنتيها وها وجفنيها وأعلى حاجبيها..وهى تقهقه ب سعادة
نهض عنها وجذبها ثم قال ب نفس إبتسامته اللعوب
نجري بقى شوية..الجري مفيد...
جذبها خلفه ليصعد إلى آلة الركض وبدأ ب تشغيلها..وضعت يدها ب ها وتساءلت
هنجري إزاي أنا وأنت!!
غمزها قائلاإهدي بس وأنتي تعرفي...
شهقت وهو يحملها من ها..ليجعل قدميها تلتف حول ه وهو يضع يده أسفلها حتى لا تسقط..صعد إلى الآلة و بدأ ب الركض..وضعت روجيدا يدها حول ه ثم قالت وهى تنظر إليه ب نصف عين
هو كدا بنجري!
إبتسم ب خبث قائلاإيه رأيك!!
ضحكت ب قلة حيلة قائلةحلوة أوي...
لثم وجنتها ويده كل حين وأخر تداعب ها ف تقهقه ب سعادة..لتسأله فجأة
لسه زعلان من مامتك!!
إبتسم وقال ب حنوأنا مقدرش أزعل منها..بس زعلت عشان تك مش أكتر..بس عمري ما أزعل منها أبدا يا روجيدا دي أمي
قبلت وجنتها ب عمق وقالت ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش من حنيتك علينا
ضحك وقالبس مش التاني يزعل!
ضحكت ب صخب وقالت هاته يا سيدي عشان ميزعلش...
أدار وجهه لتقبل وجنته الأخرى..ثم أشار ب يده على فاه ب إبتسامة لتعود وتضحك لتضع وت
ب رقة
أطفئ الآلة ثم تمدد على ظهره أرضا وقال
دلوقني بقى نعمل تمارين للسمانة
قطبت حاجبيها ب عدم فهم وقالتسمانة إيه!!
ضحك وقالهاتي بس إيدك وملكيش دعوة...
تحركت لتعطيه يدها ولكنه نفى قائلا
لالا..خليكي واقفة قدام رجلي
مطت ا ثم قالت وهى ترفع منكبيهاطيب...
وقفت أمامه لتعطيه يدها .. أمسك هو خاصتها ثم وضع قدميه أسفل معدتها..ليرفعها ف ت عنها شهقة ثم ضحكة وهى تراه يرفع ساقه ثم يخفضها بها..ضحكت ب صخب وهو يعيد الكرة ولكنه يدنيها منه أكثر كي يحصل على منها..ضحك ب سعادة وهو يسألها
مبسوطة!!
صړخت هى الأخرى ب سعادةجدا...
تناثرت خصلاتها مما يفعله..ليتوقف أخيرا عما يفعله و يضعها على ه..أبعد خصلاتها وحاوط ظهرها وهى ب المثل رتبت خصلاته المبللة إثر العرق ولم يزده سوى جاذبية وإثارة..لتقول ب ع
هو أنت لازم تكون حلو كدا!!..يعني بتكبر وبتحلو دا إيه دا!
داعب أنفه ب أنفها قائلاوالنبي أنتي اللي حلوة وجننتي أمي والله
قبلت طرف السفلى وهمست ب مكربس أستاهل أجننك ولا لأ!!
رد إليها ب المثل قائلاتستاهلي وتستاهلي وتستاهلي
هو أنا قولتلك بحبك!
إبتسم ب حب قائلاأها قولتي
وضعت أنفها ب ه قائلة معنديش مانع أقولها تاني...
مد الضابط يده ب ورقة ثم تشدق ب جدية
وقع على أقوالك...
جذب ر الورقة ب صمت و وقع بما إعترف به..أعادها إلى الضابط الذي هتف وهو يضع يده على المكتب
رتك جيت وإعترفت..و وقعت على أقوالك..إحنا هنبعت قوة للبيت تشوف اللي سيادتك بتقول قټلتها
تساءل ر ب جمود رتك مش مصدق!...
أعاد الضابط ظهره إلى الوراء يستند على ظهر المقعد ب إريحية ليهتف ب سخرية
لأ طبعا مصدقك بس دا شغلنا
أومأ ر وقالأنا عاوز أعمل مكالمة..مش من حقي طبعا!!
