رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
مريم تعلم جيدا انه وقت غص.به لا يرى امامه لذلك انسحبت بهدوء لترتدى ملابسها ثم تخبره انها سترحل .
اما جاسر كان يحدث نفسه: ازاى تسكت للحيوانه دى بعد اللى هى قالته ! انت واضح انك بقيت راجل عره ! سايبها ماشيه على حل شعرها ... وبتنفذ كل كلامها بدون اعتراض ... جرى ايه يا سياده الرائد ؟ راحت فين الهيبه والقوه ولا الحب هيضعفك ! بس هو انا بحبها فعلا طب لو انا بحبها ايه يخلينى افكر فى ندى كتير كده ! ليه اتأل.مت لما شفتها زعلانه ! ليه اضايقت لما شفت شخص غريب قاعد معاهم ! ليه لما قامت كنت عايز اجرى وراها واقولها خليكى نفسى اشوفك واتكلم معاكى ! ليه بيحصلى كده رغم ان روان كانت قدامى بس انا مكنتش شايف غير ندى !
جلس جاسر بتعب واضح على ملامحه وواسند رأسه على الاريكه واغمض عينه فعلى الفور تذكر منظر ندى وهى تبك.ى بشده فوضع يده على قلبه لشعوره ان قلبه يتأل.م .
خرجت مريم من الغرفه رق قلبها لمنظره فجلست بجواره ووضعت يدها على قد.مه ففتح جاسر عينه ونظر اليها.
مريم: سلامتك مالك يا جاسر فيك ايه .!
جاسر: مش عارف بجد مش عارف .
ثم انتبه انها ترتدى ملابس خروج .
جاسر: انتى رايحه فين .؟
مريم: هروح ليارا شويه .
جاسر: اجى اوصلك !.
مريم: لا خليك شكلك تعبان انا هاخذ تاكسى .
جاسر: انتي هتتأخرى .!
مريم: باذن الله لا هطمن على يارا وندى واجى .
جاسر بخ.ضه: ندى ! ندى مالها .؟
مريم باستغراب: فى ايه يا جاسر مالك اتخ.ضيت كده ليه .!
جاسر وبدأت اعصا.به تتلف لمجرد تخيله ان مكروه اصا.ب ندى: اخلصى يا مريم ندى مالها جرالها حاجه .!
نهض جاسر واخذ مفاتيحه وهاتفه وامسك يد مريم وخرج مسرعا لسيارته ولم يشعر بنفسه سوى وهو امام منزل اد.م نظرت اليه مريم والى ملامحه المضطربه الخائفه وتعجبت ولكن بدأ الشك يتسلل لقلبها .
فى هذه اللحظه دلفت سياره اد.م وخلفها سياره طارق .
اتجه جاسر ومريم اليهم وجد اد.م يخرج من سيارته ويفتح الباب الخلفى ويحمل ندى على ذراعه وهى مغلقه عينها وتستند برأسها على كتفه ويبدو على وجهها الشحوب والارهاق وطارق و بس.مه خلفهم .
دلف طارق لمنزل مصطفى وكانت الفتيات بداخل بانتظارهم هب الجميع واقفا .
صعد اد.م بندى لاعلى ووضعها على الفراش بهدوء وخرج واغلق الباب .
نزل للاسفل وجد الجميع ينتظره بلهفه .
متابعة القراءة