روايه وانقطعت الخيوط
المحتويات
لكنه لم يحاول التفكير كثيرا و اتجه لينجز ما اراد انجازه
لتعود رهف مرة اخرى الى الاسفل و لكنها بدلا من ان تتجه الى مجلس ابيها مع تالا اتجهت للبحث عن أمينة حتى وجدتها اخيرا بصحبة زينب فقالت لها برهبة الله يسامحك يا امينة انا مش عارفة سمعت كلامك ازاى
امينة بفضول هااا .. طمنينى عملتى ايه
رهف بامتعاض ادينى عملت زى ماقلتيلى .. تقدرى تقوليلى دلوقتى هتكلم معاه اقول له ايه انتى دبستينى و انا ماعنديش مواضيع اكلمه فيها اصلا
رهف و هو بقى حتى لو عندى حاجة اكلمه فيها هيقعد يسمعنى
زينب بفضول و مايقعدش يسمعك ليه .. هو قال لك ايه لما اتكلمتى معاه
رهف و قد بدأ الهدوء يتسلل الى اوصالها كان عاوزنى اقول له على اللى انا عاوزاه بس انا هربت منه و قلت له اما يصحى عشان نتكلم براحتنا
رهف پغضب لا و الله !! ده على اساس ان انا كنت محضرة حاجة اصلا عاوزة اكلمه فيها ماهى شورتك اللى زى الطين
امينة و هى تربت على كتف رهف و تقبل وجنتها بمرح طب خلاص معلش .. ماتقفشيش بس كده انا هقول لك يا ستى تقوليله ايه بس عدى الجمايل بقى
تالا الله يسلمك يا دادى .. وحشتنى
سليمان طمنينى ايه الاخبار
تالا بامتعاض كالعادة يا دادى مافيش جديد
سليمان ايه .. مافيش اى رجا من مراد برضة
سليمان ضاحكا طول عمره تقيل بس انا متأكد انك برضة هتقدرى عليه
تالا انا مش عارفة انت ليه مصمم على الحكاية دى و كمان عارف انه كاتب كتابه على الفلاحة اللى اسمها رهف دى
سليمان بمرح هنكدب من اولها بقى .. بقى رهف فلاحة .. دى صاروخ
سليمان لان حبيبة دادى تقدر تنطق الحجر انما رهف .. رهف دى غلبانة و مافيش منها اى خوف
تالا رغم انى حاساها المرة دى متغيرة و غير كل مرة
سليمان بفضول متغيرة ازاى يعنى
تالا يعنى يا دادى .. مش عارفة بس برضة فهمنى سر اصرارك على التلاجة اللى اسمه مراد ده
تالا بمكر طب بقول لك ايه يا دادى
سليمان قولى يا بيبى .. سامعك
و بعد فترة من الحديث مع ابيها .. يقول سليمان بانشداه و انتى تقدرى تعملى كده
تالا بغرور طبعا اقدر
سليمان لو قدرتى عليه هكافئك مكافأة كبيرة اوى
تالا بابتسامة شيطانية يبقى تقل جيوبك من دلوقتى يا دادى و اوعدك انه هيطلبنى منك قبل ما المشروع ده يخلص
مساءا كانت رهف هى الاخرى قد بدلت ثيابها و جلست بحديقة القصر و بيدها كتاب ما و هى تطالعه بشغف حتى سمعت صوت تالا يقول بسخرية يا بنتى ارحمى عينيكى قربنا نعمللك نضارة كعب كوباية
لتزيح رهف الكتاب من امام عينيها و تنظر لتالا و لمظهرها الخارج عن الاصول و قالت ببعض الضيق اهلا يا تالا .. صح النوم
تالا ميرسى اومال فين مراد و مدكور بية
رهف مراد لسه ماصحيش و بابا فى اوضة المكتب
لتنهض تالا من مجلسها مرة اخرى قائلة طب انا هروح اتكلم مع باباكى شوية فى الشغل على ما مراد يصحى و يفوق
و بعد ان تركتها و مضت باتجاه الداخل التفتت اليها مرة اخرى قائلة بكبر ااه .. و ياريت تبعتيلى قهوتى على المكتب
لتبتسم لها رهف بسماجة ثم تنهض لتذهب الى الداخل كى تطلب
متابعة القراءة