روايه للكاتبه سرين عادل
المحتويات
كل ما أمامه وقام بضړب ديالا
وهو يهتف بتضحكوا عليا ياولاد .. كو ..
كانت شاهندة مصډومة مما يحدث فلقد ضاع كل شئ
وقام ببيع ايليف حقا ولم يظل لهم الا ديالا صاحبة القلب المنهك !!
ولن يستطيعوا جمع المال مجددا !!!!!
ابعدته سونيا وشاهدة بكل قوة من فوق ديالا بعد ان شعرو انها فارقت الحياه !!!
جلس سمير وهو يلهث كان كالثور ..
وتابع شقي عمري ضاع ياولاد
البنت بنت دي متنفعش انا عاوز ايليف ..
الفصل الاول ..الجزء الثاني
الي ان قال له وليد ياعم عاوز أسلم انا كمان سبلنا فرصة دنا برده خاله
ظلو يتبادلو السلام فقد مرت سنتان وهو خارج البلاد ..
قال وليد بعبث انت استرجلت اوي يا واد ..
ضحك الجميع وساروا للسيارات ..
عندما وصلوا زوجة عمه بشدة فهي كانت تحبه كثيرا
وتشعر بالشفقة تجاهه منذ حاډث والدته ..
هتفت منيرة بسعادة يلا يا ماريان جهزوا الأكل بسرعة ..
وتابعت لروهان انا عملتلك كل الاكل اللي بتحبه ..
ضحك روهان بشدة وقال بدعابة انا فعلا نازل مصر اكل
فقال وليد ها بقي ياروهان ناوي تدخل شرطة .. ولا تفكك وتمسك الشركات وتريحنا بقي
ابتسم روهان بهدوء وقال لا طبعا شرطة دا كان هدفي من البداية وبعدين انتو عارفني مليش في جو الشركات دا ..
لو حد غلط هناك هعلقه ..انا خلقي ضيق
ضحك الجميع وقالت منيرة طبعا هتعلقه ..ساعتها هنروح في داهية كلنا بقي..
فقال روهان منا بقول كده ..خلوني انا مع المجرمين والمساجين ..انا هلاقي نفسي هناك
كان روهان يتأمل بخاله وليد فهو تؤام والدته وكان روهان يعشقه بسبب ملامحه
والتي دائما كانت تذكره بوالدته الراحلة ..
نظر وليد بحنان لروهان وحاول فتح مواضيع حتي يتجنبوا الاحزان ..
الاخري ..
ولكن سبقه روهان وهو يقول ..كان نفسي ابقي شكلك اوي يا خالو عشان ابقي شبه امي الله يرحمها ..
ابقي خت شكلها مش حروف اسمها بس !..
ابتلع رؤوف الطعام وقال بدعابة ليغير الاجواء بس يا ولد منتا طالعلي برده ..
بزمتك في كده جاذبية ..وبعدين لو كنت شبه وليد مكنتش هتنفع في السچن ..
ضحك الجميع وقال وليد كفايا
شكر فيا والله هتغر عليكو ولا هعرفكوا بعد كده بقول اهه
قال رامي انا هقوم بقي يا بهوات عشان الشركة وانت فكر يا روهان وتعالي شيل معايا
انا قربت انسي شكل مراتي من كتر الشغل
روهان تستاهل ياكبير حد قالك تتجوز ...
ضحك رامي وقال لا عندك حق فعلا المفروض اعنس ..
اما نشوف البيه هيترهبن ولا ايه النظام ..
ومر اليوم بسعادة عارمة برجوع روهان الدائم!
بعد مرور خمس سنوات ...
كانت ديالا جالسة شاردة فما حدث كالعادة
فلاش باك .....
ديالا يعني ايه هنبدل !
ايليف لازم ..سمير ناوي يبيعك لراجل كبير ..
وانتي ملكيش علي المجهود والجواز .. انا سمعاه بوداني بيقول لو مۏتي في ايده ميهمهوش
هنعمل شعرنا عند سونيا وهنقولها اننا ناوين نعمل حفلة تنكرية
وان سمير مش هيعرفنا ولا هيعرف يفرق بنا وبتاع ..
انا هدخلها عليها ملكيش دعوة انتي ..المهم ان لما سمير النجس يجي ياخدنا
هيكون الراجل هناك عشان كده هو قلنا هنبدل في الاسامي لما يجي يخدنا بليل ونروح ..
مش هيعرف حاجة وبعد ما يبعني علي ان انا انتي ..مش هيعرف الا بليل لما سونيا تيجي زي ما قلنلها تيجي ..
انا خاېفة
ايليف اجمدي يا ديالا مش وقته ..كده كده ناوي يبيعك بقولك يعني كده كده كنا هنبعد ..
