رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
ظلت يارا م-ستيقظه حزينه على ما يمر بحياتها وعلى بعد اد.م عنها وعن جفائه فى معاملتها وبكت بشده وظلت تقرأ
فى كتاب الله وتدعوه ان يقر.ب بينهم ويرزقها حبه ثم اذن الفجر فقامت وارتدت اسدالها وصلت فريضتها وجلست
قليلا تفكر هل هو نائما ام استيقظ للصلاه اتصعد ايه ام لا فأخذت قرارها بعد.م الصعود ثم جلست تستغفر الله
وتقول بع-ض الادعيه وكان اد.م فى الكثير منها ثم فجأه س.معت صوت تكس.ر شئ بالاعلى فهبت واقفه وصعدت جريا
على الدرج وحتى وصلت الى غرفته فطرقت الباب ولا رد نادت عليه ولكن ايضا لا رد ففتحت الباب ودلفت
وانص-د.مت مما رأت .........
عند اذان الفجر استيقظ اد.م وجسده كله يأل.مه ولم يستطع التحرك تحامل على نفسه ووقف ثم ما لبث ان وقع على
المقعد مره اخرى من دوار راسه فقام مره اخرى ودلف الى الغرفه بصعوبه وهو يكاد يرى امامه و تحامل على نفسه
وتوضأ وصلى ثم بدأ يشعر بدوار يعصف به ورأسه تأل.مه بشده وحبات العرق تندفع بشده على جبينه اقترب من
فراشه وجلس عليه ولكنه شعر بحلقه جاف ير.غب ببع-ض الماء فاقام وحاول lلام-ساك بالكوب بجوار السرير ولكن
لرج.فه يده لم يستطع وسق.ط الكوب وسق.ط اد.م على الارض شبه فاقدا للوعى .
____________________________ *
عليا .
فتح اد.م عينيه ببطء شديد ونظر اليه وقال : بر.. رر. دااا..ن بررد... ان اوى .
بكت يارا وقالت : حاول تسند عليا علشان تنام على السرير .
قامت وام-سكت بيده وضعتها على كتفها ووضعت يده الاخرى بيدها ولفت هى ذراعها عليه وحاولت مرات كثيره
ولكنه ضخم جدا بالنسبه لها فوقعوا اكثر من مره وكان اد.م يشعر بها ويبتس.م ثم يغمض عينيه ثم يشعر بها ثانيا حتى
ad
استطاعت اخيرا ان تضعه على الفراش وغطته بلحافه واح.ضرت بطانيه اخرى وغطته بها ايضا ثم خرجت الى
اشربته المشروب بصعوبه بالغه فهو شبه فاقد للوعى وظلت طوال الليل بجواره تضع له الكمادات .
___________________________ *
فى حوالى الساعه 7صباحا
استيقظ اد.م وهو يشعر بالارهاق فوجدها بجواره يبدو على ملامحها التعب الشديد
اد.م بضعف : انتى هنا من امتى ؟
يارا : احم من امبارح .
اد.م بدهشه : منمتيش !!!!!!
يارا وهى تغير الموضوع : انت عامل ايه دلوقتى لسه حاسس بحاجه
.
كان اد.م يشعر بألام بارحه فى رأسه وجسده وحرارته كذلك لم تنخفض كليا ومازال رأسه يدور
ظلت يارا بجانبه ثم ذهبت الى المطبخ واعدت له شربه دافئه واح.ضرت معاها الدواء وصعدت اليه مره اخرى
واطعمته واعطته خافض للحراره وتركته ينام قليلا .
ففتح اد.م عينيه وهو شبه غائب عن الوعى رأها بجواره شارده تنظر للخارج فناداها بضعف شديد وهو لا يشعر بشئ
حوله : يارااا
التفتت يارا اليه وقالت بلهفه : انت كويس فوقت خلاص .
نظر اليها اد.م بضياع واشار لها ان تأتى بجانبه فذهبت وجلست بجواره فأم-سك بطرف طرحه اسدالها وازاحها ببطء
وشعر انه يجاهد ليفعل هذا فتساقطت خصلات شعرها على ظهرها فنادى عليها : يارا .
يارا : نعم عايز حاجه اعملهالك .
اد.م وهو يغيب عن الوعى : نامى ج.نبى . انص-د.مت يارا ونظرت اليه بتوتر :هاااا
اد.م اغلق عينه وهو يقول : امى كانت بتعمل كده وظل يردد امى امى .
فاشفقت يارا عليه وجلست بجانبه على الفراش وتمددت بجواره فشعر بها اد.م فقام ونام على كتفها ولف ذراعه على
خ-صرها واغمض عنيه وذهب فى عالم اخر .
احرجت يارا كثيرا ولكنه يحتاج الى امه الان فحاوطت كتفه العريض بذراعها وظلت تم-سح على رأسه وظهره الى ان
نامت هى الاخرى فهى حقا متعبه .....
__________________________ *
عند الساعه 1ظهرا
استيقظ اد.م وكان حاله افضل كثيرا فحرارته انخفضت وlلام جسده ورأسه هدأت ولكن مازال رأسه يدور قليلا .
اشتم رائحه ورد جميله تنبعث بجواره فالتفت فرأى يارا نائمه بجواره وخصلات شعرها تتطاير على وجهها ووجهه
وهو نائم على كتفها قر.ب قلبها ظل ينظر اليها بحنان ثم ادرك وضعهما
ad
فانتفض جالسا فف-زعت يارا اثر حركته وقالت وهى تضع يدها على جبينه : انت كويس فيك حاجه .
نظر اد.م اليها بدهشه وقال : انتى بتعملى ايه هنا انتى اتهبلتى ازاى تنامى ج.نبى كده .
يارا والد.موع تتجمع بعنيها : انت اللى طلبت منى والله .
ص-ڈم . اد.م وحاول ان يتذكر ولكنه لم يستطع فقال لها : هتفضلى قاعده كده قومى يالا من هنا .
تجمعت الد.موع باعين يارا ووقفت وعادت للخلف قليلا ود.موعها على وشك الانهمار .
قام اد.م من السرير ووقف امامها مباشره ثم فجأه احس بدوار شديد فاترنح ثم سق.ط عليها فلم تستطع ان تتوازن
فسق.ط كلاهما على الارض يارا فى الاسفل واد.م فوقها ظل ينظر كلا منهما فى عين الاخر وتاه بشكل كامل تطلع اد.م
الى خصلات شعرها الثائره على الارض عيناها التى تلمع بالد.موع مضيفه لها بريقا رائعا انفها الذى اصبح احمر اللون
متابعة القراءة