روايه وانقطعت الخيوط
المحتويات
عنده بكرة
مراد طب انا كنت محتاج انور معايا الفترة اللى جاية دى يا اما يجيني .. يا اما هضطر اسافر له انا
مدكور بتفكير خليه هو يجيلك كام يوم على ما ترتب حالك و تعرف الدنيا هتمشى بعد كده ازاى
مراد و هو يلتفت بدوره ناحية غرفة الطعام انور اشتكالى من سليمان و انا مسافر
مدكور بفضول ليه .. ايه اللى حصل
مدكور بسخرية و بعدين
مراد ابدا .. انور قال له انه يقدر يعمل له التقرير ده عن المشروع اللى هو شريك فيه .. لكن غير كده فهو مايقدرش لانها اسرار شغل
مدكور باعجاب برافو .. بس يا ترى الكلام ده بقى عجب سليمان
ليضحك مدكور بشدة ليرى تالا و هى قادمة اليهم و من خلفها رهف و امينة و هدى و يظل على ضحكاته حتى جلست بجواره و قالت خير يا حبيبى .. ايه اللى بيضحكك اوى كده
مدكور ابدا يا حبيبتى اصل مراد كان بيحكيلى على حاجة كده بس جامدة
ليتبادل مدكور النظرات مع مراد ثم يقول ماينفعش .. حاجة رجالى ماينفعش احكيها كده
ثم الټفت لرهف قائلا اما جيبتلك شوية هدايا من فرنسا انما ايه .. هتعجبك اوى
رهف بامتنان ميرسى يا بابا .. مانحرمش منك ابدا
مدكور و انتى يا هدى و أمينة و زينب و طبعا تميمة بس مالحقتش اجيبها معايا النهاردة .. كنت مستعجل عشان اشوفكم لانكم كنتم واحشننى جدا
ليقف مدكور استعدادا للرحيل قائلا طب انا هسيبكم بقى عشان فعلا محتاج انى انام .. و ان شاء الله اشوفكم قريب
رهف بلهفة طب ما تخليكم معانا يا بابا الليلة دى حتى اطلع نام و استريح و اما تصحى ابقى شوف اللى وراك
مدكور لا يا حبيبتي و اتعودى بقى ان خلاص كل واحد مننا بقى له مكانه
مدكور كل واحد يشوف اللى يناسبه و يعمله .. خلاص كده .. الكل بقى كبير كفاية .. ياللا سلام
.
وصل مدكور الى شقته مع تالا التى كان الصمت حليفها طوال الطريق .. و ما ان دلفا من الباب حتى قالت بتردد و هى تحاول قياس رد فعل مدكور احنا لسه بدرى اوى يا حبيبى .. انت هتنام بصحيح من دلوقتى
تالا بامتعاض انا دادى وحشنى .. و كنت عاوزة اشوفه
مدكور طب ماحنا هنشوفه بكرة بالليل .. مش هو عازمنا بكرة على العشا
تالا هو انا لسه هستنى لبكرة
مدكور و هو يتجه الى غرفة نومهما ماقدمكيش حل تانى يا حبيبتى
تالا بتردد طب ايه رايك .. على ما انت تستريح شوية اكون انا روحت شفته و سلمت عليه و جيت تانى بسرعة
ليتوقف مدكور عن استكمال طريقه و يلتفت اليها قائلا بترصد كامن هو دادى ساكن فين .. فكرينى كده
تالا بدهشة انت ناسى بيت دادى فين !! .. فى مصر الجديدة
مدكور و انتى بقى عاوزة تنزلى و احنا فى الزمالك و لوحدك و دلوقتى عشان تشوفى دادى اللى فى مصر الجديدة
لتشعر تالا انها قد وقعت بكمين فقالت بتردد و ووو فففيها ايه .. عااادى يعنى ماهياش اول مرة اخرج لوحدى فى الوقت ده
مدكور بحزم سبق و قلت لك من قبل ما نتجوز انك تنسى كل ده و اعتقد انى نبهتك انك و انتى شايلة اسمى حاجة و وانتى من غيره حاجة تانية
تالا بامتعاض و قد ارتفعت نبرة صوتها و ده ايه علاقته بانى عاوزة اشوف دادى و اسلم عليه ما انت كمان روحت سلمت على بنتك اول ما جينا
مدكور بتحذير حذارى نبرة صوتك تعلى تانى مرة و انتى بتتكلمى معايا يا تالا
تالا بلجلجة انا ما اقصدش .. انا بس
مدكور و لا بس و لا ما بسش .. و ما فيش حاجة اسمها اشمعنى احنا متفقين من قبل ما ننزل من فرنسا اصلا و انتى ماجيبتيش سيرة انك عاوزة تشوفى دادى قبل العزومة اللى عاملهالنا لانك لو كنتى قلتيلى كنت انا من نفسى وديتك بعد ما مشينا من عند مراد و رهف او حتى قبل ما نروحلهم ماكانتش هتفرق لكن كونك جاية تقولى دلوقتى بعد
متابعة القراءة