رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
اد.م بصوت عال : ماما يا ماما .
زينب من المطبخ : انا فى المطبخ يا اد.م.
دلف اد.م للمطبخ سريعا بعد.ما القى حقيبته على الارض .
اد.م وهو يطبع ق-بله على جبينها ثم على وج.نتها : صباح المانجه يا احلى فراوله فى عالم الفاكهه كله .
ضحكت زينب : صباح النور يا حبيبى برضو خرجت بعد الفجر عالطول كده .
اد.م وهو يتناول بع-ض حبيبات الزبيب بجواره : يا زوزو يا حببتى ما انتى عارفه انى بروح اصلى الفجر فى الجامع
وبعمل رياضتى الساعتين اللى بعدها واجيلك بعد الشروق هو انتى هتتجددى عليا .
زينب : يا حبيبى المفروض تفطر او حتى تنام بعد الفجر شويه علشان تبقى فايق باقى اليوم انت عندك كليه ومزاكره
اد.م وهو يحت-ضنها : حبيبتى متخافيش عليا انا هطلع دلوقتى انام وبعدين ابقى اشوف دراستى بس انتى عارفه يا
امى انى من وانا صغير متعود على كده متقلقيش عليا ابنك راجل .
ضحكت زينب : كل بعقلى حلاوه انت راجل انت دا انت لسه عندك 55سنين وعمرك ما هتكبر ابدا دى منظر حركات
ad
راجل عندو 19 سنه عيب عليك .
اد.م وهو يغادر : خلاص بقى يا زوزو خلى قلبك ابيض انا طالع استحمى وانام .
زينب بصوت عالى : استنى يا ولا مكانك .
اد.م وهى يعرف تماما انه تم lلام-ساك به ولكنه سيهرب كعادته : تعبان اوى صدقينى هطلع انام شويه .
اد.م متهربا : هنام وانا باكل والاكل يقف فى البلعوم بقى واتخنق و ممكن اتوكل على الله يرضيكى كده .
زينب : اد.م اقعد كل احسنلك انا بقول اهه .
اد.م وهى يقترب منها بهدوء : والله يا زوزو مش هقدر ھمـ،وت وانام .
زينب بتنهيده : خلاص يا حبيبى اطلع نام واما تصحى هفطرك واعملك كمان حاجه حلوه بتحبها .
اد.م : هو ده الكلام وايه هى بقى الحاجه اللى انا بحبها .
زينب بهدوء : مش كنت عايز تنام .
اد.م : اه منك يا ام اد.م طالعه لاد.م بالظبط يالا انا طالع انام وعايزك تفجأينى.
وتركها وصعد وقر.ب الظهر استيقظ اد.م وقام اغتسل ونزل للاسفل بحث عن امه وابيه وجد امه جالسه فى الصالون
اد.م : صباح الخيرات .
زينب : صباح ايه بقى ظهر الخيرات قصدك .
ضحك اد.م : اومال بابا فين .
زينب : بابا فى الشغل يا حبيبى يالا علشان تفطر .
اد.م : تسلميلى يارب المهم عملتيلى الحاجه اللى بحبها .
زينب : تفطر الاول وبعدين تاكل منها اتفقنا .
اد.م : اتفقنا طبعا
.
دلف اد.م الى المطبخ وجد حلواه المفضله كب كيك بالفراوله والشيكولاته فام-سك بالطبق وبدأ بتناولها وخرج وهى
مم-سك بالطبق فى يده ..
زينب : هو ده اتفقنا يا اد.م .
اد.م بغمزه : الاتفاقات اتعملت علشان نخلفها يا زوزو .
ضحكت زينب فجلس اد.م بجانبها وبدأت هى تطعمه من الحلوى بيدها ثم انتهى منها ونام على قد.مها و ظلت والدته
اوعى تسبينى او تبعدى عنى ابدا .
زينب وهى تق-بل جبينه : ربنا يباركلى فيك يا بنى وميحر.منيش من طلتك عليا ابدا وانا عمرى ما هسيبك ابدا دا انت
حته منى .
فأغمض اد.م عينه واستسلم ليدها فوق شعره وصوتها العذ.ب يرتل القرءان .
End flashback
عن-ڈم .ا اغمض اد.م عينه بعد فتره طويله من الصمت قلقت يارا فوضعت يدها على كتفه بهدوء : اد.م انت كويس .
ad
فتح اد.م عينه ببطئ وجد يارا قريبه منه ونظره قلق تغلف عينها فتنهد : اه كويس انا هطلع شويه وهاجى .
وتركها وغادر ظلت يارا تنظر لمكان وقوفه ثم تنهدت : اكيد هيرجع هو قالى اكيد هيرجع.
ظلت قليل من الوقت تفكر بقلق ثم توضأت وصلت. وظلت تدعو الله ان يريح قلبها وظلت تدعو لهم سويا حتى
هدأت تمام وذهبت الى المطبخ لتكمل ما بدأته قامت بعمل الكب كيك ووضعت بالعجين بع-ض قطڠ الفراوله ثم
وضعت كميه منه بالوعاء الخاص بالخبز ووضعت فوقه الفراوله ثم وضعت باقى الكميه ووضعته بالفرن و عايرت
الوقت ثم بدأت بتح.ضير صوص الشيكولاته .
____________________________ *
خرج اد.م من المنزل
تذكره لوالدته الان عمق فكره الانتڤام اكثر ولكن قلبه يعارض عقله كثيرا فى هذا وعن-ڈم .ا جلس امام البحر حدثه عقله
: تذكر انه اليوم بعد الفجر سيرحل سيأخذها لوالدها ويخبرها كل شئ ويطل.قها فاليوم اخر يوم يراها فيه حتما
ستبتع.د عنه وتتركه او بالاصح هو سيبتع.د عنها هو من سيتركها مجددا اما هى فبتأكيد سيكون حرجها اكبر ولكن اذا
كان وهو ليس معها وظلت تحبه فما اذا كان بجابنها فبتأكيد ستظل تحبه حسنا سوف يكون الجر.ح اعمق سأنت-قم
لوالدتى حقا واليوم سيكون اخر يوم لها بجوارى هى بحاجه الى الان جانبها حسنا لا بأس سأقضى اليوم الاخير معها
هى من تجتاج.نى
صدع فجأه صوت القلب : حقا هى من تحتاجك ام انت من تر.غب فى وجودك بجوارها الا تشعر كم تضعف امامها الا
متابعة القراءة