عذر١ء على حافة الهاوية بقلم زهرة الهضاب

موقع أيام نيوز

قترب منها بشوق ممزوج بلحذر بعد ماشاهد تلك النظرة المخيفة من قبل عدة سعات مازن حبيبتي هل آنتي بخير ??شيفاء ترفع عينيها نحوه وقد رئة فيهما الحيرة

والخوف والرغbة والش،ـهوة والعتاب نظرة لم يرها من قبل قط مازن يجذو على ركبتيه آمامها مذهول قائل

من آنتي هل آنتي بشر آما جن آم شيط0ان من آنتي بحق الله قولي لي

لقد قابلتك منذ وقت قصير لكنكي

تملكتني تملك شيفاء آنا المحيط بعمقه الفضاء بغموضه آنا الكون بذاته آنا حواء وفقط
مازن يجمع شجاعته ويقف من جديد يتوجه نحو المرئات ينظر لنفسه

جيدا ويقول هل آبدو لك راجل واسيم مليان رجوله فحل شيفاء من ناحية الوسامة واسيم آما من ناحية الرجولة آشك آنتا ذكر وليس كل ذكر براجل

مازن يستادير وقد برقت عيناه وقدحت الشرر وحمر وجهه وهذه ميزته آحمراه عند الغضب الشديد

تقولين آنني لستو براجل هل هذا قصدك هل آبدو لك خنثة آم شا،ـذ ها ها قولي شيفاء حشاك لم آقصد هذا لكنك جبان مازن يمسكها من ذراعها ويرفعها إليه حتا سارت ملتصقة به

ونظرا في عينيها بعمق وغاص في آعماقها حتا غرق وتحولت لحظة غضب للحظة حب وعشق لقد شتها شفتيها الوردية وآخذ منها قب0لة عميقة غاص بها لعمق الرغbة

وشيفاء فقدت معه نفسها فقد كانت عطشا للحب وللحنان وقد شعرت بهما معه مازن جنتل مان من النوع الرفيع الذي لديه القدرة

على جعل الآنثى تذوب معه مثل قطعت ثلج سكب عليها ما ساخ0ن
شيفاء غاصت مع لمساته وذابت في همساته ورغ0بت به آكثر مما رغبت في راجل يوما ما ولم يدرك

لا هوي ولا هى آنها لحظة المرجوة
لحظة فك السح0ر الس0م وترياق فيها
شيفاء بدائت تشعر بآلم شديد وكادت تصرخ لكنها نست آلمها وكاد

الآمر ينجح لكن للقدر كلام ثاني
رشيدة قتحمت عليهم خلوتهم وصرخت بصوت يكاد يسمع من الفضاء ماازن يخاي0ييين ت0فوه عليك

قام بسرعة وترك شيفاء في حالة صد@مة وذهول رشيدة غادرت الغرفة ومازن لحق بها بينما شيفاء

تكاد تنهار من البكاء ملذي يحدث لها لملمت نفسها وظلت تبكي وتشهق بصوت مخنوق يكاد يكتم على نفسها من الضيق مازن لم يعد لها في تلك اليلة وفي الصباح وبعد

ليلة طاويلة كانت مثل الدهر عاشت فيها شيفاء كل الفصول عاشت لحظات الحب والشغ0ف لحظات الغ،ـدر والخي،ـانة لحظات الفرح والحزن عاشت عمر في ليلة
واحدة

على طاولة الآفطار جلس الجميع معداها فقد ضاقت عليها الدنيا بما
رحبت ولم تعد تدرك ملذي عليها فعله
عمار إين زوجتك يامازن /مازن ماذا عمار زوجتك متزال نائمة مازن اه نعم ربما آقصد نعم علياء لم تثق في كلامه وقامت وصعدت إليها

وعادت مسرعة تصرخ لقد ماتت لقد ماتت الكل يقف ويصعد إليها دفع مازن باب الغرفة ووجدها غارقة في دمها وشارينها ممزقا وتنزف بشدة صرخ بصوت عالي لااااااا ياشيفاء لقد قتلتك لقد قتلتك عمار آبعده وتحسس نبضها ورد

متزال حيا بسرعة أستدعي سيارة
الإسعاف وتصلت نورة بسيارة الإسعاف حيث لم يقدر مازن الآتصال بسبب الصد@مة التي كان فيها

جود الصغير الذي شاهد المنظر صرخ قائل خالتي السبب خالتي السبب آنتي شريرة شريرة شريرة

رشيدة تحاول إسكاته لكنه مستمر فيما يقوله حتا سحبته ليديا من يده وآخرجته لخارج الغرفة بعد لحظات وصلت الإسعاف وتم نقل شيفاء

في حالة خطرة للمستشفى وقد تصلت علياء بعائلتها التي وصلت معهم للمستشى محسن يصرخ مابها آختي ملذي فعلتموه لها علياء

لقد نتحرت زهيرة تقع على الآرض تنوح وتندب على ماقترفت يديها في حق إبنتها الكل في حالة صد@مة وحزن بينما متزال شيفاء في الإنعاش تصارع من آجل الحياة

مازن يقف ويجلس يكاد يفقد عقله

تم نسخ الرابط