قســــوة أب بقلم ايمان كمال
المحتويات
متستهليش أعمل معاكي كده.
وقالت بحب وعشق
أنا راضيه منك بأي حاجة وإذا لمت عليك في
يوم أبعد عني أنا حاسه أني هداوي حزنك حبي ليك هيشفيك من اي تعب وقهر شيفاه في عيونك أفتح قلبك ليا وعمرك ماهتندم الأخت الصديقه الحبيبه والأم هكون ليك كل حاجة جرب وقولي اية اللي مخليك مدمر كده
أغمض عيناه بۏجع وتحدث معها عن ماضيه كأنه كان يتمنى أن يسأل ليسرد كل أحزانه بدون تفكير قص لها كل شئ كأنه يراه أمامه كل لحظات الۏجع والمرار والألم الذي عاش بها حتى آخر لحظاته وهو يقوم بدفنه الذي لم يؤثر به لحظه
ومرت الأيام والشهور وحسناء الجميلة لا تفارقه كانت معه في كل أوقاته تذهب معه أماكن التصوير وتبقى معه حتى ينتهي تقف معه مسانده إياه في مراجعه دوره قبل تصوير المشهد فقد كانت بمثابة المعين تحملت منه الرفض والصد كثيرا تحملت معارضة ومشاجرة والديها لها كم قاست شدتهما وهي على علم أنهم محقيين في ذلك لكن سلطان القلب حكم وقال كلمته وفرض عليها الوقوف بجانبه لم تيأس يوما منه كان قلبها يحسها على أنه سوف يفتح باب قلبه على مصرعيه
متابعة القراءة