إبتسم الضابط قائلا ب تهكمطبعا يا أستاذ..دا حقك وإحنا بنتعامل ب القانون...
تجاهل ر نبرة السخرية ب حديث الضابط ليتجه إلى الهاتف ويتصل ب أمجد الذي رد قائلا
ألو..أيوة مين معايا!
تحدث رأنا ر يا متر
عقد أمجد حاجبيه وتساءل ب تعجب ر!..بتكلمني منين!
من القسم
إنتفض أمجد قائلا ب هلعقسم!!..ليه!...
قص عليه ر ما حدث ليرد أمجد بسرعة وجدية
أنا جايلك حالا متقلقش...
ثم أغلق الهاتق لتتساءل عنيات وهى ترى أمجد يهرع لكي يبدل ثيابه
رايح فين يا أمجد!!
أتاها صوت أمجد من الداخل رايح القسم يا عنيات..ر هناك
تساءلت ب قلقليه خير!!...
دلف خارج الغرفة وإتجه إليها يلملم حاجياته ثم تشدق
الغبي وراح سلم نفسه
شهقت عنيات قائلة ب فزع!!..مين طيب وليه!
أغلق حقيبته وقالواحد اسمه جلال..كان بيجري ورا مراته من مدة ورجع يطاردها تاني..أنا ماشي هروح أشوفه...
أومأت ليرحل هو متجها إلى القسم بعد قيادة خمسا وثلاثون دقيقة وصل إلى وجهته..ليصعد ف وجد الضابط يجلس عرف عن نفسه وتشدق
عاوز أشوف موكلي لو سمحت
تأفف الضابط قائلاحاضر يا سيدي...
أمر الضابط بعض الحرس لكي يجلبوا ر..وعندما دلف عانقه أمجد قائلا ب نبرة منخفضة
متخافش هتخرج
رد ب عدم إهتمام ولا مخرجش..ال يستاهل...
زم أمجد ب ضيق ليشير إليه ب الجلوس ليبدأ حديثه مع الضابط الذي قال ب برود
رتك إحنا مستنين القوة اللي بعتناها تتأكد من كلام موكلك..يعني مفيش أي حاجة هنتكلم فيها إلا لما تنأكد إن فيه چثث ساعتها هنفتح مر رسمي
بس أنت مضيته على أقواله!!
رفع منكبيه ب عدم إهتمام ممكن أقطعها قدامك..عادي يعني كله لسه بين إيديا..لما أمسك دليل ملموس ب إيديا ساعتها هنفتح مر رسمي وننبسط
كلنا...
نظر إليه أمجد ب إزدراء قبل أن ينظر إلى ر الذي بدى شاردا عما يحدث حوله
بعد مدة من الصمت سمعا صوت طرقات و بعدها أحدهم يدلف ليتساءل الضابط ب إهتمام
ها يابني لاقيته إيه!
رد عليه الأخر ب إحترامتمام سعادتك..ملقناش
حاجة على العنوان دا يا باشا..الشقة كانت فاضية...
ركضت الصغيرة تجذب يد أبيها الذي إستفاق للتو من النوم هاتفة ب حماس
تعالى يا بابي..إتفرج معانا على الكارتون الجميل دا
حملها جاسر ثم قال وهو يقبل وجنتهاحاضر يا عيون بابي...
ثم توجه حيث تجلس والدته و زوجته..توجه إلى روجيدا يجلس ب جانبها و وضع طفلته على ساقيه ولكنها جلست أرضا أمام وجبتها المفضلة كورن فليكس..نظر إليها جاسر ب تهكم ثم تشدق
هو إحنا مش هنخلص من لعڼة الكورن فليكس دا!!...
أشارت ب يدها نافية لتضحك روجيدا ف همس ب تعجب
البت مبتردش عليا!..وبتشاورلي!!
ردت روجيدا قائلةأصلها بتحب الكارتون دا...
رفع حاجبه ب تعجب ليسأل الصغيرة جلنار ب سخرية
كارتون إيه دا يا جوجو!
ردت عليه جلنار ب حماس ربانزل يا بابي
عقد حاجبيه وتساءلروبانزل إزاي يعني!!...
