عذر١ء على حافة الهاوية بقلم زهرة الهضاب
بسم الله مشاء الله لقد قالو عنكي جميلة لكنهم لم يفوكي حقك آنتي
فوق الجمال بكثير
زهيرة تسلمي آختي هذا من ذوقك
سعاد نعم آختي فاتنة كما قلت لكم
مالك نظر نظرت عتاب إلى سعاد لا
يدري ملذي تعنيه بتخطيطها لهذا الزواج
بعد آخذ ورد بين الطرفين تمت الخطبة وعلت زغاريد سعاد وملائت البيت بينما همت شيفاء للخروج بسرعة من القاعة خوف من آن تغلبها دموعها لكن والدة العريس آمسكتها من يدها قائلة لا
تخجلي هكذا آنتي معتادة على هكذا مواقف
كلام فيه غمز ولمز هذه الحماية بدئت دورها من البداية بعد عدة إيام تم العقد الشرعي وزفت شيفاء
جاء مازن بسيارته الفخمة وآخذ شيفاء بدون عرس ولا معازيم فقط
وليمة خفيفة
في بيته وصلت شيفاء للبيت الذي كان عبارة عن قصر صغير آو فيلا
كما نحب نسميها نحن دخلت مازن سمي بسم الله وآدخلي بقدمك اليمنى فعلت ودخلت ووجدة الحماية في إستقبالها مع عدة نساء
السيدة سميرة والدة مازن بسم الله مشاء الله على كنتي قمر في ليلة كماله تفضلي ياعروسة البيتك
دخلت وجلست في قاعة كبيرة شتمعت حولها النسوا الموجودات بينما مازن تركها وصعد الدرج وهوى يخلع ربطت عنقه بينما الآطفال الثلاثة كانو يبدون غير راضين عما يحدث خصوص البنات بينما الولد كان يبدو متردد بينهم وبين زوجت الآب
لبدا آنك عطشا شيفاء لا لستو عطشا شكرا لك
في هذا البيت الغريب وبينهم وهى
لا تعرفهم ولا تدري كيف هى طباعهم
العائلة ثرية جدا جدا ويبدو عليهم البزغ والثراء الفاح0ش وهى من عائلة بسيطة
تم العشاء ونتهت السهرة وجائت نورة وطلبت من شيفاء الذهاب معها لتريها غرفتها قامت وقد بدا الغضب على رشيدة خالت الآطفال
صعدت الدرج ووصلت لجناح كبير
فتحت لها الباب وقالت آدخلي بسم
الله دخلت وسمت الجناح كبير وفخم مفروش بطريقة فخمة جدا
نورة هذه غرفتك غيري ورتاحي وآخي سوف يكون عندك بعد قليل
هوى مع الرجال تحت
ليلة سعيدة وبتسمت وغادرت شيفاء جلست على طرف السرير بدون ردت فعل ولا شعور لقد كانت مثل الجماد
بقيت لحظات وحدها ثما فتح الباب ودخل مازن وتوجه نحو الخزانة آخرج بجامته ودخل للحمام الخاص ستحم ولبست باجمته وخرج وكان غير مبالي بوجود شيفاء جلس على الآريكة وشغل التلفزيون وبدا في مشاهدة
مقابلة في كورة القدم
شيفاء رغم آنها مستغربة من تصرفه لكنها لم تبالي به قامت وفتحت حقيبتها وآخرجت ثوب نوم ودخلت ستحمت ورتادته وعادت لسرير ستلقت ججث0ة هامدة
مازن لفت نحوها ووجد إمرأة مثيرة مميزة
مستلقية على فراشه حاول آن لا يبالي وهذا غريب هذه زوجته وهذه ليلته مهما كان حبه لزوجته الراحلة ووفائه لها لن يتمكن من كبح ج0ماح مشاعره وذكورته قام وتوجه نحوها ورما بج0سده عليها
وعندما وصل لقمت إثارته دق الباب وقام قبل آن يبدا ليلته حاول
آخذ وقته وكائنه يعرف من في الباب مسح عرقه وخرج تحدث قليلة بصوت خافت وكان يبدو آنه
يتساجر مع آحد لم ترا شيفاء القادم
وبعد لحظات آغلق الباب وقال لشيفاء جود خائف وعليا ذهاب معه هوى غير قادر على النوم نامي آنتي
شيفاء بدون إهتمام نامت نوم عميق في صباح فتحت عيونها ووجدت نفسها نائمة وحدها لم تهتم دخلت الحمام وآخذت حمام بارد وخرجت ووجدته جالس على طرف السرير مازن صباح الخير شيفاء صباح النور مازن الذي بدات
عليه علمات القلق والتوتر حاول فتح الحديث
آنا آسف على شيفاء على ماذا مازن
تعلمين ليلة آمس شيفاء لا عادي لا
تهتم مازن كيف آلستي غاضبة شيفاء لا ولماذا آغضب منك مازن
ولكن هذه اليلة قد تتكرر شيفاء بلا