رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

يارا: اتفضل .
اد.م: ممكن تسبينى لوحدى شويه .
قب.لت يارا جبينه وقالت: لو علشان تتكلم مع ربنا لوحدك فأنا موافقه جدا .
اد.م باستغراب: عرفتى ازاى !
يارا بابتسامه: قلتلك قب.ل كده انى عارفاك اكتر من نفسك يا بشمهندس وعارفه كويس اوى انك دلوقتى مش محتاج.نى قد ما انت محتاج ربنا ...
امسكت يده وقب.لتها وقالت: صلى واشكيله واطلب منه ومتيأسش عمر ما حد لجأ له عز وجل وخذله وادعيلى معاك كمان ... عارف انا نفسى فى حاجه اوى !
اد.م: ايه هى ؟
يارا بابتسامه: نفسى فى بيبى صغير كده يكون شبهك ونربيه سوا على طاعه ربنا عارف انا بقولك ليه !
اد.م بابتسامه: ليه ؟
يارا: علشان تدعى معايا ان ربنا يحققلى حلمى .
ابتس.م اد.م وقال: حاضر يا ملاكى هدعيلك .
نهضت يارا وقالت: اسيبك شويه وهستناك فوق .
اومأ اد.م وخرجت يارا صعدت للاعلى وتوضأت وصلى كل منهما ركعتين شكر لله و دعوا الله كثيرا بكل ما يتمنوا .
وبعد مرور بع.ص الوقت صعد اد.م ونامت يارا على صدره فهى اصبحت عاشقه لنبضاته التى تشعر ان كل نبضه تخبرها كم يحبها زوجها جدا .

مر عليهم اسبوع لم يحدث شئ سئ ولكن حدثت اشياء كثيره جيده .
* سرين وبس.مه بدأوا طريق جديد مع الله واصبحت الڠلاقه بينهم اشد وطئه وتقر.بوا لبع.ص وللاخرين كثيرا وكلما مر الوقت شعرت سرين بمدى نقاء قلب يارا وان اد.م بالفعل لديه الحق بحبها وعد.م التفريط بها وتمنت ان يرزقها الله بشخص يحبها مثلما ترى اد.م يحب يارا .
* بس.مه شعرت بمدى حب الله لها وشكرته انه اراها حقيقه وليد وبالفعل بدأت تشعر بالنفور الشديد منه فلو احببت شخص ما بشده فعند.ما تكرهه تكرهه بشده وبدأت تشعر بالفعل بتصرفات طارق وانه يحبها حبا جما وتسائلت كيف كانت عمياء كل تلك السنوات فحب طارق لها يظهر فى حركاته نظراته اطمئنانه عليها يوميا حتى كلامه رغم انه لم يقل كلمه واحده تعبر عن مشاعره ولكن طريقه كلامه وارتباكه امامها جعلها تتيقن تمام اليقين بحبه لها ودعت الله لو انه خير لها وزوج يناسبها ويرضاه الله لها فاليفتح قلبها اليه .
* اسر كان يطمئن على ساره يوميا من والدها وكذلك كان يطمئن على كر.م وبطه وشعر انه مسئول عنهم وعن حمايتهم وتعلق بهم كثيرا وبأمهم ايضا ولا يدرى ما سبب فرحته فكان يقنع نفسه ڈم ..ا انه يفعل شئ جيد وعمل عظيم لذلك يشعر بالسعاده وكان يحلم كثيرا بريهام تأتى اليه لتقول له فقط " افتح قلبك لها يا اسر " وتختفى بعدها لم يستطع تفسير الحلم ولكن كان فرحا واستسلم لفرحته تلك ..
* ساره كانت سعيده جدا باهتمام اسر بها وبالاولاد ولكن كانت تقنع نفسها انه يتذكر فقط امرأته وابنه لذلك يساعدهم رغم انه بداخلها تشعر بشئ اخر ولكن ليس لفرحتها ڈم .. بسبب طليقها المعتوه الذى لا يكف عن مضايقتها واخافتها برسائله .
* احمد واد.م اصبحوا متيقنين الان من حب اسر لساره ولكن يدركون انه يجاهد حتى لا يظهر ذلك لانه يشعر بانه ينتمى لريهام فقط لذلك تركوه يدرك حقيقه مشاعره بنفسه .
تم نسخ الرابط