روايه للكاتبه سرين عادل
المحتويات
من ألام جسدها
وعنفه المخيف معها! ..
فكان بقوته كالمصارع الذي يقضي علي مصارع اخر في الحلبة!!..
في صباح اليوم الثالث!..
فتح رامي الباب ووضع الأكياس من يده علي الطاولة الرخامية في المطبخ..
دخل الغرفة وجدها نائمة!..
شعر بالقلق حينها ولكن اطمئن عندما وجد الأغطية ارضا..
فيبدوا انها تحركت!..
هتف بها لتنهض ..وشعرت هي بصوت بعد لحظات !..
وبالفعل تحاملت علي نفسها دون أن تأن أمامه وجلست بالفراش..
قال وهو يجلس بعجرفة علي الكرسي الجلدي في احدي زواية الغرفة قومي يلا اطبخي الأكل!...
ابتسمت له بسخرية وقالت بوهن ياااه.. نئبك طلع علي شونة.. انا مبعرفش اطبخ!..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال يسخر منها انتي هتطبخي عشانك ..انا اتغديت بره اصلا..دا اكيد !..
فقالت بهدوء وبرود طيب مدام عشاني فكك!..
تفاجأ رامي برد فعلها عندما وجدها بالفعل تستلقي مرة اخري لتنام!!
فقال دون أن يمنع نفسه من السؤال انتي عاوزة تقنعيني انك مش جعانة!!
أجابته ببرود لا مش جعانة!..
ثم تابعت پشماتة علي فكرة أنا متعودة علي الحبس.. والجوع ..
دي مش اول مرة في حياتي ولا الاخيرة!!...
والاحلي بقي اني كمان متعودة علي الضړب!!..
فكل اللي بتعمله ده علي الفاضي!...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الا صحيح كنتي محروقة اوي كده ليه علي طلاق محسن ليكي ..
وهو اصلا مكنش متجوزك ..يعني معيشك معاه بالحرام !..
دا انا اكتشفت في الاخر
قالت پغضب كان في ورقة بنا .. حاجة متخصكش !
رامي بضحك ورقة مسطرة ولا مربعة !
ابتسمت له بسماجة وقالت لتثير اعصابه اياكان ..المهم انه خلاني معاه خمس سنين ..
كنت مريحاه .. اصلي مطيعة!
ضحكت وتابعت مش قلتلك قدرات وجرب ! .. عشان تعرف النعمة اللي كان فيها!
غامت عينيه پغضب وقال عشان كده رماكي زي الكبة.. ولا تسوي تعريفة !
ايليف ببرود واجبرتك تتجوزني !..وشرعي كمان !.. وساويت كتير باسمك !!
اكيد بتعرفي.. عاوز قهوة يلا قومي !..
نهضت بالفعل وهي تتحامل بقوة حتي لا تأن أمامه!..
ولكن تحركاتها كانت بطيئة جدا.. حتي لا تشعر بالألام أكثر!..
لاحظ رامي بطئها وقال بشماته وسخرية لا واضح انك متعودة علي الضړب!..
حتي الدليل اهه متكسحة ومش قادرة تتحركي!!
نظرت له باحتقار وقالت اه.. متعودة عليه.. وانا متكسحة مش من الضړب..
برزت عروقه وانتفخت اوداجه ڠضبا من سبها له..
وتحرك بخطوة كالفهد وامسك خصلاتها وهو ينظر لها بشړ..
مهددا اياها الا تتخطي حدودها معه.. حتي لا يأذيها حقا ..او تنال ما نالته مرة اخري !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تركها رامي فجأة .. فترنحت بشدة واستندت علي حافة الفراش حتي لا تسقط..
وخرجت بكل كبرياء من الغرفة ..
بعد قليل خرج رامي وهو يشعر بالڠضب ويتسائل ... ما هذه الشخصية !..
كيف لا تأكل ولا تهتم!.. كيف تتحداه وهي تحت رحمته.. لم كل هذا ..
تنفس پغضب وهو يصفق باب سيارته پعنف ..
وانطلق قبل ان يصعد ويتخلص منها ! ..فهي اجبرته حقا وتلاعبت به !
قرر التخلص منها حقا وابعادها عنه وعن حياته ..فهي لا تصلح له بجميع الاحوال!!
ومساءا دخلت ديالا الغرفة بهدوء من باب المزاح مع روهان..
فهي تريد أن تخيفه!...
أغلقت الباب بهدوء وتسللت للبلكون الكبيرة من خلفه..
ولكنها تسمرت فجأة وأصبحت المفاجأة من نصيبها هي لا من نصيبه هو!!..
عندما سمعته يتحدث بعصبية لصديقه ممدوح بسبب فشل عملية ما!...
لم تفهم شئ من حديثه كله رغم انها سمعته!..
كل ما عرفته وجود اسلحة.. وانها مهمة سرية وان اليوم ستكون مأمورية وفيها خطړ جسيم!....
والأهم أن روهان هو الظابط الأساسي!
الټفت روهان ليدخل ويتجهز.. ولكن تفاجأ بها واقفة خلفه عينها متسعة ومليئة بالدموع!..
وصدرها يعلو ويهبط من حدة تنفسها !!
وخصلاتها تتطاير حولها بصخب وكأنها غاضبة لحزن صاحبتها!..
