رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
قاطعتها س.ميه : ثوانى يا ساره ايه يا يارا مش هتسلمى على ماما .
نظرت اليها يارا يحز.ن شديد وامتلئت عينها بالد.موع ولكنها لم تستطع ان تتحكم فى اشتياقها اليهم اكثر من ذلك
فقامت وقفت فقامت س.ميه بفتح ذراعيها فاتجهت يارا اليها م-سرعه والقت بنفسها بين ذراعى امها واحت-ضنتها بقوه
وهى تبك.ى بشده وبك.ى لبك.ائها ساره وس.ميه .
س.ميه ببك.اء : انا اسفه يا بنتى سامحينى انا اسفه .
يارا : خلاص بالله عليكى متقوليش حاجه انتى وحشتينى اوى ومش عايزه غير ح.ض.نك اللى حر.مت نفسى منه اكتر
من سنه متعرفيش انا كنت محتجاه قد ايه انا تعبت من غيركوا اوى تعبت اوى يا ماما اوى . تعالت ش-هقاتها وانتفض
فأخرجت نفسها من ح.ض.ن والدتها والتفت فوجدت والدها يحدق بها والد.موع بعينه .
احمد : طب مش هتسامحى بابا .
ad
م-سحت يارا د.موعها بظهر يدها الاثنين كطفله صغيره وقالت وهى تبك.ى : اتحايل عليا شويه .
ابتس.م احمد وهربت د.معه من عينه : اللى تعوزيه هعملهولك .
يارا وازداد بك.ائها : انا عا .....
قاطعها احمد بجذبها لاح.ضانه فبكت يارا بقوه شديده وظلت تنتحب وبك.ى معها احمد : سامحينى يا بنتى انا اسف
انا والله ما عندى اغلى منك سامحينى .
يارا ببك.اء : بس بقى يا بابا علشان خاطرى انا متقلش كده انا كمان اسفه انى بعدت عنكم كل ده بس صدقنى كنت
بشده وتحدثت بتقطع : انا ... كنت بفضل ..... افكر فيكم ... وافتكر.. ايامنا سوا . تعبت اوى فى بعدكم ونفسى
ارتاح نفسى يا بابا .
اشتد احمد على احتضانها : ياااااااااااه يا يارا وحشتنى كلمه بابا اوى ربنا يريح قلبك زى ما ريحتى قلبى يا بنتى .
ظلت يارا فى ح.ض.ن والدها فتره ليست بقصيره .
اما اد.م فابتس.م رغم بك.ائها الذى يحر.قه ابتس.م لانه يعلم انها فرحه الان يعلم ان رجوعها وسط اهلها سيحسن
نفسيتها كثيرا فشعر بسعاده لاجلها .
حصل معاكى .
اجلسها احمد على السرير وجلس امامها هو وس.ميه وجلست ساره بجوارها واد.م امامها على الجانب الاخر من
الفراش .
اد.م بهدوء : ممكن تحكيلنا ايه اللى حصل معاكى .
يارا بخجل : اولا انا حابه اعتذر لانى م-س.معتش كلامك بس انت كنت عارف كويس اوى انك لم هتتحدانى هعاند
قصادك
.
اد.م بحده : المفروض انى جوزك يا دكتوره والمفروض انك تس.معى الكلام حتى لومش مقتنعه بيه .
يارا بحده مماثله : والله يا بشمهندس اعتقد اننا متفقين على الطلاق وبعدين مش لازم اس.مع كلامك ولا حاجه ولا
اد.م بحده زياده : كويس انك عارفه ان كلامى لازم يتس.مع لكن انتى بد.ماغك اللى عايزه الكس.ر خرجتى نص الليل
بدون ما تس.معى لحد وادى النتيجه مر.ميه فى الشارع ومضروبه بالسکينه والله اعلم كان ممكن ايه يحصل يبقى
غلطانه ولا مش غلطانه .
يارا : انا عارفه انى غلطانه بس ده ميمنعش انك انت كمان غلطان لانك عارف كويس انى مبحبش حد يدينى
تعليما-ت ومع ذلك عملت كده .
: بس ... صر-خت بها ساره فنظر اد.م ويارا اليها فأخفضت يارا بصرها ام اد.م فارتدى قناع البروده الخاص به ونظر
ad
الى الفراغ بلامبالاه .
احمد : واضح ان النقاش بينكم م-ستحيل بس المفروض تحتر.موا وجودى على الاقل .
يارا بخجل : يا بابا انا م ....
قاطعها احمد : بس خلاص احكيلى اللى حصل .
اغمضت يارا عينها وحكت لهم كل ما حدث ما عدا ما طلبوا منها
فعقد اد.م حاجبيه پغضب ولكن تحدث بهدوء : يعنى طلعوا عليكى كده واتكلموا عن قت-لك بدون سبب مطلبوش منك
حاجه وبعدين شرحوا ايديكى ليه كده واشمعنا ايدك دى ليه مش التانيه .
يارا بتوتر : ااا لا هما ك كا كانوا عا عايزين اااا عا عايزين اااااه كانو عايزين يسرقونى وانا مكنش معايا غير الدبله
فى ايدى فكانوا عايزين ياخدوها وانا مرضتش فعورونى ااااه علشان كده ااااه كده بس .
نظر اليها اد.م بنظره عرفت يارا من خلالها انه لم يصدق كلامها
احمد : طب يابنتى فى داهيه الدبله ما جوزك ج.نبك تروح الدبله ويجى غيرها المهم انتى .
يارا بخجل : ااا الموضوع مش كده يعنى اقصد انو مش علشان كده يعنى ا..
قاطعها احمد ضاحكا : خلاص خلاص قلبتى مزرعه طماطم عالطول كده على العموم الحمد لله انك بخير هنسيبك
ترتاحى بقى ونقوم احنا .
نهض احمد وس.ميه وساره وظل اد.م كما هو لا يفعل شئ سوا التطلع اليها بابتسامه جانبيه .
ام-سكت يارا يد ساره : انتى مش هتحكيلى اللى حصل .
ساره : هحكيلك كل حاجه بكره يالا نامى بقى دلوقتى .
يارا : طب فين ولادك عايزه اشوفهم واشوف بنتك الصغيره انا مشفتهاش خالص .
ساره : الولاد نايمين يالا نامى انتى كمان و بكره تزه.قى منهم .
يارا : طب تصبحى على ج.نه
متابعة القراءة