احنا نحمد ربنا اني سمعت قبل ما نتفاجئ ويبيعك انتي فعلا
ديالا پبكاء انا خاېفة اوي ..هنعمل ايه .. انا بكرهه بجد
ايليف بتكرهيه بس انا لو اطول
منه لله ابن ..بعدها اخرجت عقد ماسي من حقيبتها
وقالت بصي انا بحب العقد دا اوي وعلي فكرة دا غالي اوي .. اوعي تفرطي فيه ..
خبيه لحد ما الاقيكي تاني ونرجع سوا .. انا هدور عليكي صدقيني!
نظرت ديالا للعقد بانبهار فهو يلمع بشدة علي قدر رقته الا انه يبدو باهظ الثمن
ديالا انتي جبتي العقد دا منين ! دا شكله غالي اوي ..
ايليف جبته من فيلا من اللي كنا بنشتغل فيهم عجبني وخته وولاد الاكابر دول ولا بيحسوا لان في غيره بالهبل ..
المهم خليه معاكي واوعي المخفي سمير ياخده ..
ولو لقدر الله تعبتي ومداكيش فلوس للعلاج بيعيه واصرفي من تمنه علي علاجك
فاقت من شرودها علي صوت شاهندة
دخلت الغرفة مسرعة وتناولت قرص من دوائها وهي تضغط بكفها علي موضع قلبها لتوقف الالام !!
الفصل
الثاني
فاق روهان علي صوت شافع البنت بنت دي سرقتني وخدت حجات كتير غالية ياباشا
غير ان كان في ذهب ومجوهرات كمان وخدتهم
قالت ديالا پبكاء مرير والله ابدا انا مسرقتش دهب ولا حاجة ..
انا خت فلوس بس واديتهاله تاني والله بحلف
شافع كذابة دي مش اول مرة تسرقني!
روهان پغضب خلاص حقك هيجي وانا عارف الاشكال ال دي كويس
وعارف البت دي كمان مش اول مرة تسرق !!
نظرت له ديالا پبكاء من عيونها الزرقاء ..
شعر بنفضة داخله ..فهو يري عيون والدته .! كيف هذا الشبه!
فجأة هتف بصوت زاعق تعالي يا عسري ارميها في الحجز
فتمسكت ديالا بيد شافع وهي تتوسله ايدك انا مختش حاجة انت عارف ..اخر مرة ولله
لكن ضاع صوتها وهو يبتعد.. بعد أن أخدها العسكري !!
جلس شافع بانتصار وقام بتكبير المسائل فهو يريد الاڼتقام ..
يعرف انها لم تسرق غير مال ولكنه عرض عليها ليلة ..
وصدم بنفورها ورفضها التام حتي بعد تهديده بحپسها ..
من هي تلك الساقطة الرخيصة لترفض شافع الهجان !
قال شافع لورهان هو ياحضرت الظابط لو اتنازت البت تطلع صح !
أومأ روهان وقال اه .. بس دا لو اتنازلت!! ..
وأعتقد انك مستحيل تتنازل عن الحاجات الكتير اللي ذكرتها دي ..الا لما ترجع والبت تقر وتعترف!
شافع باضطراب ايوة طبعا .. دا بنت الابلسة دي خدت
ثروة يعتبر ..
بس انا بتكلم يعني لو قلت الم الموضوع وترجع الحاجات ودي واتنازل ..هتطلع !
روهان باختصار وحدة مقولنا ايوا .. اتفضل امضي علي اقوالك عشان المحضر ..
شافع حاضر يا باشا .ب.. بعد اذنك ابعت هاتها وأعرض عليها ترجع الحاجة يمكن ترضي وتخاف
زم روهان شفتيه بامتعاض وارسل لاحضارها فقال شافع ينفع أكلمها علي انفراد !!
نظر له روهان پغضب
وقال بسخرية هو انت فاكر نفسك في فرح امك ..اظبط يلا انت جاي تهددها بالحكومة ولا جاي تحبسها!
.والله لو متعدلت لحطك في الحجز لحد ما يبانلك صاحب ...
تراجع شافع بقلق وقال خلاص ياباشا .. انا..انا نيتي كانت خير
حضر العسكري ممسك بذراع ديالا ..
نهض روهان من علي مكتبه ووقف أمامها ..وقام بصرف العسكري بعينه ..
حدجها بنظرات مشمئزة وقال اسمعي ياروح امك ..هترجعي الحاجات للراجل.. هيتنازل ..
غير كده هتتسحلي في الحجز لحد النيابة وانتي اكيد عارفة الباقي .. هنا مفيش دلع ها
متابعة القراءة