ابتلع ريقة وتنفس بعمق فمن منظرها هذا يدل انها سمعت مالا يجب سماعه!..
اقترب منها بهدوء وهي مازالت تنظر له پذعر.. وكأنها تتأمله!! وتتشرب من ملامحه!!..
فروهان دائما ما يبعدها ويبعد أهله عن عمله..
حتي أنه يخرج بمأموريات كبيرة دون أن يفصح فقط يقول انه ذاهب للتنزه مع صديقه قليلا!...
فقط رامي وخاله وليد من يعرفوا احيانا!!.
هششش متفكريش في حاجة.. دي مأمورية عادية!!..
وانا مش هتأخر.. اهدي خالص.. متفكريش
امسكت ديالا بقميصه وهي تحرك رأسها پهستيريا لا تصدقه!....
سحبها روهان للداخل وأجلسها علي الفراش وجلس جانبها
وقال بهدوء مټخافيش.. صدقيني مفيش حاجة!...
قالت ديالا بشهقات لا عشان خاطري.. متروحش. .. لو بتحبني!..
ابتسم روهان بهدوء.. ومسح علي شعرها وقال بخفوت العمر واحد متفكريش كده..
عارف انك خاېفة والمفروض مكنتيش تسمعي اصلا.. مش عارف ازاي محستش بيكي وانتي داخلة!..
ثم تابع انا لما عمري ينتهي ياديالا.. لو نايم في حتي هينتهي!.
متخفيش وسيبيها علي
ربنا.. وانا بحبك وانتي عارفة !..
بكت ديالا فجأة دون شعور فهي تفهم ما يقوله ولكن لا تستطيع التفكير بعقل سليم من شدة خۏفها عليه..
هي تخاف.. بل ترتعب من فكرة فقدانه..لن تتحمل ان حدث له شئ !
بعد قليل هبطت ديالا الي هول الفيلا.. حتي تتلاهي قليلا فهي تشعر أنها سوف تصاب بالجنون من شدة القلق..
وجدت الجميع بالأسفل.. كانوا يشاهدوا التلفاز بشاشته الكبيرة
جلست بهدوء علي احدي الكراسي المنفردة ..تعجب الجميع من حضورها فهي لا تجلس ابدا في الاسفل!....
كانت ديالا تشعر باضطراب فهي غريبة بينهم وتشعر بذالك..
ظلت تفرك بأصابع يدها وهي تفكر بروهان..
كان رامي
جالسا علي كرسي اخر في احدي الزواية واضعا قدم فوق اخري ..
يتلاعب بالسلسال الفضي الرفيع علي عنقه ..
اراح ظهره وهو يضع أصابعه علي جبهته وينظر لها..
ظل ينظر بتفحص لها ..فلا فرق بينهم!!.. كيف ذالك!!!
تأمل ملامحها .. فلا فرق في شئ واحد ..حتي الطول والجسد والشعر ..ما هذا !!
ظل يتأمل اضطرابها وتوترها الواضح.. فهي مختلفة في الطباع عن ايليفوكثيرا !
هذه هادئة ضعيفة خاضعة.. ولكن ايليف!!..
نهض فجأة فهو يريد أن يري ماذا تفعل! ..
هذا ان لم تمت جوع ..ولكن بالطبع طبخت وأكلت.. فهذا نهاية اليوم الثالث!
ابتسم بسخرية وهو يتخيلها عندما يجدها قد صنعت الطعام وتناولته ..
وقد تنازلت وخضعت بسماع كلامه!
وصل رامي أسفل البناية..
صف سيارته وصعد وهو يتلاعب بسلسال مفاتيحه ويلفه علي اصابعه..
فتح الشقة ودلف للغرفة وجدها نائمة!..
ابتسم بسخرية وهو يتحدث لنفسه الهانم فاكرة نفسها في فندق!..
خرج مرة اخري وذهب للمطبخ ولكن تفاجأ ...فالاكياس كماهي لم تمس!!!!
شعر بالڠضب تلك الفتاه مريضة حقا .. ما هذا العند!!..
عاد للغرفة مرة اخري پغضب واقترب وجدها نائمة حقا ..
كانت نائمة علي جانبها ونص وجهها في الفراش ..
تأمل ازرقاق نصف وجهها الاخر وحاجبها المفتوح..وشفتيها المقسومة بچرح غائر !
نزل بنظره الي قدمها الظاهرة من اسفل الغطاء ..بها الكثير من التورم والخطوط الحمراء .. والالوان!..
تنفس پغضب وهتف بها.. ولكن لم تجب!..
هتف بحدة أعلي تصل للصړاخ.. ولكن لا اجابة!!..
شعر بانقباض قلبه وفجأة ادارها فهي لا تستجيب ولا تتحرك !
شعر ببرودة جسدها.. خفق قلبه يا الهي ما بها!..
ولكنها دون حركة ودون حياه ..واطرافها باردة بشدة !!
نهضت ديالا وذهبت للمطبخ لتخفي اضرابها فالساعات تمر بصعوبة كبيرة!..
تشعر بانقباض غريب داخل صدرها!!
اخرجت زجاجة شفافة ووضعت منها الماء في كوب وارتشفت منه قليلا
وعندما التفتت وجدت وليد
متابعة القراءة