رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
يارا وقد فاض بها: هو انتى متعرفيش ان فى القاب لازم نلتزم بيها اس.مه بشمهندس ومن غير ما تقولى اد.م كمان ...
ريناد بضي.ق: وانتى متعرفيش ان المفروض متتدخليش فى اللى ملكيش فيه .
يارا بتحدى: لا ليا فيه ونص وثلث اربع لانك بتتكلمى مع جوزى يا انسه .
ريناد: جوزك !...
طارق: انا بقول نشوف شغلنا بقى .
زفرت ريناد بضي.ق وقالت: اه يا طارق بليز .
بس.مه: اللهم طولك يا روح اس.مه بشمهندس انتى جاهله عربى .
ريناد: ومين دى كمان ؟
اد.م: يالا يا انسه ريناد ... انا مش فاضى .
بدأوا يعملون ثلاثتهم بينما جلست يارا وبس.مه على الاريكه المقابله لهم يتابعون حركتها ونظراتها التى ظهرت ليارا واضحه لانها كانت تصل لاد.م مباشره بحب واعجاب شديد .
مدت ريناد يدها لاد.م: مبسوطه اوى اننا هنشتغل سوا .
فى اقل من ثانيه كانت يارا امامها وامسكت هى يدها قائله: معلش بقى اصله متوضى .
ريناد: وانا هنقض وضوءه مثلا .
يارا: of course ..
ريناد وسحبت يدها من يارا ووجهتها لطارق فامسكت يارا يدها مجددا وقالت: هو انتى عايزه تسلمى على اى حد وخلاص .
ريناد: ايه هو كمان متوضى .
يارا: اه كلنا متوضيين ... شرفتينا .
نظرت اليها ريناد من اعلى لاسفل ورحلت وبمجرد خروجها .
دخل طارق فى نوبه ضحك شديده وكذلك اد.م ابتس.م بشده .
مر اليوم سريعا
* خرجت مريم وحازم وجاسر لشراء مستلزمات يوم غد .
* لزمت ندى غرفتها فكلما اقترب الغد يؤلمها قلبها اكثر واصبح ليس مجرد وج.ع معنوي فقط ولكن وج.ع مادى ايضا فهى كانت تشعر بأل.م فى قلبها .
* يارا جلست مع اد.م ثم خرجوا سويا للمول معهم طارق وبس.مه لشراء فساتين للغد تحت الحاح من بس.مه ويارا ولكن كان يضع يده على قلبه الا ان تم الموضوع بسلام .
ثم بعدها اوصل اد.م بس.مه ثم ذهب هو ويارا لمنزل احمد بعد.ما هاتف احمد اد.م وهاتفت ساره يارا ليكونا بجوارهم فى هذا اليوم .
* استع.د اسر ولم يكن يستطع تمالك نفسه من سعادته .
امسك صوره ريهام ومازن وحدثها: انت اول حب واحلى حب فى حياتى وهتفضلى فى قلبى طول عمرى .. واوعدك اول ولد هس.ميه مازن ولو جبت بنوته هس.ميها ريهام وانا متأكد ان ساره مش هتتضايق انا بحبها اوى يا ريهام كان عندك حق لازم النور يدخل قلبى حتى وانتى مش ج.نبى بتنصحينى وتوجهينى ربنا يرحمك ...
ظل اسر يدعو لها ولابنه بع.ص الوقت ثم استع.د للذهاب لمنزل ساره هو وامه وجده .
متابعة القراءة