رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

ساره: ينفع كده يا بطه مش المفروض تقولى لماما الاول قب.ل ما تكلمى عمو .
بطه: يا ماما عمو طيب وهو بيحبنى عالفه قالى انه عايز منى بو.سه .
ضحكت ساره: طيب يالا يا مج.نونه علشان نقول لجدو وتيته انه جاى .
ركضت بطه: حاضل انا هعلفهم .
( حاضر انا هعرفهم )
ركضت بطه على الدرج ونزلت للاسفل بينما وقفت ساره مكانها: يا ترى فى ايه يا اسر .
ونزلت هى الاخرى للاسفل
استيقظت يارا على صوت امواج البحر المتلاطمه حاولت التحرك ولكنها وجدت ثقل يمنعها ...
فتحت عينها ببطء وجدت اد.م مستلقى بجوارها ينام على بطنه ويده تحت رأسه وده الاخرى على خصرها نظرت لملامحه الهادئه وتذكرت عند.ما صلا الفجر سويا البارحه وتذكرت عند.ما قال لها: انا بحبك اوى ومش عارف السبب ! بحبك بايمانك وبتدينك .. بحبك بهبلك وشقاوتك .. بحبك زى ما انتى . انتى بقيتى مراتى قدام ربنا وقدام الناس واوعدك انى هحافظ عليكى عمرى كله وعمرى ما هفكر اجر.حك او ءاذيكى ...
ثم قالا التسابيح وقراءا قرأن سويا فهم فى هذا اليوم ابتدأوا حياتهم من جديد ...
ثم غطا فى نوم عميق .
ظلت تتطلع اليه والى خصلاته العابثه ثم حاولت النهوض بهدوء وبمجرد تحركها وجدت يده تشتد على خصرها ليمنع حركتها نظرت اليه وجدته مازال مغلق عينه وتحدث قائلا: رايحه فين .
يارا: هقوم بقى احنا اتأخرنا فى النوم النهارده .
فتح اد.م عينه ونهض مسرعا وحاصرها بين يديه وقال: ومين السبب ح.ضرتك . انا جاى من الساعه 11 انت اللى سهرتينى لغايه الفجر واقولك يالا ننام تقولى لا يا سى اد.م كمان شويه .

خجلت يارا بشده وحتى تدارى خجلها قالت: انا قولت سى اد.م انت هتفشر يا عم انت .
داعب اد.م انفها بانفه قائلا بخب.ث: اومال قولتى ايه ما تفكرينى .
صعدت الډماء   لوجه يارا بشده ودحرجت عينها فى كل الاتجاهات ما عدا وجهه...
فضحك اد.م وقال: اه يا فراوله انت ثم همس: عارفه انى بمoت فى الفراوله .
نظرت اليه يارا وغرقت فى بحر عيناه الساحره ... ونظرته العاشقه ... وانفاسه الحارقه ... حسنا هى تر.غب فى طبع قب.له صغيره على لحيته الخفيفه التى تعشقها .. لذلك طاوعت شيطانها ورفعت رأسها قليلا وطبعت قب.له اسفل وج.نته بجوار شف.تيه ...
فتح اد.م عينه بدهشه ورفع احدى حاجبيه ثم ابتس.م بخب.ث وهو يمر بيده على طول ذراعها: انتى قد اللى عملتيه ده .!
اغمضت يارا عينها وهى تشعر بلم ساته وبخت نفسها الاف المرات لانها استسلمت لر.غبتها .
اقترب اد.م من اذنها وهى تشعر بانفاسه على رقبتها: بس انا عاجبنى اللى عملتيه اعمليه عالطول بقى .
حاولت يارا التحرك فهى على وشك الانصهار ولكنه لم يعطيها فرصه ورحلا سويا فى رحله خاصه بهم يعبرا فيها كل البحار ليصلا لشاطئهم الخاص .
قر.ب اذان العصر استيقظ اد.م من غفوته نظر ليارا وابتس.م نهض بهدوء ودلف للحمام اخذ حماما سريعا وتوضأ وخرج ارتدى ملابسه المكونه من بنطال ر.مادى داكن وتيشرت اسود يبرز ع.صلات ذراعيه وصدره وصفف شعره ووضع عطره المفضل لديها .
تم نسخ الرابط