رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

.
تنهد رأفت : انا مش عايز واحده تانيه تدخل المطبخ غير امك يا اد.م وانت عارف ده واذا كان على تنضيف البيت فا
الشغاله بتيجى يومين فى الاسبوعين تنضف وتمشى وبعدين حتى لو وافقتك مينفعش اقعد لوحدى معاها فى البيت
.
اد.م : يا بابا هو انت هتحب فيها .
رأفت بابتسامه : يا حبيبى الخلوه بين الراجل والست فى كل الاحوال غلط لان دى فتنه والناس بتضعف .
اد.م بتنهيده : يعنى هتسافر خلاص شكلك واخد قرارك .
رأفت : المده اللى انت هتقعدها بره ولما تنزل عرفنى ق-بلها هاجى عالطول واهى تبقى مراتك مكان مامتك وسطينا .
غضپ اد.م وقال بصوت عالى : محدش هيبقى مكان امى خالص يا بابا خالص ونهض وترك والده وصعد لغرفته
وص-فع الباب خلفه بقوه وظل يدور فى الغرفه كالثور الهائج ثم اتجه الى خزانته وفتحها واخرج مذكرات والدته
تطلع اليها قليلا ثم هم-س لنفسه بصوت غاضب : والله يا احمد الزفت لوريك والله لابهدل بنتك اللى بتحبها دى
واخليك تتحسر على عمرها اللى هيضيع افرحوا يومين علشان الچحيم اللى جاى. ارتدى اد.م ملابسه عباره عن بنطال
جينز ازرق داكن وقميص ابيض فتح اول زرارين ورفع كمه الى اعلى قليلا وصفف شعره الاسود الناعم للخلف ووضع
عطره المفضل وارتدى كوتش ابيض نظر لنفسه فى المرآه وابتس.م ابتسامه شر : لازم نبدأ بدرى بدرى ثم عبس وجهه
پغضب والتف للخروج ودع والده وصعد الى سيارته وغادر الى منزلها
_________________________ *
استيقظت يارا على صوت والدتها تنادى عليها بصوت عالى من المطبخ تنهدت بانزعاج وفتحت عينها ببطء ثم
تنهدت وهى تتذكر ليلتها السابقه وانها الان اصبحت مدام اد.م الشافعى عن-ڈم .ا راته اول مره احست بشئ غريب
داخلها فهو الحليوه خاصتها يا الهى كم تعشق طلته وثقته بنفسه هو مغرور قليلا ولكن هو رائع صحيح انه هادئ
وليس كصديقه يمزح كثيرا ولكنها ايضا احبت هدؤه فهو رزين لدرجه رائعه جرئ جدا تذكرت كيف قال لها البارحه "
دا كلو علشان قولتلك س.مو الملكه اومال لو قلتلك حبيبتى هتعملى ايه " امام الجميع دون ان يتردد قال لها حبيبتى
وقال لها ايضا زوجتى العزيزه يا الهى كم هو رائع ووسيم وايضا " ياااااااااااراااااااااا "
انتفضت يارا على صوت والدتها مره اخرى نازعه اليها من ذكرياتها فتنهدت بسعاده وضحكه جميله ترتس.م على
شفتاها ثم نهضت وخرجت لوالدتها
يارا بصوت عالى : لازم قوه مكافحه الارهاب دى على الصبح .
ad
س.ميه بابتسامه : صح النوم يا ختى قولى على الضهر انتى بقالت عشرين ساعه نايمه .
يارا وهى تحيط س.ميه من الخلف وتتطبع ق-بله على وج.نتها : يا سوسو يا حببتي انا عروسه برضو ولازم انام براحتى
ولا ايه

.
ضحكت س.ميه : ماشى يا ست العروسه يالا تعالى اعملى حاجه تكليها علشان انا بح.ضر الغدا .
تركتها يارا واتجهت للثلاجه : انا هشرب عصير ولا حاجه على ما الغدا يجهز علشان اعرف اكل معاكوا .
" يااااااااااارااااااااا " س.معت يارا صوت والدها ينادى عليها ف-ضحكت هى وس.ميه وقالت يارا لها : اهى قوه مكافحه
المخـډرات جت وخرجت تقفز للخارج لتذهب لوالدها وضحكت عليها س.ميه : الله يكون فى عونك يا اد.م .
يارا : تمام يا فڼدم وقفزت من فوق الاريكه لتقع فوق والدها .
احمد انتفض من قفزتها فوقه : بس.م الله الرحمن الرحيم بيطلعوا امتى دول .
يارا وهى تعتدل وتم-سك يد والدها : دلوقتى نهاهاهاهاهاها .
ضحك احمد فخرجت س.ميه وقالت : بتقول عليا قوه مكافحه ارهاب وانت مخـډرات يرضيك كده .
نظر اليها احمد بضحكه ثم ليارا : يا بت اتقى الله دا احنا برضو اومال انتى ايه .
ضحكت س.ميه ونظرت ليارا : عندو حق انتى ايه بقى .
? وقفت يارا امامهم وهى تضحك بدل.ع شديد : انا قوه مكافحه الاداب هيهيهيهيه " ضحكه قليله الادب "
قهقه احمد بشده وش-هقت س.ميه وهى ترفع الملعقه التى بيدها وهمت بالركض وراء يارا ف-ضحكت يارا وقفزت تركض
من امامها وظلوا يضحكوا بشده على طفولتها الجميله فمن يراها لا يصدق انها دكتوره فى السنه الاخيره ذات 22
عاما فهى يكفى لها 55اعوام. بعد قليل صعدت لغرفتها لبست اسدالها وادت فريضتها وجلست فى شرفه غرفتها تقرأ
بع-ض ايات كتاب الله .
__________________________ *
دق جرس الباب فى منزل احمد فتح احمد فوجده اد.م رحب به بشده وادخله الى غرفه الاستقبال و ونادى على
س.ميه من المطبخ فخرجت له وفى نفس الوقت خرجت يارا عن-ڈم .ا س.معته ينادى كانت ما زالت ترتدى اسدالها
يارا وهى تقفز له وتقول بمرح : بتنادى على سوسو ليه يا ابو حميد عايزاها فى ايه ها قولى .
ضحك احمد وض-ربها على راسها بخفه : مالك انتى يا بت مراتى وانا حر وبعدين انتى هتفضلى تنطى زى الهبل كده
امشى زى الناس اومال .
ضحكت س.ميه وقالت : مين دى اللى زى الناس يارا دى حبتتى مولده عبيطه .
انقضت يارا على س.ميه وق-بلتها ق-بله طويله مؤلمه وقالت : انا عارفه انها بتوج.عك بقى انا عبيطه يا ماما .
ام-سكها احمد من كتفها وهو يحاول ان يتماسك حتى يبعدها عن س.ميه : اهدى يا بت هتم-وتى الست دى لسه صغيره
ابعدى عنها .
ضحكت س.ميه بشده وهى تم-سك خدها : مفتريه .
نظرت يارا الى احمد بنظره حز.ن م-سصطنعه : كده برضو حتى انت يابابا. احت-ضنها احمد وهى يضحك وح.ض.ن س.ميه
ad
بذراعه الاخر وقال : ربنا يخليكو ليا .
كل هذا رأه اد.م وس.معه فهو يجلس فى حجره الاستقبال مقابل لهم ظل يتطلع اليهم بمشاعر مضطربه ومتداخله

تم نسخ الرابط