رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

فى الشركه
يجلس اد.م وطارق يتحدثون فى العمل
طارق بتأفف: اوف بقى انا زه.قت يا بنى ارحم شويه بقالنا اسبوع متمر.مطين هنا .
نظر اليه اد.م بطرف عينه ولم يجب .
طارق: يا رخمتك يا اخى طيب انا مطلوب منى ايه دلوقتى .!
اد.م بجديه: هتعرف حازم المعياد اللى المفروض يقابل فيه العميل علشان نبدأ شغل .
طارق: انت عندك ډم والنبى انت طلعت روح الراجل وبعدين كلها 4 ايام ويبقى عريس سيبه يجهز نفسه .
اد.م وهو ينظر للاوراق امامه: اديك قولت ادامه 4 ايام يعنى لسه فى وقت طويل وبعدين يجهز نفسه لايه ! كفايه انه هياخد اجازه يوم كتب الكتاب .
طارق: نهارك مش فايت انت كنت عايزه يجى يوم كتب كتابه اشوف فيك ساعه يا اخى .
اد.م: طارق بطل رغى لو مش عايزه يروح روح انت المهم نخلص من المقابله دى علشان نبدأ الشغل .
طارق: ماشى خلاص هكلم السكرتاريه تحدد المعاد . المهم انت هتروح ولا قاعد .
اد.م: هروح ساعتين كده وهاجى تانى .
طارق: يا عم ... انا قايم اكمل شغل .
وخرج طارق وبدأ اد.م ينهى اوراقه ليرحل .
فى السياره
اسر: ساره متسكتيش ردى عليا ... تتجوزينى ؟
اغمضت ساره عينها لحظات واخذت نفس عميق واستجمعت نفسها وقالت: انا عايزه اروح .
انصد.م اسر من ردها ماذا يعنى هذا هل تقب.ل به ! ام ترفض .!
اسر: ساره انت...
قاطعته ساره: لو س.محت عايزه اروح .
كر.م: ماما ار...
قاطعته ساره بحده: كر.م .. مش عايزه كلام . بعد اذنك يا استاذ اسر روحنى .
بقى اسر ينظر اليها ثوانى وهو يشعر بحز.ن شديد .
ساره: خلاص انا هنزل اخد تاكسى .

وضعت يدها على مقبض الباب ولكن اسر تحرك بالسياره مسرعا ادت لارتداد ساره للخلف بقوه .
طوال الطريق لم يتحدث احد وعم صمت شديد على الجميع ...
اسر كان غاضب من تجاهلها الامر وايضا حزين على معرفته بعد.م حبها له هى بالطبع لا تحبه والا لم تهربت من الاجابه ! وكذلك كان خائفا من خسارتها وانه من المحتمل انها ستبتع.د عنه ... كان ينظر اليها من حين لاخر فى المرآه ولكنها لم تنظر اليه مطل.قا كانت تنظر للخارج واضعه رأسها على زجاج السياره لا يدرى لم هذا ! لم تفعل هذا به ! لم لا تريحه وتوافق ! ولكن من حقها ان ترفض من المحتمل انها لا تريده ! وهو لا يستطيع ان يفرض نفسه عليها !.
اما ساره كانت فى وضع لا تحسد عليه لا تعرف لم تهربت منه ! ولا لما لم تصر.خ وتقول بالطبع احبك وانا موافقه على الزواج ! ولكنها خائفه !
لقد استسلمت للحب من قب.ل وكانت النتيجه تد.ميرها وتحطميها نفسيا وجسديا ... هى تريده وتحتاجه بجوارها ... تشعر بlلامان والاطمئنان فى وجوده معها ... ولكن ماذا سيحدث بها ان تخلى عنها !. نعم هى تشعر بحبه لها ... تشعر انه بالفعل سيكون خير زوج لها ... ولكنها كانت تشعر هكذا مع تامر من قب.ل ... كانت تشعر انه سيكون لها السند والعون ... وسيكون بجانبها فى جميع اوقاتها ... ولكن ماذا حدث ! د.مر حياتها ! وسچق قلبها بعڼف !ودعس على مشاعرها بلا رحمه ! حتى فقدت كل معانى الحب فى حياتها ... تشعر بالlلم لانها الان خائفه من ان تقع فى شباك الحب مره اخرى .. وتتذوق طعم المعاناه مجددا ... لذلك هى ستتحمل اى عذـ،ـاب بعيدا عن عذـ،ـاب الحب ... ولكن هل هى بعيده فعلا عن هذا العذـ،ـاب ؟ لا تدرى حقا لا تدرى .!...
وصل اسر لمنزلها ونزلت ساره مسرعه وخلفها بطه وبقى كر.م مع اسر .
كر.م: انا عارف انك متضايق ومستغرب موقف ماما بس صدقنى اللى هى شفته مش شويه ومش سهل تخوض نفس التجربه مره تانيه .
اسر: بس هى حتى مدتنيش فرصه افهم او حتى اتكلم معاها .
كر.م: عمو انت بتحب ماما وهتحافظ عليها ومش هتأذيها صح !.
اسر: والله بحبها اوى وعمرى ما هفكر بس انزل د.معه من عنيها بس هى توافق .
كر.م: يبقى متتخلاش عنها وافضل وراها ... وعلشان تقدر تقنعها صح لازم تتكلم مع جدو الاول وهو هيحكيلك كل حاجه علشان تفهم ليه ماما مش عايزه تتجوز تانى.!
تم نسخ الرابط