عذر١ء على حافة الهاوية بقلم زهرة الهضاب
معجب بشيفاء بشكل كبير تناولت العائلة العشاء في صمت غير بعض
المناوشات بين جود وآخواته مازن
يبدو عليه آنه في حالت إعجاب آو
وربما حب فقد غيرت شيفاء له مزاجه
المعكر منذا آن ماتت زوجته رشيدة تبدو سعيد ياآخي مازن خير قل لنا ملذي يسعدك حتا نفرح
نورة لا هههه والله لا جديد وهذا القمر الذي يجلس قربك ماذا لا شي
علياء هههه نعم والله قمر وكذالك راقصة رووعة شيفاء تغمزها قائلا لا
عيب وخجلت الكل هههههه نورة نحن عائلة متفتحا وليس عندنا عقد
شيفاء بخجل حتا ولو عيب آمام عمي عمار والد مازن هههه لا يبنتي
مملكتك تفعلين كل متشائين فيه
دارين وريان يقفان من على الطاولة وقد شتعلت عيونمها من الغضب رشيدة وقفت معهم عمار مابكما
دارين لا شيء الحمد الله شبعنا هى آختي وغادرتا وخلفهم رشيدة جود
آنا لم آش0بع بعد مزلت جائع دارين مفجوع
مازن كل بني لا تهتم لهما عمار بني
بناتك عليهم تعلم إحترام زوجتك لا
تترك لهما المجال لهكذا تصرفات
مازن حسنن سوف آحاول التكلم معهما
فيما بعد سميرة كل شيء من تلك
رشيدة بني لماذا لا تدعها تغادر لو سمحت مازن بغضب كيف آمي وبناتي روحهم فيها وكذالك هذه وصية زوجتي
آن تعيش آختها معني وتربي بناتها
عمار حسنن نحن وعدنام آننا لن نتدخل بينكما
نورة لكن ياآبي عمار سكري على الموضوع نتها العشاء وصعدت
شيفاء لغرفتها ستحمت وخرجت لتجد رشيدة جالسة على السريرها
شيفاء ماذا تفعلين في عرفتي دخلتي بدون إذن رشيدة تقف ماذا
هل تظنينه تزوجك لنفسك آنتي هه
لا عزيرتي آنتي مجرد ستار فقط زينة آمام الناس وحتى يسكت آهله
هوي كان يعرف آنكي عذر١ء إبدية
لهذا تزوجك شكل جميل آمام الناس شيفاء ملذي تقولينه رشيدة
آنا من خطارك لك وآنا من طلبت منه آن يتزوجك وآلححت عليه لا
مازن ليس لك بل هوى لبناته فقط
وإذا حاولتي إخبار آحد من العائلة عما قلت لكي تكونين جنيتي على نفسك
وغادرت الغرفة بهدوء كما دخلتها وتركت شيفاء في حيرة من آمرها
مما سمعته كيف تعرف هذه آنها عذر١ء وكيف هي من سعت لزواجها من مازن
غلطة آم وجهلها وإمانها الضعيف::آوصل هذه الفتاة لما وصلت إليه ثلاث آزواج مختلفين
آذقوها الذل وجعلو جسمها مداس لشهواتهم ورغباتهم المتوحشة حسام الذي طلقها يوم الصباحية ناصر الذي كان يود جعلها وعاء للحمل والآن مازن الذي تزوجها لمعرفته
آنها عذر١ء للآبد وآنها مربوطة ربط لن يفك
وهذا السبب لوحده مذل وقاهر لها
وكاسر لقلبها المكسور من الإساس
بعد مغدرت رشيدة للغرفة جلست شيفاء على طرف السرير نفكر ملذي تعنيه هذه كيف هى من دبرت لزواجها وقد كانت سعاد من
دبرت لها هذه الزواجة ملذي يحدث وهى غارقة في محيط آفكارها دخل مازن الذي كان قد شتعل لوعة ورغبة بعدما شاهدها ترقص