قســــوة أب بقلم ايمان كمال

موقع أيام نيوز

احقا أعلن حبه وأنها ستكون ملكة بين يداه وهو ملكا متوج على عرش قلبها ! طال صمتها وهو مبتسما لرد فعلها اقترب منها وامسك يداها وقبلهما بحنان هادئ وحب صادق ثم قال 
صدقي ياحسنائي الجميله بحبگ والله ومش هحبگ بعدك عمري يا أول حب وآخر حب دق له قلبي انتي عملتي اللي السنين مقدرتش تعمله رجعتي باسم للحياة من تاني لو فضلت عمري كله اشكرگ مش هوفي جميلگ ابدا.
وضعت يداها على ثغره وقالت بعينين دامعه من السعاده 
مفيش شكر
بينا أنا لو عشت عمري كله أعمل اللي عملته مستعده اعمله تاني وثالث وعاشر ومكنتش منتظره ابدا كلمه شكر لاني بعمله بحب أنا عشت عمري كله أحلم بلحظة واحده أشوف الحب في عيونگ حتى من غير ما تقولها يكفيني أني أشوفها أنا حبي ليك يكتب في مجلدات ياباسم.
كان يشعر بالسعادة تسري بوجدانه بأن
الله رزقه بها وعوضه سنوات الحرمان فشكره على هذه النعمه ونهض من مجلسه 
قومي معايا حالا اطلبگ من والدگ وأعملي حسابك مفيش خطوبة هنتجوز على طول مش هضيع ثانية واحده تاني من غيرك ياحسناء.
أهدى بس الأمور مش بتتاخد كده هنتجوز إزاي وأنت لسه مخلصتش دورك مش فاضل كتير ياحبيبي أنت اتكلم مع بابا وبعد ما تخلص التزاماتگ هكون تحت أمر سيادتك واخطفني زي
ما أنت عايز.
ماشي متفقين بس نكتب الكتاب عشان متسبنيش اتفاقنا
ده يوم المنى ياعمري.
توجها إلى والدها وتم الأتفاق على كل شئ وبعد شهر تم الزفاف وقضى معها أسعد أيام حياته فقد كانت نعم الزوجة له تشاركه في كل لحظات حياته وتساعده في أمور عمله بكل حب لقد تغيرت نظرة عيناه الحزينه وأصبحت تلمع دائما بالحب والسعادة فقد شعر بالسعادة منذ أن عشقها وأكتملت سعادته حين علم بأن زوجتة حامل في طفلهما الأول عند هذه اللحظة علم مدى حب ورضا الله عليه فقد عاهد الله أن يحسن تربيته ولا يقسو عليه مثلما كان يحدث معه من والده فلن يكرر خطأ الماضي مع هذا الطفل فهو هبه من المولى عليه الحفاظ عليه.
ومرت الشهور سريعا ووضعت حسناء طفلة جميلة كانت تشبه جدتها كثيرا بشرتها بيضاء وعيناها عسلي قرر ان يطلق عليها أسم ورده حتى يناديها دائما بأسم والدته الغاليه ف ورده غيرت طعم حياتهما جعلتهما أجمل واحلى سعادة.
من نعم المولى بأنه يضع أشخاص في طريقنا يقفون بجانبنا يكونون سببا في شفاء جروحنا والآمنا إذا وجدتم هؤلاء الأشخاص تمسكوا بيهم فهم هبه من المولى لكم.
وهنا انتهت احداث قصتنا وأتمنى أن تنال اعجابكم.
قسۏة أب

تم نسخ الرابط