نهضت الطفلة ثم قالت ب حماس وهى تلوح ب يدها
الأميرة المخطۏفة يا بابي..اللي حبت يوجين الحرامي
رفع حاجبيه وتساءل ب إمتعاض وأنتي يا مفعوصة بتتفرجي على الكلام دا ليه!!
وضعت يدها ب ها وقالت بحب أتفرج عليه..عشان يوجين والحصان ماكسمويس وروبانزل كمان..شعرها طويييل أوي عاوزة شعري يبقى زيه...
ثم عادت تلتفت إلى التلفاز..لينظر جاسر إلى روجيدا التي تكتم ضحكاتها ثم هتف ب عدم تصديق
إيه البت دي!!..مش ممكن تكون طفلة..الكورن فليكس والكارتون لحسو عقلها دا لو كان عندها يعني...
ضحكت روجيدا على زوجها..ليهز رأسه نافيا ليجذبها إلى ه وتابع معهم روبانزل عزيزة طفلته..بعد فترة إلتفتت جلنار إلى والديها وقد بدى عليها التفكير لتسألها روجيدا
مالك يا جوجو!!...
صعدت الصغير ب المنتصف لتجلس على قدمي والدها و والدتها ثم قالت وهى تعد على أعها
المكلة في الكارتون جابت روبانزل بنوتة..ومامي جابتني وأنا كمان بنوتة..ونادين كمان هتجيب بنوتة
تلاعبت روجيدا ب خصلاتها وتساءلت طب وفيها إيه!
مطت ا وقالت يعني البنوتات بتجيب بنوتات زيها..وأنا عاوزة ولد...
نظرت إلى أبيها ثم قالت ب براءة
بابي هاتلي ولد
إنتفض هاتفا ب فزع نعم يا روح أمك بتقولي إيه!
أعادت حديثها قائلة وهى تشير بيدهايا بابي..البنوتات بتجيب بنوتات والولاد بيجبوا ولاد..عشان كدا أنا عاوزة منك تجبلي ولد...
إنفجرت روجيدا ضاحكة هى و والدته وهما تريان وجه جاسر قد إحمر ڠضبا ليهدر ب الصغيرة
بت أنتي كملي الفيلم بدل أما أديكي ب الرجل أرجعك بطن أمك...
إمتعضت ملامح الصغيرة ب ڠضب وقالت ب حنق طفولي
أنا مش عاوزة منك حاجة..ومش هقولك يا بابي تاني...
ثم هبطت تجلس على الأرض وتكمل وجبتها..رف جاسر ب عيناه ونظر إلى روجيدا التي أدمعت عيناها ضحكا ثم قال ب عدم تصديق
البت معندهاش ډم..زعقت فيها ومعيطتش...
نظر إليها ثم همس وهو يحرك رأسه ب قلة حيلة
أنتي طينتك إيه ب الظبط!
ردت روجيدا من بين ضحكاتهاطينتها الصياد وأبوها جاسر مستني منها إيه!
عندك حق..أنا مش متربي ولا عرفت أربي بنتي...
كانت تجلس أمام النافذة ب شرود..تضم ساقيها إلى ها دون حديث..إستمعت إلى صوت أبيها وهو يقول ب حنو
مالك يا مروة!!..من ساعة مكالمة الصبح وأنتي مش مظبوطة!...
إلتفتت إليه وإبتسمت ثم جذبت يده تقبل ظاهرها وقالت ب رقة
مفيش حاجة يا بابا
جلس ب جانبها وتساءل مفيش إزاي!!..هو أنا مش عارف بنتي!..إحكي يا حبيبتي يمكن نعرف نحب المشكلة سوا...
زفرت مروة ب حرارة لتضع يدها أسفل وجنتها وقالت ب حزن
أنا غلطت يا بابا
تنفس ب عمق وقال كلنا بنغلط يا حبيبتي..بس المهم نتعلم من الغلط
بس أنا لعبت ب مشاعر حد
تساءل ب هدوء وهو يعلم منمين هو!
ردت عليهمش مهم مين..المهم إني حاسة ب الذنب...
ربت على خصلاتها ثم لثم جبينها وقال
غلطتي غلطة كبيرة ولا تصلحيها..إنك تحسي بالذنب دي بداية حلوة يا مروة..الأهم من دا الشخص اللي لعبتي بمشاعره دا بتحبيه!
