قســــوة أب بقلم ايمان كمال

موقع أيام نيوز

الأحزان ما يجعلناه لا يستطيع أن يفتح لها باب قلبه فعليه أن يداوي هذا القلب من 
استعجل ! أنا بقالي سنين صابرة ومستحمله... سنين نفسي اشوفك واكلمك واقرب منك أنت متعرفش أنت اية بالنسبه ليا أنت الدنيا كلها واسمي حسناء اللي دابت من حبها وأنت مش عايز تديها أي فرصة.
أنتي متعرفيش عني حاجة ولا أنا أعرف عنك اي حاجة ولا حتى إسمك غير دلوقتي إزاي عايزة تقربي مني بالسهولة دي ابعدي عني يابنت الحلال وسبيني في حالي اريحلك.
أنا راحتي معاك لو قولتلي ارمي نفسك في الڼار هرمي وأنا راضيه ليه مش عايز تقدر مشاعري
تنهد وشعر بمرارة في حلقه حاول ابتلاعها لكنها أبت ان تزول وعذاب لم يشعر به سواه ثم قال كلامه پحده وبنبره حزينه 
عشان أنا مشاعري ماټت من زمان أوي وعمرها ما هتتولد تاني لأن اللي بېموت مش بيصحى تاني وأنا راضي بحياتي كده ومبسوط فبلاش تحاولي عشان متتعبيش.


من شدتها فتنبت النباتات بقت على حالتها حتى وصلت لشركة والدها جففت وجهها وصعدت واخذت الأوراق الهامه من خزينة مكتبه ثم توجهت إليه لتقدمها له وطوال ساعات السفر تتذكر رحلتها معه وعقلها اصابه الجنون من عدم اتاحتها فرصه لتتقرب منه.
يتبع
الجزء الثاني والاخير من قصتي قسۏة أب
اقترب باسم من حارس الأمن وسأله عن الرجل الذي آتى وحدثه عن والده وقص عليه كل شئ ثم استقل سيارة أجره وتوجه إلى منزله القديم هاجمته الذكريات بطريقه بشعه المكان لا توجد أي ذكرى جميلة غير وردته التي ذبلت وقطفت وسكنت الثرى والدته الغاليه ورده أحب أنسانه في قلبه دلف داخل المنزل بخطى بطيئة يقدم قدم ويأخر الاخرى
تم نسخ الرابط