إبتسمت
وقالت اوي يا بابا..من أول مرة شوفته
إبتسم وقال يبقى هو لو بيحبك هيسامحك...
بعدها سمعا صوت طرقات لينهض منصور ويفتح الباب..ما أن سمعت صوت ضحكاته على الباب حتى نهضت ب فزع..لتدلف إلى غرفتها تجلب الوشاح و تضعه على رأسها ب إهمال ثم دلفت إلى الخارج
عندما نظرت إليه..لمحت إبتسامة دافئة إرتسمت على وجهه..لتبتسم هى الأخرى..تقدمت منه ثم قالت ب خجل
منور يا شريف باشا
رد ب هدوءدا نورك يا أنسة مروة
تنحنح منصور وقال اقعد يابني واقف ليه...
جلس شريف لتتجه مروة إلى المطبخ وتقوم ب إعداد
الشاي..عادت لتضع الكؤوس أمامهم وجلست جانب أبيها..ظل شريف ينظر إليها ب الخفاء ب إبتسامة
تنحنح منصور ثم تساءل
مش ناوي تتجوز تاني ولا إيه يا شريف يا بني!!...
إتسعت عينا مروة ب قوة وقد علق الشاي ب حلقها غير قادرة على الحديث..ما أن لمح شريف تعابير وجهها حتى إبتسم وقال
والله بفكر يا عم منصور
طب والله عال..مين بقى!
نظر إلى مروة وقال واحدة بنت راجل طيب..محترمة..جدعة..وقفت جانبي ف محنتي..والأهم من كل دا..فوقتني...
نظر منصور إلى مروة التي تضرجت وجنتيها ب حمرة خجل قانية..وقد أخفضت وجهها أرضا ليبتسم منصور قائلا
طب هتتقدم أمتى!
رد عليه ب حماس دلوقتي لو عاوزة
إنتفضت ب فزع قائلةلأ...
إتسعت عينا شريف ب دهشة لينهض هو الأخر ثم تساءل
لأ إيه يا مروة!!..مش فاهم
ردت ب توتر وهر تتلاعب ب أعهام..مش بفكر ف الموضوع دا...
تنهد شريف وقد ظن أنها خجلة مما صار..ولكنه أبتسم ثم طلب ب إحترام من منصور
ممكن يا عمي أتكلم معاها لوحدنا!
اه طبعا...
ثم نهض منصور وهو يعلم أن إبنته ب حاجة إلى الحديث..توجه شريف إلى مروة بعد خروج ابيها ثم تشدق ب نبرة جاهد أن تكون هادئة
أنا جايز أكون فاجئتك بمشاعري اللي صرحت بيها فجأة..بس أنا لاقتني بحبك يا مروة والله مش عارف أمتى دا حصل..أنا فاهم إنك ممكن تفكري إني بلعب بيكي بس آآ
قاطعته مروة قائلةالموضوع مش كدا..أنا بس...
ثم صمتت عاجزة عن الحديث..ليحثها شريف على الحديث
أنتي إيه يا مروة!..كملي مټخافيش
تنهدت ب ألم وقالتأنا عاوزة أقولك على حاجة...
بدى عليه الإهتمام لتبتلع ريقها ب صعوبة ثم قصت عليه بغصة..شاهدت تعابيره تتحول إلى الجمود..أخفضت رأسها ثم تشدقت ب أسف وعبراتهت تهطل
والله ما كان قصدي..أنا بس
هدر ب عڼفبس إيه!!..ها بس إيه!!..بعتك عشان تلعبي ب مشاعري..حرام عليكي دا أنا أما صدقت أحس إني بحب بجد..وأتأكد من مشاعري كدا..بعد إذنك...
نهض لتنهض هى الأخرى بسرعة ثم هتفت ب رجاء
أستنى..أنا بحبك
وقف ثم تشدق دون النظر إليها يا خسارة..مش ف وقتها..مع السلامة يا مروة...
قالها ثم رحل لتجلس مكانها وتبكي ب قوة هاتفة من بين نحيبها
بس أنا والله بحبك...

تم نسخ الرابط